[ما مفهوه توثيق الحافظ الذهبي]
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[04 - 03 - 06, 11:26 ص]ـ
أخرج الحاكم في المستدرك (4/ 391) حدثنا أبو [نصر] أحمد بن سهل الفقيه ببخارى ثنا إسحاق بن أحمد [أبو] صفوان البخاري ثنا يحيى بن جعفر البخاري ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: إن الرؤيا تقع على ما تعبر و مثل ذلك رجل رفع رجله فهو ينتظر فهو متى يضعها فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحا أو عالما
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
قلت: شيخ الحاكم ثقة كما في الإرشاد للخليلي (ص 385) وجاء في المطبوع أبو حفص والصواب أبو نصر
أما إسحاق بن أحمد أبو صفوان فقد ترجم له الحافظ الذهبي في السير (13/ 35 - 36): وكان يقول: سئل المقرئ، فقيل له: إن رجلا ببخارى يقال له: أحمد بن حفص، يقول: الايمان قول. فقال: مرجئ.
وكنت قدامه، فقتل: وأنا أقول ذلك، فأخذ برأسي، ونطحني برأسه نطحة، وقال: أنت مرجئ يا خراساني.
ورغم ذلك قال عنه في أول ترجمته (الامام، الثقة، أبو صفوان)
فما مفهوم توثيق الذهبي له
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[04 - 03 - 06, 08:36 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرجى توضيح منهج الثقة عند المتقدمين والمتأخرين
لماذا حدث تساهل بين منهج المتأخرين في الرواة
هل يفهم أن كل راو لايعلم فيه جرحا يصير ثقة بشرط أن لايكون غير مغفل وكتابه صحيحا وكذلك سماعة
ألا يفهم من مقالة الحافظ الذهبي رحمه الله أن اختلاف غرض التوثيق هو الذي أدى إلى التساهل فقديما كان غرضهم الاحتجاج ثم بعد القرن الثالث صار الغرض هو بقاء سلسلة الإسناد فقط كرامة لهذه الأمة
من عنده زيادة توضيح فليحقق والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[05 - 03 - 06, 10:31 م]ـ
انظر في كتب المصطلح عن الرواية عن المبتدعة
فهل يتعارض التوثيق مع بدعة الإرجاء؟
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[06 - 03 - 06, 11:12 ص]ـ
الأخ الفاضل
لعلك ماقرأت جيدا ما بينت فلا أنتظر الإحالة وأنتظر التوضيح وجزاك الله خيرا
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[06 - 03 - 06, 07:46 م]ـ
سببين للتساهل عند المتأخرين:
1 - تقصيرهم (بالنسبة للمتقدمين) في البحث والتدقيق أدى لميلهم لأحكام وقواعد إجمالية ليس فيها تفصيل أهل الحديث.
2 - تأثرهم بعلم الكلام، وهو السبب الأساسي الذي أدى للخلل.
والله أعلم.
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[06 - 03 - 06, 08:08 م]ـ
الأخ الفاضل محمد الأمين جزاك الله خيرا
ولي طلب تفصيل فقد عهدنا منك ذلك وهو رجاء وليس بطلب