تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(هذا كلام جيد متين، من رجل خبير بهذا العلم الشريف، يعرف قدر كتب السنة وفضلها، وتأثيرها في توحيد الأمة إلى [كذا] ما يسعدها في دنياها وأخراها، وأن العمل بما فيها من الأحكام والآداب الصحيحة هو الدواء الوحيد لما أصابها من الذل والهوان---).

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 06:31 ص]ـ

"

25 - ووصفه المؤرخ الكبير الزركلي رحمه الله في (أعلامه) بأنه فقيه من العلماء، ونقل أنه لُقِّبَ بـ (شيخ الإسلام).

ورد ذلك في ترجمة المعلمي من (الأعلام)، ودونك الترجمة كاملة:

(المعلمي) (1313 - 1386 ه‍ = 1895 - 1966 م) عبد الرحمن بن يحيى بن علي بن محمد المعلمي العتمي:

فقيه من العلماء. نسبته إلى (بني المعلم) من بلاد عتمة، باليمن.

ولد ونشأ في عتمة، وتردد إلى بلاد الحجرية (وراء تعز) وتعلم بها.

وسافر إلى جيزان (سنة 1329) في إمارة محمد بن علي الادريسي، بعسير، وتولى رئاسة القضاة ولقب بشيخ الاسلام.

وبعد موت الادريسي (1341هـ) سافر إلى الهند وعمل في دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد، مصححاً كتب الحديث والتاريخ (حوالي سنة 1345) زهاء ربع قرن.

وعاد إلى مكة (1371) فعين أميناً لمكتبة الحرم المكي (1372) إلى أن شوهد فيها منكباً على بعض الكتب وقد فارق الحياة؛ وقيل: بل توفي على سريره؛ ودفن بمكة.

له تصانيف منها (طليعة التنكيل - ط) وهو مقدمة كتابه (التنكيل بما في تأنيب الكوثري من الأباطيل - ط) في مجلدين و (الأنوار الكاشفة - ط) في الرد على كتاب (أضواء على السنة) لمحمود أبي رية، و (محاضرة - ط) في كتب الرجال، وكتاب (العبادة) مجلد كبير، ورسائل في تحقيق بعض المسائل، ما زالت مخطوطة، بينها (ديوان شعره).

وحقق كثيراً من كتب الامهات، منها أربع مجلدات من كتاب (الاكمال) لابن ماكولا، وأربع مجلدات من (الانساب) للسمعاني (1).


(1) مادة الترجمة استفدتها من المترجم له في إحدى زياراتي لمكتبة الحرم بمكة. وانظر مجلة العرب 1: 245 ومجلة المجمع العلمي العربي 42: 574 ومجلة الحج: 16 ربيع الثاني و 11 جمادى الأولى 1386 بقلم أحد أقربائه.
"
انتهت الترجمة.

تنبيه: الصحيح أنه حقق من كل من (الأنساب) و (الإكمال) ستة مجلدات، لا أربعة فقط.
"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 06:49 ص]ـ
"
26 - وأثنى عليه فضيلة الشيخ محمد عبد الرزاق حمزة رحمه الله تعالى، فقد قال في أول تذييله على كتاب العلامة المعلمي (القائد إلى تصحيح العقائد) ما نصُّه:

(فرغت من قراءة كتاب (العقائد إلى تصحيح العقائد) للعلامة المحقق الشيخ عبد الرحمن بن يحيى المعلمي العتمي، فإذا هو كتاب من أجود ما كتب في بابه في مناقشة المتكلمين والمتفلسفة الذي انحرفوا بتطرفهم وتعمقهم في النظر والأقيسة والمباحث، حتى خرجوا عن صراط الله المستقيم الذي سار عليه الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين من إثبات صفات الكمال لله تعالى، من علوه سبحانه وتعالى على خلقه علواً حقيقياً يشار إليه في السماء عند الدعاء إشارة حقيقية، وأن القرآن كلامه حقاً حروفه ومعانيه كيفما قرئ أو كتب، وأن الإيمان يزيد وينقص حقيقة، يزيد بالطاعات، وينقص بالمعاصي، وأن الأعمال جزء من الإيمان، لا يتحقق الإيمان إلا بالتصديق والقول والعمل.

حقق العلامة المؤلف هذه المطالب بالأدلة الفطرية والنقلية من الكتاب والسنة على طريقة السلف الصالح من الصحابة وأكابر التابعين؛ وناقش من خالف ذلك من الفلاسفة كابن سينا ورؤساء علم الكلام كالرازي والغزالي والعضد والسعد؛ فأثبت بذلك ما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية في كتبه المحققة الشافية الكافية بأوضح حجة وأقوى برهان – أن طريقة السلف في الإيمان بصفات الله تعالى أعلم وأحكم وأسلم، وأن طريقة الخلف من فلاسفة ومتكلمين أجهل وأظلم وأودى وأهلك.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير