تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

• تشجيع البحث في حقول الثقافة كافة، والفكر الإنساني وبخاصة الدراسات والبحوث المتعلقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الخليج العربي عامة.

• السعي في جمع التراث العربي الإسلامي المخطوط بروافده المتعددة سواء كانت مخطوطات أصلية، أم مصورات ميكروفليمية، أم وثائق تاريخية.

• الإسهام في نشر المؤلفات العلمية وإجراء الدراسات والبحوث التي تخدم الثقافة العربية الإسلامية.

• التعاون العلمي وتبادل الخبرات مع الهيئات الثقافية ومراكز البحث داخل الدولة وخارجها، وتنظيم الندوات والملتقيات العلمية والمعارض.

المخطوطات

يعد قسم المخطوطات قلب المركز النابض لما أولاه ويوليه مؤسس المركز من رعاية خاصة به، ومن إشراف ومتابعة شخصية منه، مما جعله الرئه التي يتنفس منها الباحثون عندما يجدون بغيتهم من خلال الكم الهائل من المخطوطات، التي يحتفظ بها القسم على وسائط متعددة وبأشكال متنوعة.

وهذه الوسائط والأشكال من مخطوط أصلي أو مصورة ورقية أو ميكروفلم أو قرص مدمج أومرن تمثل ما تم جمعه إلى الآن إشعاعا حضاريا يصل الأمة بماضيها المشرق، ولا يزال هذا الإشعاع يزداد سطوعا مع كل رحلة تعود من أصقاع الأرض محملة بكنوز من تراث الأمة، بعد أن تم إزالة الغبار عنه، وإذا أردنا أن نعطي رقما تقريبيا لما يحويه المركز من مخطوط بجميع وسائل الحفظ لأمكننا القول إنّ العدد ناف عن السبعين ألفا من المخطوطات.

أما إذا اردنا التفصيل فمن الصعوبة بمكان أن نخرج بأرقام دقيقة، نظرا للزيادة المضطردة، ولما تم فهرسته وما بقي في انتظار الكشف عن خبايا التعريف به بعد أن تم تكشيفه وتحديد ما يحتويه، ويكفي في هذا المقام أن نستعيض عن ذلك بنسب تتناول هذه الوسائط المتعددة فيما يخص بحثنا وموضوعنا في الحديث النبوي إلى ما تم فهرسته.

فإذا بدأنا بالمخطوطات الأصلية المتعلقة بالحديث النبوي نجد أن نسبتها تصل إلى 7% من هذه المخطوطات، وإذا عرجنا على ما وجد في محتويات الخزائن الخاصة للعلماء الذين سنتكلم عن المحدثين منهم في محور خاص، نرى النسبة قد وصلت إلى 22%، أما إذا وقفنا عند الكم الأكبر، وهو الموجود على ميكروفيليم، فنجد أن النسبة تبلغ 10%، ولنختم موضوع النسب بذكر الثمرة، وهي المستفيدون من مقتنيات المركز من مخطوطات في الحديث، لنقيس من خلالها حجم ما قدمه المركز من جهد وخدمة لأهله، فقد وصلت هذه النسبة إلى 19%، أي إنّ خمس المستفيدين من مخطوطات المركز هم من أهل الحديث.

أما عن مدى تعاون المركز مع أهل العلم فيكفينا هنا ان نروى على مسامعكم ما قصه مؤسس المركز على أحد أصدقائه عن زيارة العالم والمحقق الكبير الأستاذ محمود شاكر، وكيف التقاه في مؤتمر في المملكة الاردنية الهاشمية، ودعاه لرؤية مركزه في دولة الامارات في دبي، وقد لبى الاستاذ محمود شاكر هذه الدعوة، وكيف أعجب بالمركز عندما زاره، وطلب بعدها الاستاذ شاكر من السيد جمعة كتابين كان يبحث عنهما منذ أربعين سنة، وقد كتب السيد جمعة اسم الكتابين على ورقة، ودفعها إلى أحد السكرتارية، وبعد ربع ساعة كان بين يدي الاستاذ محمود شاكر، وكان كوب الشاي الساخن أمام شاكر، فترك الشاي واهتم بالكتابين وهو يتعجب، فطلب من السيد جمعة أن يوفر له نسخة من الكتابين، فقال له السيد جمعة: انت قلت ستبقى عندنا يوماً واحداً، فرد عليه شاكر علشان الكتابين أبقى اسبوعا حتى أهضمهما، وفي اليوم التالي فاذا بالكتابين بين يدي شاكر بصورتهما الجديدة، فاستغرب شاكر لهذه السرعة والإنجاز، وفرح وسرّ وظل في دبي يرتشف مما في هذه المكتبة الكبيرة أسبوعا كاملا.

أما نفائس المخطوطات الأصلية فيمكننا الإشارة إلى مخطوطة كتاب الشمائل، نسخت في سنة 554 هـ، ونسخة من الموطأ نسخت في سنة 588هـ، ونسخة من كتاب سنن ابن ماجه تاريخ نسخها 612هـ، ونسخة من كتاب حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا نسخت عام 634هـ، ونسخة من منتخب تأويل مختلف الحديث منسوخة في سنة 763هـ، ومن بهجة النفوس مختصر البخاري، لابن أبي جمرة تاريخ نسخه 764هـ، ونسخة من رياض الصالحين للنووي تاريخها سنة 791هـ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير