تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مجرد اقتراح فقط. فكلنا يعلم مدى أهمية التصنيف في علم تراجم الرجال]

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[16 - 02 - 06, 05:50 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، محمد بن عبد الله الأمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وعلى من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد ....

فكلنا يعلم مدى أهمية التصنيف في علم تراجم الرجال، فبه يعرف صحة الأسانيد من ضعفها، وقد ألف الكثير من أهل العلم - المتقدمين منهم والمتأخرين - في هذا العلم، وعددوا فيه التآليف.

فمنهم:

1 - من صنَّف في الصحابة فقط.

2 - من صنَّف في رجال كتب مخصوصة، كالمزي، وابن حجر، وغيرهما.

3 - من صنَّف على ترتيب أسماء شيوخه، كالطبراني، وابن عساكر، وغيرهما.

4 - من صنَّف في التاريخ، كالخطيب، وابن عساكر، وغيرهما.

5 - من صنَّف على ترتيب الوفيات، كابن قنفذ، والصفدي، وغيرهما.

إلى غير ذلك من أنواع التصانيف.

وقد رأيت بعض العلماء المعاصرين أرادوا جمع أحاديث رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصحيحة في مصنف واحد، مثل: " المسند الجامع " لأبي المعاطي النوري - رحمه الله - وغيره - ولم يجمعها كلها -، والمشروع الذي قرأنا عنه في هذا الملتقى المبارك الذي يسير فيه الشيخ الفاضل / ماهر ياسين الفحل - وفقه الله -، ولعله أجمع من سابقه .... إلخ ذلك.

لذا فقد رأيت - على قصور مني - أن نفكر في جمع مصنف يجمع شتات تراجم الرواة، بدلاً من أن تكون في كثير من الكتب، فيجمع الصحابة - بطبقاتهم - في مصنف، وثقات الرواة في مصنف، وضعفاؤهم في آخر.

ويكون المنهج الذي يسار عليه كالتالي:

1 - جمع تراجم الصحابة من كتبها المشهورة، ويكون فيها أيضاً الصحابة المختلف فيهم، ومن قيل فيه: " له صحبة "، وغير ذلك، ويكون ذلك بحسب ما يناسب الترتيب، يعني: على ترتيب الطبقات، أو على ترتيب أصحاب المسانيد، أو غير ذلك مما هو أنتم أعلم به مني.

2 - جمع تراجم الرواة الثقات في مصنف، ويجمع فيه كل أقوال الأئمة من كتبهم، أو ممن نقل عنهم من الأئمة، ويكون أيضاً حسب ما يناسب الترتيب.

3 - جمع تراجم الرواة الضعفاء بجميع مستوياتهم، الكذاب منهم، والضعيف، وغير ذلك، ويكون أيضاً ترتيبهم حسب ما يناسب.

4 - تجمع أطراف الأحاديث الذي اشتهر بها كل راوٍ، سواء كان ثقةً أم ضعيفاً.

وهذا مجرد رأي، فإن صادفت قبولاً فإمساكٌ بمعروف، وإلا فتسريحٌ بإحسان.

وما كان من صواب فمن الله المنان، وما كان من زلل فمني ومن الشيطان، والله ورسوله منه بريئان.

والله المستعان.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[25 - 02 - 06, 01:42 ص]ـ

أرجو الرد بارك الله فيكم.

وإن لم ترُق لكم هذه المشاركة الحقيرة فأسأل المشرف أن يحذفها بارك الله فيه.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 06:46 ص]ـ

أخي الكريم رمضان

جزاك الله خيرا وبارك فيك

اقتراحك مفيد يا أخي الفاضل، وأظن أن الذي منعَ الإخوةَ من الرد أنهم رأوا سلفنا الصالح من العلماء قد قاموا بما قلتَ خير قيام.

فهذا الحافظ ابن حجر العسقلاني جمع ما ورد ذكره من الصحابة في كتابه الفذ (الإصابة في تمييز الصحابة) وذكر أنه ألفه في أربعين سنة.

وأما من بعدهم من التابعين وأتباعهم فقد عُنِيَ العلماء بذكر طبقاتهم ودرجاتهم في كتبهم المشهورة كـ (تاريخ الإسلام) و (سير أعلام النبلاء) وغيرها كثير.

وأما طبقات الضعفاء والثقات وغيرهم، ففيها مؤلفات كثيرة لأهل العلم معروفة مشهورة.

وإذا كان الأمر - كما تفضلتَ - لم يُستوعب في كتاب واحد يلم شتاته ويضم متفرقه، إلا أنه يسير المراجعة، سهل المنال؛ لأن عناية علمائنا به كانت فائقة، وجهدهم فيه كان جاهدًا، فصار الرجوع لترجمة الراوي في مظانه ميسورا.

فيمكن أن يكون الأمر من هذا الباب، والله أعلم.

:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير