تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 12:09 ص]ـ

"

22 - قال الدكتور حاكم بن عبيسان المطيري في مقدمة (البناء على القبور) للمعلمي:

(فهذه رسالة لطيفة المبنى جليلة المعنى، من تأليف العلامة المحقق والفقيه المحدث شيخ الإسلام القاضي عبد الرحمن بن يحيى المعلمي----.

ولقد بان في رسالته هذه - كما هو شأن جميع مؤلفاته - أدبُه الجمُّ، وظهر علمُه الخِضمُّ، فلا ينفك من اطلع عليها إلا أن يردد المثل السائر (كم ترك الأول للآخر)، وأن يتذكر قول ابن مالك في مقدمة (التسهيل): (وإذا كانت العلوم منحاً إلهية، ومواهب اختصاصية، فغير مستبعد أن يدخر لبعض المتأخرين ما عسر على كثير من المتقدمين، أعاذنا الله من حسد يسد باب الإنصاف، ويصدّ عن جميل الأوصاف).

ولو قلتُ: إنه لم يصنَّف في هذا الباب مثل هذا الكتاب لما جاوزتُ حدّ الصواب).

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 12:35 ص]ـ

"

23 - وقال أبو أسامة إسلام بن محمود بن محمد النجار في خطبة كتابه (بلوغ الأماني من كلام المعلمي اليماني: فوائد وقواعد في الجرح والتعديل وعلوم الحديث):

(وقد جاء ((المعلمي)) رحمه الله في فترة كانت الأمة فيها في سبات عميق وبعد عن النبعين الصافيين، الكتاب والسنة، سوى طائفة قليلة غريبة بين الناس قائمة بأمر الله مصداقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتيهم أمر الله وهم على ذلك)).

وسوى أفراد قد عرفوا الحق وتعلموا العلم وأحسوا بفضله وأهميته للأمة فنذروا حياتهم لنشره وبيانه وبقريبه إلى الخلق حرصاً على هدايتهم وطلباً لما فيه صلاحهم.

وقد كان ((المعلمي)) رحمه الله أحد أولئك الأشاوس الأكابر الذين عملوا على هداية الامة ونشر العلم الصحيح ووقفوا لجيوش الباطل وكسروا هجماته وصولاته على جموع أهل السنة والحديث.

وكان من أولئك الذين يعملون في صمت لإحياء منهج أهل السنة والجماعة أصحاب الحديث السلف الصالحين، يكتم آلامه وآلام أمته، ويبث أماله ليحي روح السنة والتوحيد والإتباع في أمته، حتى مضى في صمت صابراً مرابطاً محتسباً، فرحمه الله.

وكلما طاف ذكر ((المعلمي)) بخاطري تذكرت حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي)).

وأما الجانب الآخر الذي برز من خلاله ((المعلمي)): فهو جهاده وتصديه لأهل البدع، فقد كان من المجاهدين المنافحين عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فكشف الله به عوار أهل البدع المخالفين للسنة، ورد به حقد الزنادقة المعادين لشرعه).

ثم قال تحت هذا العنوان (الأسباب التي دعت إلى كتابة هذا البحث):

(فمن باب الوفاء لعلم من أعلام أهل الحديث وإظهارا لجهوده في نشر السنة ونصرتها والذب عنها وحرب البدعة وأهلها.

كذلك إظهار لمنهج أهل الحديث الذي كان المعلمي أحد رجاله ودعاته الذين حرصوا على نشره والذب عنه.

أولئك القوم يحيَ القلبُ إن ذكروا ... ويذكر الله إنْ ذكراهمو تردُ

أئمة النقل والتفسير ليس لهم** سوى الكتاب ونص المصطفى سندُ

أحبار ملته أنصار سنته******** ***** لا يعدلون بها ما قاله أحدُ

أعلامها نشروا أحكامها نصروا****** أعداءها كسروا نقالها نقدوا

[من نظم الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله في منظومته (الجوهرة الفريدة)]).

**************

ثم قال:

(وقد توسعت في ترجمته وحرصت على إبراز شخصيته وخلقه حتى يتأثر بها المشتغلون بالحديث في هذه الأزمنة؛ فإن عدم التأثر بالحديث شكوى قديمة وعلة عليلة قد جد في علاجها أسلافنا المتقدمون، وما زال يشكو منها خلفهم الصالحون.

ومن آثار هذه العلة ومن ظواهر هذا المرض: ضعف الإيمان، وسوء الخلق وضعف التعبد، وجفاء الطبع، وعدم الإنكسار لذي الجلال والإكرام، والتكبر على الخلق والتشاغل بحظوظ النفس، والتكثر، مما هو عدة أهل الفخر والتباهي، لا من خلق أهل التقوى والزهد ممن يؤثرون الآخرة الباقية على الفانية الزائلة-----). انتهى.

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 12:53 ص]ـ

"

24 - وقال الشيخ الألباني، رحمه الله، في (صحيح الأدب المفرد) (ص9) - معلقاً على كلام للعلّامة الإمام المعلمي رحمه الله تعالى - ما لفظه:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير