ـ[صالح الهميمي]ــــــــ[17 - 02 - 08, 10:40 ص]ـ
سمعت بعض المشائخ أمثال الشيخ سعد الحميد يذكر بأن معناه ضعيف
وذكره في كتاب (فتاوى حديثية)
ولا أزيد على ما ذكره الأفاضل من قبلي
ـ[أبو عمرو المكي]ــــــــ[06 - 05 - 08, 08:07 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو صهيب المقدسي خالد الحايك]ــــــــ[06 - 05 - 08, 12:51 م]ـ
كلّ طرق هذا الحديث ضعيفة، وكلها ترجع إلى عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير، فالحديث مشهور به، ولذلك قدم الترمذي روايته ثم ساق رواية ابن واسع ثم قال بأن الحديث غريب، أي لا يعرف هذا الحديث من رواية ابن واسع وقد تفرد به أزهر بن سنان عنه، فهذا وجه الغرابة، ويقصد بها التضعيف، فأراد الترمذي أن يبين أن هذا الحديث مشهور بعمرو هذا، وهو ضعيف. وأزهر قال فيه ابن معين: ليس بشيء، وهذا الحديث من مناكيره.
وقال عمرو بن علي الفلاس: "وعمرو بن دينار قهرمان آل الزبير يكنى بأبي يحيى: ضعيف الحديث، روى عن سالم عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث منكرة".
وقال الترمذي في ((العلل الكبير)) (1/ 363): سألت محمداً عن هذا الحديث؟ فقال: "هذا حديث منكر".
وقال ابن أبي حاتم في ((علل الحديث)) (2/ 181): سألت أبي عن حديث رواه يحيى بن سليم الطائفي عن عمران بن مسلم عن عبدالله بن دينار عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قال في السوق: لا إله الا الله وحده لاشريك له، وذكر الحديث. قال أبي: "هذا حديث منكر". قال أبو محمد: "وهذا الحديث هو خطأ إنما أراد عمران ابن مسلم عن عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم عن أبيه فغلط وجعل بدل عمرو عبدالله بن دينار وأسقط سالماً من الإسناد". قال أبو محمد: حدثنا بذلك محمد بن عمار قال حدثنا إسحاق بن سليمان عن بكير ابن شهاب الدامغاني عن عمران بن مسلم عن عمرو بن دينار عن سالم عن أبيه عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث".
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[وليد الخولي]ــــــــ[08 - 05 - 08, 04:24 م]ـ
أولاً: خير من يعرف قصد الشخص نفسه، وقد ذكره في علله، لكن على الإخوة الفضلاء القارئين في السنن معرفة أيًا منها يريد الترمذي وذلك بقرائن تحف بالحديث.
وأرجو النظر في موضوع سأطرحه خاص بذكر الترمذي للحُسْن مع الصحة أو الغرابة معًا، وأرجو التعليق، وجزاكم الله خيرًا.