تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 01:57 ص]ـ

المعذرة فالقراءة بعيدة,

ولكن هناك كتيب صغير, أظنني اقتنيته من التدمرية أو الرشد, بالرياض, اسمه ((علل الترمذي)) وهو للإمام الترمذي, فيه توضيح من الترمذي نفسه لمطلحات سننه. وإن لم أكن واهماً فالغريب عنده يقصد به ثلاثة أمور أو نحو هذا,

قرأت لأحد (الكبار) بما يوحي أن المعنى في بطن الترمذي, أي أن الترمذي مات ولم يوضح مقاصده, وقد اجتهد هذا الإمام أن يستقرئ تلك المقاصد, وشعرت أنه لم يطلع على علل الترمذي. للأسف حاولت جاهداً تذكر اسمه, ولكنني أنسيته, وأظن أنه ابن الصلاح, بحكم أنني لا أقرأ الا للكبار. والله اعلم ودوماً أرجوا من الله الهداية والتوفيق والسداد ومن أخوتي هنا التصويب والتصحيح.

ـ[أبو محمد الحويني]ــــــــ[15 - 02 - 06, 02:59 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله رب العالمين، له الحمد الحسن والثناء الجميل، والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد – صلى الله عليه وسلم

وبعد فإنه قد وقع لي أن قول الترمذي: غريب أو غريب من هذا الوجه: أنه من غرائب الشيوخ أي تفرد بهذا الإسناد شيخ ما وقد يكون المتن حسناً أو صحيحاً أو ضعيفاً حسب المتفرد، وكيفية التفرد، ويحكم على حديث بما يستحقه بعد الدراسة المستفيضة، فليس كل غريب ضعيف وهذي بعض النقولات في هذا الموضوع

ذكر شارح سنن الترمذي في تحفته [جزء 1 - صفحة 43]

قلت المراد بقول الترمذي غريب من جهة السند فإنه قال لا نعرفه إلا من حديث إسرائيل ولا منافاة بين أن يكون الحديث غريبا من جهة السند وبين أن يكون حسنا أو صحيحا كما تقرر في مقره

وفي أقسام الغريب قال أهل المصطلح:

الشذا الفياح [جزء 2 - صفحة 447]

ومن ذلك غرائب الشيوخ في أسانيد المتون الصحيحة وهذا الذي يقول فيه الترمذي غريب من هذا الوجه

المنهل الروي [جزء 1 - صفحة 56]

وغريب إسنادا لا متنا وفيه يقول الترمذي غريب من هذا الوجه

تدريب الراوي [جزء 2 - صفحة 182]

(و) ينقسم أيضا (إلى غريب متنا وإسنادا كما لو انفرد بمتنه) راو (واحد و) إلى (غريب إسنادا) لا متنا (كحديث) معروف (روى متنه جماعة من الصحابة انفرد واحد بروايته عن صحابي آخر وفيه يقول الترمذي غريب من هذا الوجه) ومن أمثلته كما قال ابن سيد الناس حديث رواه عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد

فتح المغيث [جزء 3 - صفحة 35]

ومن ذلك غرائب الشيوخ في أسانيد المتون الصحيحة يعني كأن ينفرد به من حديث شعبة بخصوصه غندر قال وهو الذي يقول فيه الترمذي غريب من هذا الوجه

ـ[حسين الشامي]ــــــــ[02 - 09 - 06, 04:05 ص]ـ

خير من كتب في هذا الموضوع هو د. نور الدين عتر في كتابه الإمام الترمذي والموازنة بين جامعه وبين الصحيحين، نشرته مؤسسة الرسالة، وارجع إلى كتاب شرح علل الترمذي بتحقيق د. نور الدين عتر وكتاب منهج النقد في علوم الحديث للدكتور نور الدين عتر

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 09 - 06, 09:01 ص]ـ

الْحَمْدُ للهِ الْكَرِيْمِ الْمَنَّانِ. وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ الأَتَمَّانِ الأَكْمَلانِ عَلَى الْمَبْعُوثِ بِالْهِدَايَةِ وَالإِيْمَانِ.

وَبَعْدُ ...

الْغَرِيبُ عِنْدَ التِّرْمِذِيِّ

ـــ إنْ كَانَ الْمَقْصُودُ مَعْرِفَةَ حَدِّ الْغَرِيبِ عِنْدَ الإِمَامِ التِّرْمِذِيِّ، فَقَدْ ذَكَرَهُ وَاسْتَقْصَى فِي بَيَانِهِ فِي «عِلَلِهِ»، إِذْ يَقُولُ:

«وَمَا ذَكَرْنَا فِي هَذَا الْكِتَابِ «حَدِيثٌ غَرِيبٌ» فَإِنَّ أَهْلَ الْحَدِيثِ يَسْتَغْرِبُونَ الْحَدِيثَ لِمَعَانٍ:

[1] رُبَّ حَدِيثٍ يَكُونُ غَرِيبَاً لا يُرْوَى إِلا مِنْ وَجْهٍ وَاحِدٍ مِثْلُ: حَدِيثِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ، أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلا فِي الْحَلْقِ وَاللِّبَّةِ، فَقَالَ: «لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا أَجْزَأَ عَنْكَ» فَهَذَا حَدِيثٌ تَفَرَّدَ بِهِ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ وَلا يُعْرَفُ لِأَبِي الْعُشَرَاءِ عَنْ أَبِيهِ إِلا هَذَا الْحَدِيثُ وَإِنْ كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ مَشْهُورَاً عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ فَإِنَّمَا اشْتُهِرَ مِنْ حَدِيثِ حَمَّادِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير