تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 02 - 06, 10:36 م]ـ

عن السؤال الأول:

أن قول اسناده صحيح وقول حديث صحيح نفس الشيء .... والله أعلم.

الحكم على إسناد الحديث شيءٌ،

والحكم على الحديث شيءٌ آخر.

فقد يكون إسنادٌ للحديث ضعيفًا، والحديثُ حسنًا أو صحيحًا،

وقد يكون ظاهرُ إسناد الحديث صحيحًا، والحديثُُ منكرًا. فليُنتبه.

ويتساهل كثيرٌ من المعاصرين، فيكون حكمُهُم على الإسناد، بينما ظاهر عبارتهم الحكم على الحديث. والله أعلم.

ـ[أبو رشيد]ــــــــ[17 - 02 - 06, 11:22 م]ـ

يأخي محمد بن عبدالله كلامك هذا إذا جمع الباحث طرق الحديث كلها ,,,

وماأقصده أنا أنه لو كان للحديث طريق واحد فقط فيوكن نفس الشيء , وجلَّ من لا يخطيء ....

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 02 - 06, 11:36 م]ـ

أخي العزيز ..

قد قلتُ:

وقد يكون ظاهرُ إسناد الحديث صحيحًا، والحديثُُ منكرًا.

وهذا يكون فيما له طريق واحد من الأحاديث.

وهذا ظاهرٌ من أقوال أئمة الحديث وأحكامهم، فكم حديثٍ أنكروه، ظاهرُ سندِهِ الصحة، بل قد أُنكرت أحاديث في صحيح البخاريِّ، كحديث الاستخارة، أنكره أحمد، وليس له عن جابر إلا طريق عبد الرحمن بن أبي الموال، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.

ـ[أبو رشيد]ــــــــ[18 - 02 - 06, 06:59 م]ـ

أخي محمد بن عبدالله أذكر أن الشيخ عبدالله السعد في شرحه للموقظة يقول: أنه لايمكن أن يكون هناك متن فيه نكارة وشذوذ , ويكون اسناده سليم , فلابد أن الإسناد يكون فيه شيء ..

مثال:

حديث " اذا انتصف شبعان فلا تصوموا " هذا جاء من سلسلة العلاء بن عبالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة فهذا الخبر رده عبدالرحمن بن مهدي والامام أحمد وأبو بكر الأثرم كلهم ردوا الخبر من جهة متنه , أما إسناده فعندما سألت المشايخ قالوا أن العلاء خالف من من هو أوثق منه في الحديث الآخر وهو " لاتقدموا صوم رمضان بيوم ولا يومين " ...

خلاصة كلامي:

أنه ايوجد متن فيه نكارة , إلا ويكون اسناده غير صالح ,,,,, والله أعلم

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[18 - 02 - 06, 07:03 م]ـ

بارك الله فيك أخي الفاضل.

وقد يكون ظاهرُ إسناد الحديث صحيحًا، والحديثُُ منكرًا.

فكم حديثٍ أنكروه، ظاهرُ سندِهِ الصحة

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[19 - 02 - 06, 11:41 ص]ـ

"

جزاكم الله خيراً.

أخي محمد بن عبدالله أذكر أن الشيخ عبدالله السعد في شرحه للموقظة يقول: أنه لايمكن أن يكون هناك متن فيه نكارة وشذوذ , ويكون اسناده سليم , فلابد أن الإسناد يكون فيه شيء ..

مثال:

حديث " اذا انتصف شبعان فلا تصوموا " هذا جاء من سلسلة العلاء بن عبالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة فهذا الخبر رده عبدالرحمن بن مهدي والامام أحمد وأبو بكر الأثرم كلهم ردوا الخبر من جهة متنه , أما إسناده فعندما سألت المشايخ قالوا أن العلاء خالف من من هو أوثق منه في الحديث الآخر وهو " لاتقدموا صوم رمضان بيوم ولا يومين " ...

خلاصة كلامي:

أنه ايوجد [أظن أنك أردت أن تكتب (لا يوجد) فسقط عليك حرف اللام] متن فيه نكارة , إلا ويكون اسناده غير صالح ,,,,, والله أعلم

أخي الفاضل أنا أظن أن الشيخ عبد الله السعد حفظه الله أراد شيئاً آخر، وهو أنه لا يمكن أن يكون في المتن نكارة، إلا وسببها السند، وليس يلزم من هذا ضعف السند، بل يلزم منه خطأ من متروك أو ضعيف أو وهم من ثقة، وقد يكون ذلك المخطئ أو الواهم مذكوراً، وقد يكون غير مذكور أصلاً، وذلك في حال انقطاع السند.

فإن كانت عبارتك عن الشيخ عبد الله السعد محفوظة، فإنها تُنزَّل على هذا المعنى.

وأما أن يكون مراد الشيخ أنه لا يوجد متن منكر إلا وسنده غير صحيح، أو نحو ذلك، ويريد بعدم صحة الإسناد عدم تسلسله بالثقات، فهذا ما لا يقوله الشيخ.

والأمر كما قال أخونا الفاضل محمد بن عبد الله.

وجزاكم الله خيراً، مرة أخرى؛ والله أعلم.

"

ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[19 - 02 - 06, 04:14 م]ـ

ان كشف العلة والشذوذ في الخديث نفيا او اثباتا امر صعب جدا ولا يقوى عليه كل باحث او مشتغل بالحديث لذا يستحسن في حق الباحث في الاسانيد ان يقول في نهاية بحثه عن مرتبة الحديث: ((صحيح الاسناد)) او حسن الاسناد اوضعيف الاسناد ولايتعجل فيقول صحيح اوحسن اوضعيف لانه بالنسبة لقوله عن الحديث صحيح او حسن ربما يوجد جديث اخر يعارضه في معناه وسنده اقوى فيكون الحديث الذي حكم عليه بالصحة شاذا او ربما اكتشفت علة غامضة لم يستطع الباحث اكتشافها.وبالنسبة لقوله عن الحديث ضعيف ربما وجد له تابع او شاهد يقويه ويجبره الى مرتبة الحسن لغيره. فالاولى في حق الباحث اذن ان يقول في نهاية بحثه عن الحديث صحيح الاسناد او حسن الاسناد او ضعيف الاسناد.وقد فعل هذا كثير من الائمة السابقين منهم الحاكم والهيثمي في مجمع الزوائد وغيرهما والظاهر ان الوقت لم يسعفهم ليكملو النظر في كشف الشذوذ والعلة فتحرجو من القول بانه صحيح اوحسن.وقد قال علماء المصطلح ان المحدث اذا قال عن حديث انه صحيح الاسناد او حسن الاسناد دون قوله صحيح اوحسن ... قال ابن الصلاح في علوم الحديث ص35:قولهم هذا حديث صحيح الاسناد اوحسن الاسناد دون قولهم هذا حديث صحيح او حديث حسن لانه قد يقال هذا حديث صحيح الاسناد ولا يصح لكونه شاذا اومعللا غير ان المصنف المعتمد منهم اذا اقتصر على قوله انه صحيح الاسناد ولم يذكر له علة ولم يقدح فيه فالظاهر منه الحكم له بانه صحيح في نفسه لان عدم العلة والقادح هو الاصل والظاهر والله اعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير