تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نصيحة مهمة لطلاب الحديث للشيخ محمد عمرو عبداللطيف]

ـ[أبو أحمد البتلميتي]ــــــــ[27 - 02 - 06, 08:57 م]ـ

السلام عليم ورحمة الله

قال الشيخ محمد عمرو عبد اللطيف في "تبييض الصحيفة" (ج 1ص110 - 111): .... فنصيحتي لطلبة علم الحديث والباحثين فيه ألاَّ يزهدوا في مصنفات الحكيم الترمذي وأشباهه كالحارث بن أسد المحاسبي وابن أبي الدنيا والخرائطي فإنها – وإن كان فيها واهيات ومناكير – لا تخلو من درر غالية وآثار حسان يندر وجودها في غيرها – وليس أدل على ذلك من هذا الأثر الذي يظنه البعض حديثا نبويا (يعني أثر: ما فضلكم أبو بكر بفضل صوم ولا صلاة ولكن بشيء وقر في قلبه)، بل ويجزمون بنسبته إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم، وهو لا يعرف له أصل عنه ... اهـ

أقول: إلى المحبين لعلم الحديث أهدي هذا الإسناد الغالي الذي قد لا يوجد في غير هذا الموضع:

قال الحكيم الترمذي في المنهيات (ص 58): حدثنا عمر بن أبي عمر، حدثنا قيس بن حفص الدارمي، حدثني عبد الله بن رؤبة بن العجّاج، عن أبيه، عن جده، قال: قال لي أبو هريرة رضي الله عنه: يا عجّاج شَبِّبْ بالعِراص والدِّمَن، وإياك وأعراضَ المسلمين.اهـ (العِراص جمع عرصة وهي كل كل بقعة بين الدور واسعة ليس فيها بناء، والدِّمن جمع دِمنة وهي البقعة التي سوَّدها أهلها وبالت فيه وبعرت ماشيتهم).

لقد بحثت عن هذا الاسناد في مئات كتب الحديث فلم أجده مصداقا لقول الشيخ فمؤلف هذا الكتاب محمد بن علي الحكيم الترمذي مطعون عليه في العقيدة ومع ذلك لم يترك أئمة الحديث الاستفادة من أسانيده النادرة.

ـ[العكاشى]ــــــــ[28 - 02 - 06, 12:04 ص]ـ

بارك الله فيك

ونفع الله بعلم الشيخ

ـ[أبو يوسف العامري]ــــــــ[28 - 02 - 06, 01:50 ص]ـ

جزاك الله خيرا و توقيعك جميل فلم لا تكمله للاخوة

كن للاله ناصرا ... و انكر المناكرا

وكن مع الحق الذي ... يرضاه منك دائرا

و اسلك سبيل المصطفى ... و مت عليه سائرا

فما كفى اولنا ... اليس يكفي الاخرا

فهذه من ابيات العلماء السلفيين في شنقيط

ـ[أحمد عبد الغفار]ــــــــ[28 - 02 - 06, 10:19 ص]ـ

جزاكم الله خيرا أبا أحمد

وهذا ما ننصح به دائما إخواننا من طلبة العلم وخاصة أهل الحديث وأتباع الآثار النبوية، فمهما اتضع شأن أحد ممن اشتهر بالعلم، حتى وإن لم يكن العلم الذي اشتهر به مما لم نؤمر بأخذه - كعلوم التصوف والأحوال والمقامات وغيرها- إن صح أن نطلق عليها أنها علم - فقد تجد سمينا على الإبالة

طبعا لا يتسنى ذلك لكل أحد،وإنما ممن عرف بعلمه، واستطاعته رد الشبهة وتبيين الخطأ

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[28 - 02 - 06, 04:39 م]ـ

ما فضلكم أبو بكر بمزيد كذا وكذا ولكن بشيء وقر في قلبه

الراوي: - - خلاصة الدرجة: لم نجد مخرجه - المحدث: السخاوي - المصدر: الأجوبة المرضية - الصفحة أو الرقم: 3/ 1147

ـ[العاصمي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 06:09 م]ـ

أخي الفاضل أبا المقداد، بارك الله فيك، وجزاك خيرا.

نعم، قال السخاوي في " الأجوبة المَرضيّة " 3/ 1147 خلال جوابه على السؤال (324): " ... كذا قال بكر المزني - مما (1) ذكره الغزالي في " الإحياء "، ولم نجد مخرجه في المرفوع - ... ".

وأصل كلامه هذا لشيخ شيوخه العراقي في " المغني ... ".

وقد قال محمد بن علي الترمذي الصوفي في " نوادر الأصول " (123): " حدثنا المُوَملُ (2) بن هشام اليشكري، قال: أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم، عن غالب القطان، عن بكر بن عبد الله المزني، قال: لم يَفضُل أبو بكر الناس بكثرة صوم ولا صلاة، إنما فَضَلهم بشيء كان في قلبه ".

تُنظر المشاركة الثامنة من الرابط التالي:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27407&highlight=%E4%E6%C7%CF%D1

وقد غلط أحد أفاضل العلماء؛ فعزا هذا الأثر المقطوع عن التابعي الجليل بكر المزني - رحمه الله تعالى - إلى المُقري المُجَوّد أبي بكر بن عيّاش رحمه الله تعالى ...


(1) كذا في المطبوع، ووجهُه ظاهر، ويَحتمل أنّ أصله: " فيما "، والله أعلم.

(2) يجوز رسم الاسم بالتسهيل، وبتحقيق الهمزة.

ـ[أبو أحمد البتلميتي]ــــــــ[28 - 09 - 06, 05:32 م]ـ
وهذان إسنادان نادران:
قال القشيري في الرسالة (ص194) باب الورع: أخبرنا أبو الحسين عبد الرحمن بن إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، قال: حدثنا محمد بن سليمان الزاهد قال أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا أحمد بن أبي طاهر الخراساني. قال: حدثنا يحيى بن العيزار قال: حدثنا محمد بن يوسف الفريابيِّ، عن سفيان، عن الأجلح، عن عبد الله بن بريدة، عن أبي الأسود الدؤلي، عن أبى ذرِّ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ". وقد عزاه السيوطي في الجامع الصغير (5911 ـ صحيحه) للشيرازي في الألقاب.
قلت: أورد الشيخ أبو إسحاق الحويني في "شفاء الزمين في تخريج كتاب الأربعين" (ص51ـ 53) في تخريج حديث: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه , حديث أبي ذر من رواية ابن عبد البر (9/ 199) من طريق إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني قال: حدثني أبي عن جدي عن أبي إدريس الخولاني عن أبي ذر قال قلت يا رسول الله ما كانت صحف إبراهيم عليه السلام؟ قال: كانت أمثالا كلها .. فذكر الحديث: وكان فيها: وعلى العاقل أن يكون بصيرا بزمانه مقبلا على شأنه حافظا للسانه ومن حسب كلامه من عمله قلَّ كلامه إلا فيما يعنيه ,
قلت: فلم يذكر هذا الإسناد المطابق متنه للحديث المذكور , فلعله لم يهتد إليه رضي الله عنه.
تنبيه: ينبغي أن يُعلم أن هذه الأسانيد لا يلزم أن تكون صحيحة، بل الغالب على الأفراد والغرائب الضعف كما هو معلوم.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير