[أبو زرعة الدمشقي ((شيخ الشباب))]
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[26 - 02 - 06, 11:28 ص]ـ
((شيخ الشباب))
أبو زُرْعَة الدِّمَشقي
199؟؟ -281 هـ
استهلال
«تاريخ أبي زرعة الدمشقي» حدثنا أبو زرعة ((تـ 281 هـ)) قال: قال أحمد بن حنبل ((تـ 241 هـ)) عن موسى بن داود ((الضَّبِّي، تـ 217 هـ)) قال: سمعت مالك بن أنس ((تـ 179 هـ)) يقول: «كانت بدر لسنة ونصف من مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأحد بعدها بسنة، والخندق سنة أربع، وبني المصطلق سنة خمس، وخيبر سنة ست، والحديبية في سنة خيبر، والفتح في سنة ثمان، وقريظة سنة الخندق» , قال أبو زرعة: فقلت لعبد الرحمن بن إبراهيم: أي سنة كانت حنين ? قال: سنة ثمان. قلت: فأي سنة كانت تبوك ? قال: سنة عشر.
«سنن الدارقطني» نا محمد ابن إسماعيل ((بن إسحاق بن بحر, أبو عبد الله)) الفارسي ((248 - 335 هـ)) ثنا أبو زرعة الدمشقي ((تـ 281 هـ)) نا يحيى ابن صالح ((الوُحَاظِي، 137 - 222 هـ)) نا سليمان ابن بلال ((تـ 177 هـ)) عن عبد الرحمن ((بن حبيب)) ابن أردك ((تـ؟؟ هـ)) سمع عطاء ((بن أبي رباح تـ 114 هـ)) يقول: أخبرني يوسف ابن ماهك ((تـ 103 هـ)) أنه سمع أبا هريرة ((رضي الله عنه تـ 59 هـ)) يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ثَلاَثٌ جِدُهُنَّ جِدُّ, وَهزْلُهُنَّ جِدُّ, النِّكَاحُ وَالطَّلاَقُ وَالرَّجْعَةُ» رواه أيضاً أبو داود عن القَعْنَبِيِّ، عن عبد العزيز بن محمد الدَّراورديِّ عن ابن أردك ... ، ورواه التِّرمذيُّ وابنُ ماجةَ من حديث قتيبة بن سعيد عن حاتم بن إسماعيل، عن ابن أردك، قال ابو عيسى التِّرمذيّ: هَذَا حدِيثٌ حسنٌ غَرِيبٌ، والْعَمَلُ عَلى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النبيِّ وَغَيْرِهِمْ, وقال الألباني: حسن
الاسم كاملا
عبد الرحمن بنُ عَمْروِ بنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ صَفْوَانَ بنِ عَمْرو النَّصْرِي، أبو زُرْعَة الدِّمَشْقِي
السكن
الشام
نبذة متاحة من سيرته
الشيخ الشامي، الإمام الصدوق، المؤرخ المحدث, أبو زرعة .................. يتبع
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 03:05 ص]ـ
نبذة متاحة من سيرته
الشيخ الشامي، الإمام الصدوق، المؤرخ المحدث, أبو زرعة الدمشقي، ولد قبل المائتين وجمع العلم وصنف التصانيف، وذاكر الحفاظ، وتميز، وتقدم على أقرانه، لمعرفته وعلو سنده. سمع من المتقدمين أبا مسهر الغساني وأبا نعيم, الفضل بن دكين, وطبقتهما، وسمع أيضا الكبار بعدهم, كأحمد ابن حنبل, ويحيى بن معين, وغيرهم, حتى أصبح محدث الشام في زمانه وشيخها المقدم, فكانت لطلب العلم منه, تشد الرحال على أسنمة الإبل وتضرب آباطها. فمن العراق وخراسان, جاءه أبو داود صاحب السنن وأبو حاتم الرازي وابنه, والمحدث المؤرخ يعقوب بن سفيان, والإمام الكبير أبو بكر الخلال, ومن مصر المحدث الفقيه الشهير أبو جعفر الطحاوي, ومن أهل الشام, أبو القاسم الطبراني, وابن جوصا وغيرهم.
كتب وهو صغير عن الإمام المحتج به وبنقله, أبي مسهر الغساني رحمه الله, وقال عنه أحمد بن أبي الحواري بعد ذاك, هو شيخ الشباب. ولما قدم علماء أهل الري إلى دمشق، أعجبهم علم أبي زرعة الدمشقي، فكنوا به صاحبهم المحدث الحافظ الناقد الكبير الشهير الإمام عبيد الله بن عبد الكريم المعروف بـ أبي زرعة الرازي.
قال أبو زرعة الدمشقي: قدم علينا رجلان من نبلاء الناس، أحدهما وأرحلهما يعقوب بن سفيان أبو يوسف، يعجز أهل العراق أن يروا مثله رجلا. وذكر الثاني: يريد حرب بن إسماعيل، فقال: هو من الكتاب عني. وكان أبو يوسف يجيئني في التاريخ، ينتخب منه، وكان نبيلا جليل القدر. فبينا أنا قاعد في المسجد إذ جاءني رجل من أهل خراسان، فقعد إلى جنبي، فقال: أنت أبو زرعة قلت: نعم، فجعل يسألني عن هذه الدقائق، فقلت له: من أين جمعت هذه فقال: هذه كتبناها عن أبي يوسف يعقوب بن سفيان.
¥