تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن العيد]ــــــــ[12 - 03 - 06, 11:19 م]ـ

جزاك الله خيرا على هذا الاكتشاف

وبصراحه انا لي عناية بحديث عمرو بن شعيب وقد افادني كلامك كثيرا

ياأخي ماذا فعلت في الموضوع وإلى أين وصلت فيه؟

هل عند ك رسالة تريد تقديمها إلى إحدى الجامعات؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[13 - 03 - 06, 08:33 ص]ـ

بارك الله في الشيخ محمد بن عبدالله على هذه الفوائد النفيسة.

وقد يضاف لذلك أيضا ما نقله ابن القيم رحمه الله في تهذيب السنن حيث جاء في حاشية عون المعبود

ساق الشيخ شمس الدين بن القيم رحمه الله كلام المنذري على حديث بشير بن يسار إلى قوله ولم يذكر مسلم لفظ الحديث ثم قال وذكر النسائي من حديث عبيد الله بن الأخنس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن ابن محيصة الأصغر أصبح قتيلا على أبواب خيبر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أقم شاهدين على من قتله أدفعه إليك برمته قال يا رسول الله أين أصيب شاهدين وإنما أصبح قتيلا على أبوابهم قال فتحلف خمسين قسامة قال يا رسول الله فكيف أحلف على ما لا أعلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فتستحلف منهم خمسين قسامة فقال يا رسول الله كيف نستحلفهم وهم اليهود فقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ديته عليهم وأعانهم بنصفها

قال النسائي لا نعلم أحدا تابع عمرو بن شعيب على هذه الرواية ولا سعيد بن عبيد على روايته عن بشير بن يسار والله أعلم

وقال مسلم رواية سعيد بن عبيد غلط ويحيى بن سعيد أحفظ منه

وقال البيهقي هذا يحتمل أن لا يخالف رواية يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار وكأنه أراد بالبينة هنا أيمان المدعين مع اللوث كما فسره يحيى بن سعيد أو طالبهم بالبينة كما في رواية سعيد بن عبيد فلما لم يكن عندهم بينة عرض عليهم الأيمان كما في رواية يحيى بن سعيد فلما لم يحلفوا ردها على اليهود كما في الروايتين جميعا

ويدل على ما ذكره البيهقي حديث النسائي عن عمرو بن شعيب والصواب رواية الجماعة الذين هم أئمة أثبات أنه بدأ بأيمان المدعين فلما لم يحلفوا ثني بأيمان اليهود وهذا هو المحفوظ في هذه القصة وما سواه وهم وبالله التوفيق) انتهى.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - 03 - 06, 02:47 م]ـ

بارك الله فيكم شيخنا أبا عمر.

وقد أشار أحد الإخوة المشايخ الكرام إليّ إلى أن ما نقلتموه موجود في المطبوع من التمييز، وهو تخطئة لمن دون عمرو بن شعيب، والظاهر من اسم الجزء الذي ألّفه مسلم أن الأحاديث التي يذكرها إنما استُنكرت عليه هو.

جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[14 - 03 - 06, 10:30 م]ـ

وهو تخطئة لمن دون عمرو بن شعيب

خطأ.

الصواب: أن مسلمًا - رحمه الله - لم يتكلم على حديث عمرو بن شعيب، إنما كلامُهُ هذا على حديث سهل بن أبي حثمة - رضي الله عنه -.

ولا أنسب هذا التصويب لنفسي.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[16 - 03 - 06, 01:54 ص]ـ

أحسنت على هذا الاستدراك والتنبيه، فجزاك الله خيرا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير