تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المعلمي]ــــــــ[14 - 02 - 06, 03:44 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الإخوة الكرام:

السلام عليكم ورحمة الله،،،

على متانة ما ذكره الشيخ الجديع إلا أن في النفس منه شيئا!

فلا يمكن اعتبار عمل البخاري رحمه الله قاعدة يرجع إليها، فقد يكون مذهبه العكس!

أي أن الأصل في المبتدع رد خبره أو التفصيل!

لذلك لم يخرج البخاري بإطلاق عن محدثي المبتدعة الثقات بل ترك غالب محدثيهم و حديثهم، وإنما أخرج عن نزر يسير جدا منهم، لحصول الطمأنينة عنده بصدق خبرهم المخرّج.

فلو تتبعت حديث المبتدعة جميعا لوجدت أن غالب حديثهم تركه البخاري، وخرجه غيره ولو تتبعت أهل البدع الغلاة لوجدت أن البخاري لم يخرج إلا لمن تحقق عنده صدقه ووافق خبره خبر غيره.

قد يقول قائل: فقد شرط البخاري الصدق والديانة، وهذان الشرطان مظنة العدالة المصححة للرواية.

نقول: أما الديانة فلا بد فيها من شرط الصحة وهي مفقودة في غلاة المبتدعة، لأن المبتدع المتأول في الأصول ضال فكيف يكون ذا ديانة؟

والله أعلم بالصواب.

ـ[عبد]ــــــــ[22 - 02 - 06, 08:58 ص]ـ

جزاك الله خيرا على هذه الإفادة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير