تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

عذرا على التقصير فى تخريج الحديث فمن خلال المراجعة وجدت أن للحديث طريقا عند الحاكم فى المستدرك كالاتي:

- حدثني بكير بن محمد الحداد الصوفي، بمكة، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلي، ثنا أبي، عن الزبير بن سعيد القرشي، قال: كنا جلوسا عند سعيد بن المسيب فمر بنا علي بن الحسين، ولم أر هاشميا قط كان أعبد لله منه، فقام إليه سعيد بن المسيب وقمنا معه، فسلمنا عليه فرد علينا، فقال له سعيد: يا أبا محمد، أخبرنا عن فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، قال: نعم، حدثني أبي، قال: سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه وصلى عليها، وكبر عليها سبعين تكبيرة، ونزل في قبرها فجعل يومي في نواحي القبر، كأنه يوسعه ويسوي عليها وخرج من قبرها وعيناه تذرفان، وحثا في قبرها فلما ذهب، قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه: يا رسول الله، رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئا لم تفعله على أحد، فقال: «يا عمر، إن هذه المرأة كانت أمي التي ولدتني، إن أبا طالب كان يصنع الصنيع، وتكون له المأدبة، وكان يجمعنا على طعامه، فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبا فأعود فيه، وإن جبريل عليه السلام أخبرني عن ربي عز وجل أنها من أهل الجنة، وأخبرني جبريل عليه السلام أن الله تعالى أمر سبعين ألفا من الملائكة يصلون عليها»

وهذا السند ضعيف جدا .. ففى اسناده

1عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة

قال الحافظ ابن حجر فى لسان الميزان: عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلي: عن سلام بن أبي مطيع وسعيد بن عبد الرحمن وصدقة بن المثنى الكعبي قال أبو حاتم كان يكذب فضرب على حديثه وقال الدارقطني متروك يضع الحديث قلت: مر له حديث في بشر بن حرب انتهى. وقال أبو القاسم البغوي في معجم الصحابة ضعيف الحديث جداً.

وقال ابن أبى حاتم فى الجرح والتعديل

1260 - عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلى روى عن سلام بن ابي مطيع روى عنه محمد بن مسلم.

نا عبد الرحمن قال سألت ابي عنه فقال: كتبت عنه بالبصرة وكان يكذب فضربت على حديثه.

قلت فان ابن مسلم يحدث عنه قال: الله المستعان على ذلك.

كما أن فى إسناده أيضا

2_الزبير بن سعيد القرشى ضعفه أحمد بن حنبل وابن معين وابن المدينى والنسائي والساجي كما فى التهذيب وقال ابن حجر فى التقريب لين الحديث

:بقيت نقطة أشار إليها الأخ الفاضل أبو عمر

وقد تكرم مشكورا بالرد عليها الفاضل عبد الله الخليفي

وأحب أن أذكر كلام العلامة الالباني عليه رحمة الله فى سلسلة الأحاديث الضعيفة معلقا على هذه اللفظة التى تخالف العقيدة

قال الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة (1/ 79):ضعيف.

رواه الطبراني في " الكبير " (24/ 351 ـ 352) و " الأوسط " (1/ 152 ـ 153

ـ الرياض)، و من طريقه أبو نعيم في " حلية الأولياء " (3/ 121): حدثنا

أحمد بن حماد بن زغبة قال روح بن صلاح قال: حدثنا سفيان الثوري عن عاصم الأحول

و من طريقه أبو نعيم في " حلية الأولياء " (3/ 121) عن أنس بن مالك

قال: لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي رضي الله عنهما ... دعا أسامه بن

زيد و أبا أيوب الأنصاري و عمر بن الخطاب و غلاما أسود يحفرون ... فلما فرغ،

دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاضطجع فيه فقال ... فذكره، و قال

الطبراني: تفرد به روح بن صلاح.

قلت: قال الهيثمي في " مجمع الزوائد " (9/ 257): و فيه روح بن صلاح وثقه

ابن حبان و الحاكم و فيه ضعف، و بقية رجاله رجال الصحيح.

و في قوله: و بقية رجاله رجال الصحيح نظر رجيح، ذلك لأن زغبة هذا ليس من رجال

الصحيح، بل لم يرو له إلا النسائي، أقول هذا مع العلم أنه في نفسه ثقة.

بقي النظر في حال روح بن صلاح و قد تفرد به كما قال الطبراني، فقد وثقه ابن

حبان و الحاكم كما ذكر الهيثمي، و لكن قد ضعفه من قولهم أرجح من قولهما

لأمرين: الأول: أنه جرح و الجرح مقدم على التعديل بشرطه.

و الآخر: أن ابن حبان متساهل في التوثيق فإنه كثيرا ما يوثق المجهولين حتى

الذين يصرح هو نفسه أنه لا يدري من هو و لا من أبوه؟ كما نقل ذلك ابن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير