تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[13 - 07 - 02, 12:49 ص]ـ

المسألة تحتجا مزيد بحث ..

ـ[النوراني]ــــــــ[13 - 07 - 02, 01:17 ص]ـ

قال الحميدي: إذا صح الإسناد عن الثقات إلى رجل من الصحابة فهو حجة إن لم يسم ذلك.

وقال الإمام أحمد: إذا قال الرجل من التابعين حدثني رجل من الصحابة ولم يسمّه فالحديث صحيح؟ وقال: نعم.

فجمهور المحدثين قبلوا هذا النوع من المراسيل واحتجوا به، لأن العلة في رد المرسل إنما هي الجهل بعدالة الراوي، وهذا منتف في حق الصحابة.

وابن حزم رحمه الله في تعليله لرد إبهام الصحابي بقصة رجل ادّعى كذبا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسله إلى قوم ليحكم في دمائهم!

فقال ابن حزم: هذا كان في عصره يكذب عليه كما ترى فلا يقبل إلا ممن سمي وعرف!

وهذه القصة لا تثبت وفي سندها صالح ابن حيان

وقال ابن عدي: وهذه القصة لا أعرفها إلا من هذا الوجه.

وعلى أية حال: فقد قال الحافظ ابن حجر: وأما أبو محمد بن حزم فقد نادى على نفسه بعدم الإطلاع!

ولا بن حزم رحمه الله أخطاء في علم الحديث والرجال لا تغتفر كقوله عن حماد هو ابن زيد والصحيح ابن سلمة والراوي عنه موسى بن اسماعيل وكذلك تفسيره شيبان بأنه ابن فروخ وانما هو النحوي، وتفسيره داود الشعبي بأنه الطائي، وقد جمع الدكتور الصبيحي جزءا وافرا منها في رسالة.

وقول ابن حزم هذا غريب على منهجه في قبول خبر الآحاد، وهو قول يضرب صدره في عجزه، فكيف يفيد خبر الآحاد اليقين عنده، ويرد رواية التابعي الثقة عن صحابي لم يسمه؟

وليس المقصود الطعن والثلب في الإمام ابن حزم رحمه الله ولكن التنبيه على منزلته بين أساتذة هذا الفن وأساطين الرواية، وقد جعل الله لكل شيء قدرا.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[13 - 07 - 02, 09:51 م]ـ

جزى الله خير الأخ الفاضل النوراني، فقد شفى وكفى ..

وتحية خاصة مني للأخ الفاضل عصام البشير، الحمد لله شيخنا أبو أويس بخير، وقد اجتمعت به أمس في تطوان ...

ـ[بو الوليد]ــــــــ[15 - 07 - 02, 12:27 ص]ـ

أظن أن المسألة تشتمل على علتين منفصلتين كالتالي:

1 - أن يبهم الراوي مع عدم وجود ما يدل على صحبته، فلا تقبل هذه الرواية، لأن الصحبة لم تثبت كما هو ظاهر.

2 - ألا يصرح التابعي بالسماع من الراوي المبهم؛ فهنا علة عدم ثبوت الاتصال، حتى ولو كان التابعي غير مدلس، وهذا باب يطول شرحه، وأمثلته من عمل المتقدمين وأقوالهم!!! خلافاً لمن زعم أنه قول شاذ؟!!

وكل علة من هاتين العلتين تعامل بحسبها. والله أعلم.

وأظن أن هذا ما عناه صاحب السؤال، والله أعلم.

وللفائدة:

من أحسن ما ألف في هذه المسألة رسالة ماجستير للشيخ خالد الدريس، وهي "موقف الإمامين البخاري ومسلم من اشتراط اللقيا والسماع في السند المعنعن بين المتعاصرين".

وهي من أروع ما رأيت وقرأت من كتب المتأخرين، ويفترض أن تقرأ وتفهم من قبل طلاب العلم، والشيخ جزاه الله خيراً لا يأتي بشئ حتى يدلل عليه تدليلاً شافياً، وقد زال ما في نفسي حول هذه المسألة وغيرها من المسائل المتعلقة بالعنعنة بعد اطلاعي عليها.

فأدعوا الإخوة الذين يرجحون قول المتأخرين المتابعين لمسلم في هذه المسألة أن يتكرموا بتصفح هذه الرسالة التي ستكون من أهم مراجعهم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[15 - 07 - 02, 04:17 م]ـ

أخي الحبيب بو الوليد بارك الله فيك

هناك رسالة جميلة للشيخ حاتم الشريف بعنوان:

إجماع المحدثين على عدم اشتراط السماع بين المتعاصرين

أبطل فيها الشرط المنسوب للبخاري رحمه الله

وناقش فيها أدلة الشيخ خالد الدريس

فلتنظرها غير مأمور

والله أعلم وأحكم

ـ[بو الوليد]ــــــــ[15 - 07 - 02, 07:07 م]ـ

أحسن الله إليك أخي خالد ..

ونفعنا وإياكم بهذا المنتدى المبارك ..

وكتاب الشيخ الدريس أكبر وأكثر مسائل، وفي كل خير، وأنا لم أطلع على كتاب الشيخ الشريف؛ لكن وقعتة عيني عليه أكثر من مرة.، ولعلي أحرص على اقتنائه - بمشيئة الله -.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[16 - 07 - 02, 12:35 م]ـ

للمزيد من المشاركات ..

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 01 - 03, 12:09 ص]ـ

هل من الممكن للشيخ بو الوليد شرح قوله: Question

أيضاً، هل من أمثلة على أحاديث صححها المتقدمون وقد أبهم بها اسم الصحابي؟

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[07 - 01 - 03, 11:40 م]ـ

أيضاً فما قاله ابن حزم منطقي وإن لم يكن من علماء الحديث. أقصد قوله . وهذا يحتاج لإجابة.

ولابن حزم أبحاث غريبة مثل قوله بأن قول الصحابي كنا نفعل كذا، ليس حديثاً مرفوعاً. وقول الصحابي من السنة كذا، ليس حديثاً مرفوعاً.

وأعطى أمثلة جيدة على ما يذهب إليه. فهل عند الإخوة نقولٌ عن المتقدمين ترد عليه؟ Question

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير