ـ[المستفيد7]ــــــــ[09 - 01 - 03, 11:50 م]ـ
هذه المسالة ذكرها السخاوي وان ابن الصيرفي قيد ذلك بان يكون صرح بالتحديث ونحوه.قال (وتوقف شيخنا (اي ابن حجر) في ذلك لان التابعي اذا كان سالما من التدليس حملت عنعنته على الاتصال،وهو ظاهر.قال (اي ابن حجر) ولايقال انما يتاتى هذا في حق كبار التابعين الذين جل روايتهم عن الصحابة بلا واسطة واما صغار التابعين الذين جل روايتهم عن التابعين فلابد من تحقق ادراكه لذلك الصحابي والفرض انه لم يسمه حتى نعلم ادركه ام لا. لانا نقول سلامته من التدليس كافية في ذلك اذ مدار هذا على قوة الظن وهي حاصلة في هذا المقام) اهـ انظر فتح المغيث (1/ 177) والنكت لابن حجر. واماكلام ابن حزم رحمه الله فالجواب عنه 1 - ماذكره الحافظ بان المدار على غلبة الظن وهي متحققة هنا بلا شك. 2 - قوله (ولا يخلو سكوته من أحد وجهين: إما أنه لا يعرف من هو ولا عرف صحة دعواه الصحبة، أو لأنه كان من بعض ما ذكرنا) فالجواب كونه من بعض ما ذكر فيه قدح في الراوي اذ كيف يظن براو ثقة مامون من التابعين ان يعلم ان هذا منافق او مرتدثم يروي عنه وهل هذا الا خيانة في الدين وزندقة والفرض ان هذا ثقة فسقط هذا الاحتمال. واما انه لايعرف من هو فاليك هذا الحديث عن حميد بن عبد الرحمن قال لقيت رجلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم كما صحبه ابو هريرة رضي الله عنه اربع سنين قال ...... رواه النسائي وغيره وهو من احاديث البلوغ يتبع ان شاء الله
ـ[المستفيد7]ــــــــ[10 - 01 - 03, 12:06 ص]ـ
فهذا الراوي ذكر انه على معرفة بذلك الصحابي ومع ذلك لم يسمه فلماذا. 3 - ان هذا الحصر غير صحيح لان عدم ذكره قد يكون لامور غير ما ذكر منها ان يكون نسي اسمه او مثلا اراد الاسئثار بالرواية عنه او غيرذلك. 4 - ان الشرف والفخر قد حصلا له بروايته عن الصحابي لا بروايته عن الصحابي الذي اسمه فلان.
ـ[ابو مسهر]ــــــــ[19 - 01 - 03, 04:25 ص]ـ
بارك الله في الجميع
اقول ((وان كان بعضه سبق من كلام الاخوة))
اذا قال الراوي عن رجل اوعن ثقة او عن فلان ولم يسمه أو عن صاحب يعل الحديث بالجهالة لا بالارسال ولا بالتدليس على الراجح وبما ان الصحابة عدول فلا وجه للتعلبل بابهام الصحابي
اما قول ابن حزم: وقد كان في عصر الصحابة منافقون ومرتدون، فلا يقبل حديث قال راويه فيه عن رجل من الصحابة، أو حدثني من صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا حتى يسميه ويكون معلوما بالصحبة الفاضلة ممن شهد الله لهم بالفضل والحسنى
فهذا معترض من وجوه
1 الصحابة كان يرسل بعضهم عن بعض كما هو معروف فلو قلنا بقول ابن حزم لتوقفنا في ارسال الصحابة بعضهم عن بعض
قال العلائي في مثل هذا ((وقد تقدم قول البراء رضي الله عنه ولم يكن بعضنا يكذب بعضا وهذا هو الامر المستقرالذي اطبق عليه اهل السنة والجماعة اعني القول بعدالة جميع الصحابة رضي الله عنهم ولا اعتبار بقول اهل البدع والاهواء ولا تعوبل عليه)) جامع لتحصيل
2 وما راّه ابن حزم يخالف ماعليه ائمة الحديث فقد قال
في حديث خالد بن معدان عن بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعيد الوضوء
أن راويه مجهول لا يدرى من هو…
قال الأثرم سألت أحمد بن حنبل عن هذا الحديث فقال إسناده جيد قلت له إذا قال التابعي حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسمه أيكون الحديث صحيحا قال نعم انتهى
وروى البخاري عن الحميدي قال إذا صح الإسناد عن الثقات إلى رجل من الصحابة فهو حجة وإن لم يسم ذلك الرجل
ومع ذلك وجت ان ابن حزم ناقض مذهبه و احتج بحديث فيه صحابي مبهم
3 انك لا تجد في كتب العلل حديثا ردوه بجهالة الصحابي مطلقا
4 وكنت اظن ان البيهقي يرد الحديث خوفا من الارسال واذ بي اجده مع هذا يميل الى مذهب ين حزم قال في حديث
عكرمة عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد من الحائض شيئا أمرها فألقت على فرجها ثوبا ثم صنع ما أراد قال أبو بكر وكل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ثقات
قلت: رغم ان في سماع عكرمة من ازواج النبي صلى الله عليه وسلم مقال قال بن المديني لا أعلمه سمع من أحد من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم شيئا
وهومع ذلك يحتج في بعض المواضع باحاديث و الصحابي فيها مبهم
5 فرق الصيرفي من الشافعية بين أن يرويه التابعي عن الصحابي معنعنا أو مصرحا بالسماع قال وهو حسن متجه وكلام من أطلق قبوله محمول على هذا التفصيل
قلت: وهذا كلام مرفوض البتة لان المدلس لا يدلس عن مبهم
واما في غير المدلس فهو شرط زائد والله اعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[19 - 01 - 03, 05:36 ص]ـ
أخي الفاضل أبو مسهر
1 - لاحظ أنه ليس في الصحيحين حديثاً عن صحابي مبهم.
2 - أين أجد كلام الأثرم؟
3 - أين ناقض ابن حزم مذهبه؟
4 - قولك أن "المدلس لا يدلس عن مبهم" فيه نظر. إذ المقصود الإرسال لا التدليس. فأنت لا تعلم إن كان ذلك التابعي قد لقي الصاحبي الذي أبهمه أم لا، فلا بد من التصريح بالتحديث.
¥