هو أبو سعيد القواريري البصري الحافظ الشهير, مولى بني جشم وأحد كبار ائمة العلم ببغداد, بعد أن استقر ................. يتبع
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 12:26 م]ـ
نبذة متاحة من سيرته
هو أبو سعيد القواريري البصري الحافظ الشهير, مولى بني جشم وأحد كبار ائمة العلم ببغداد, بعد أن استقر هناك ونشر بها علما كبيرا. وقبل ذلك كان بالبصرة وقد كتب الحديث عن حماد بن زيد وهشيم بن بشير وغيرهما بالبصرة, وأكثر بعد ذلك من مجالسة يحيى بن سعيد القطان وعبد الرحمن بن مهدي, وبين ذلك أخذ عن الفضيل بن عياض وسفيان ابن عيينة وعبد الواحد بن زياد وغيرهم. قال العلامة المحدث، إمام النحو، ثعلب البغدادي, أبو العباس أحمد بن يحيى الشيباني, صاحب «الفصيح»: سمعت من القواريري مائة ألف حديث, وقبل ذلك قال القواريري عن نفسه: أملى علي عبد الرحمن بن مهدي عشرين ألف حديث حفظا. وقال كنت أمر بزائدة بن أبي الرقاد وهو ملقى على بابه وكتبت عنه حديثه وكان عنده درج كتبت كل شئ كان عنده. وقال: كنت أمر بناصح بن العلاء البصري فيحدثني فإذا سألته الزيادة قال ليس عندي غير ذا وكان ضريرا. وقال عن زائدة بن أبي الرفاد الباهلي أبو معاذ البصري الصيرفي صاحب الحلي صديق حماد بن زيد: لم يكن به بأس وكتبت كل شيء عنده. قال أبو عبد الله الحاكم: أول من صنف المسند على تراجم الرجال في الإسلام عبيد الله بن موسى العبسي، وأبو داود الطيالسي، وبعدهما أحمد ابن حنبل وإسحاق بن راهوية وأبو خيثمة والقواريري.
مع حماد بن زيد: قال القواريري: كنا عند حماد بن زيد وجاءه نعي مالك بن أنس، فقال: رحم الله أبا عبد الله، كان من الدين بمكان. وقال أيضا مارأيت أبا الربيع الزهراني عند حماد بن زيد قط ((تعليق:!!!)) وقال القواريري حدثنا حماد بن زيد قال كنت خلف أبي رديفا على حمار في جنازة الحسن البصري. وقال ابن أبي خيثمة: سأل إنسان عبيد الله بن عمر: أكان حماد أميا؟ قال: أنا رأيته وأتيته في يوم مطير فرأيته يكتب ثم ينفخ فيه ليجف.
مع هشيم بن بشير: قال عبد الله بن أحمد بن حنبل, سمعت أبي يقول هذه مسائل عبيد الله القواريري لهشيم المقرونة بغيرة عن إبراهيم ويونس عن الحسن وعبد الملك عن عطاء وكانت له شفاعة إلى هشيم فكان يسأل. وقال القواريري: كتب وكيع بن الجراح إلى هشيم بن بشير, بلغني أنك تفسد أحاديثك بهذه التي تدلسها, فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم, كان استاذاك يفعلانه, يقصد الإمامين الجليلين الأعمش والثوري. ونقول هو تدليس يختفي ولايكاد يذكر وسط ماتركوه خلفهم من ثراء علمي, وميزته الأئمة النقاد الجهابذة. فضلا عن ان هذا التدليس له أحيانا مبرراته المقبولة, واولئك الأجلاء أكثر ورعا وفهما ممن تلاهم.
مع عبد الوارث بن سعيد: قال القواريري كان يحيى بن سعيد يثبته, فإذا خالفه أحد من أصحابه, قال: القول ماقال عبد الوارث. وقال القواريري: ذهبت أنا وعفان بن مسلم إلى عبد الوارث بن سعيد فقال أيش تريدون, فقال له عفان أخرج حديث بن جحادة, فأملأه من كتابه حدثنا محمد بن جحادة قال حدثني وائل بن علقمة عن أبيه وائل بن حجر, فقال له عفان كيف يكون هذا؟ حدثنا به همام فلم يقل هكذا. فضرب عبد الوارث الكتاب بالأرض وقال أخرج إليهم كتابي ويقولون أخطأت.
مع يحيى بن سعيد القطان: قال الإمام المحدث الناقد أبو حفص الفلاس: سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول لعبيد الله القواريرى: إلى أين .. .. .. .. يتبع