تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال من فضلكم: ما هي شروط البخاري و مسلم؟]

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[17 - 02 - 06, 06:41 م]ـ

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني بارك الله فيكم، ما هي شروط البخاري و شروط مسلم في قبول الرواية، و ماهو الفرق بينهما؟

بارك الله فيكم

ـ[علاء شعبان]ــــــــ[17 - 02 - 06, 08:05 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تفضل أخي الكريم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23019

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[20 - 02 - 06, 06:42 م]ـ

بارك الله فيكم

الخلاصة أن البخاري يشترط المعاصرة و اللقيا بين الراوي و شيخه، أما الإمام مسلم فيشترط المعاصرة مع إمكانية اللقيا،

و لكن أمر استشكل علي و هو:

الإمام البخاري يشترط المعاصرة و اللقيا، و اللقيا بالتضمن تعني المعاصرة، و لكن إذا سمع منه حديثا آخر غير الحديث الذي ندرسه مثلا. فيكون السند في حديثنا مقطوع؟

و كذلك الإمام مسلم يشترط فقط المعاصرة، إذن يأخذ من من روى من معاصره دون لقيا، إذن يقبل الأحاديث المقطوعة كذلك.

لأن اتصال السند في حديث معين يستوجب أن يسمع كل راوي هذا الحديث من شيخه،

و غلا يكون قد دلس أو كذب؟

أرجوا أن تشرحوا لي ما لم أفهمه في المسألة

ـ[جمال جاسم]ــــــــ[21 - 02 - 06, 09:38 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أخي في الله إن إجابة سؤالك هي إن شرط البخاري أوثق من شرط مسلم حيث إن البخاري إشترط بصحة ثبوت الحديث لقاء الراوي عنه ومسلم يكتفي بمطلق المعاصرة وإن لم يثبت اللقاء

مثال يقول الراوي عن فلان وقد علم أنه لاقاه {البخاري}

يقول الراوي عن فلان ولم يقل إنه لقيه ولكنه عاصره والقائل يجب أن يكون غير مدلس {مسلم}

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 05:16 ص]ـ

بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إخواني بارك الله فيكم، ما هي شروط البخاري و شروط مسلم في قبول الرواية، و ماهو الفرق بينهما؟

بارك الله فيكم

مقدمة ابن الصلاح, فيها الجواب للتفريق بين شرطيهما, وهي كما ذكر أحد الأخوة هنا, ولكنه ذكرها بعد أن ذكر حد الصحيح عموماً

مقدمة صحيح مسلم فيها شروطه, وتبريرها

الحاكم في قوله على شرط الصحيحين أو أحدهما, عجزت أن أفهم مقصده

الأرناؤوط-معاصر-: أظنه يقصد رجال الشيخين

والمسألة - كما يقال قتلت بحثاً -- مثلاً انظر رابط رد علاء شعبان حول كتيب ابي اسحاق الحويني الذي يتناول هذا الأمر

ـ[جمال جاسم]ــــــــ[22 - 02 - 06, 11:28 ص]ـ

الحمد لله رب العالمين والصلاة على أشرف المرسلين سيدنا محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - .. وبعد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال إبن حجر في نخبة الفكر وله رحمه الله إختصار عجيب {قدم صحيح البخاري ثم صحيح مسلم ثم شرطهما, وهنا شرطهما تعني أي ما كان على رجال الصيحيحين من عدالة وضبط لأن العلماء لما تلقوا قبول صحيح البخاري ومسلم لزم تعديل الرجال والعدل إصطلاحا صاحب المرؤه والثقة , هناك رواة متفق عليهم على إنهم ثقاة أهل ضبط وهناك رواة متفق عليهم على إنهم غير ثقاة مثل عمير ومحمد بن"إسحق على إنهم صدوقا وليس ثقة} ,

مثال مالك عن نافع عن عمر هذه تسمى* بسلسلة الذهب* أصح مايكون كون الرجال ثقة عدل.

والله تعالى الموفق لما يحب ويرضى.

ـ[عبد القادر المغربي]ــــــــ[22 - 02 - 06, 03:20 م]ـ

ربما مسألتي لم تتضح للإخوة بعد

نعلم أن من شروط الصحيح عدالة الرواة، فمثلا إذا كان الراوي عدلا ضابطا، و صرح بالسماع إذن فقد سمع يقينا. و إذا أثبتنا أنه لم يسمع - كأن نثبت أنه لم يعاصره شيخه الذي أخذ عنه أو لم يلتقه - و ذلك بالحجة البينة، فهذا ليس طعنا في اتصال السند، بل هو طعن في عدالة الراوي إذ أنه كذب و صرح بالسماع، أو طعن في حفظه إذ ربما صرح بالسماع سهوا و خطأ.

إذن فإذا اثبتا أن راوي معين ثقة ثبت فالذي يظهر لي أنه لا جدوى من اشتراط المعاصرة و اللقيا فقد كفانا مؤنة البحث فيها تصريحه بالسماع و عدالته.

و لكن الذي يظهر لي أن اشتراط المعاصرة و اللقيا يفيد في إثبات ثقة و عدالة الراوي، أو تدليسه و اختلاطه ...

أرجوا ان أستفيد من تعقيبكم لأني ربما لم أفهم المسألة جيدا.

ـ[حسان خادم الأربعين]ــــــــ[22 - 02 - 06, 10:59 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم: وبعد فقد تمت الإجابة على سؤالك فيما سبق، أخي الكريم هذا الشرط الذي اشترطه البخاري هو فيمن روى بالعنعنة (أي: قال عن فلان) فهذا يشترط أن يكون معاصراً لشيخه وثبوت اللقاء، فضلاً عن كونه ثقة (عدلاً وضابطاً) وهذا زيادة في التحري والضبط والحرص على حديث رسول الله، ومسلم اشترط المعاصرة، وإمكانية اللقاء، وهذا أيضاً من التحري والضبط ولكنه أخف من البخاري وهذا من أسباب تقديم صحيح البخاري على مسلم .. أما إذا قال الراوي الثقة سمعت، أو حدثنا فليس الشرط وارداً هنا. والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير