تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إشكال: (حول عدم تصحيح الاحاديث عند المسندين المتاخرين)]

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[14 - 03 - 02, 03:00 ص]ـ

اسمع كثيرا هذه المقالة.

ويقال قاعدة:

لا يصح عند متاخر ما لا يصح عند متقدم حتى لو اسناده صحيح، فمثلا ابن عساكر ابن عرفة وامثالهم لا تصحح لهم.

لماذا؟؟

وما فائدة كتبهم؟

وما حكم المختارة هل هي كذلك؟؟

لعلكم تفيدوني.

ـ[ابوصالح]ــــــــ[14 - 03 - 02, 02:35 م]ـ

أما المختارة

قال شيخ الإسلام المختارة أصح من (صحيح الحاكم)

/الفتاوى الكبرى

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[14 - 03 - 02, 05:59 م]ـ

سؤال مهمّ وعميق.

أرجو من الإخوة البحث ومحاولة الإجابة كما فعل الأخ أبو صالح (وفقه الله).

ـ[ابن معين]ــــــــ[15 - 03 - 02, 05:39 م]ـ

إلى أخي الفاضل عبدالله العتيبي

هذه المسألة التي طرحتها مهمة وتحتاج إلى بيان وتوضيح، ولعلي أنقل لك كلاما مفيدا للشيخ حاتم الشريف يتعلق بالمسألة من كتابه (المنهج المقترح) بتصرف:

أولا: يجب أن يتنبه إلى أن تدوين السنة قد اكتمل تدوينها بإنتهاء القرن الثالث الهجري، ولذلك اعتبر الإمام الذهبي رأس سنة ثلاثمائة الحد الفاصل بين المتقدمين والمتأخرين، ورأى بذلك أنه من سنة ثلاثمائة: انقرض عهد الرواة الذين يروون ما لا يوجد في الدنيا مكتوبا إلا في محفوظ صدورهم، ولم يبق _بعد أولئك _إلا المحدثون المقيدون للسماعات على النسخ الحديثية. ويدل على صواب الفترة الزمنية لتمام تدوين السنة التي ذكرها الإمام الذهبي هو نص الحاكم والبيهقي وغيرهما على التخفف في شروط العدالة والضبط لأهل زمانهما، وقد ذكر ابن الصلاح في مقدمته وجه ذلك.

ثانيا: أنبه إلى أمر لا يخفى على المتخصصين، وهو أن وقوفنا على ما يثبت من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مصنفات من جاؤوا بعد القرن الثالث، وعدم وقوفنا عليها في مصنفات ذلك القرن فما قبله لا يعني أنه يعارض ما قررناه آنفا، لأن كل المهتمين بالتراث يعلم مدى القدر الهائل الذي فقدناه من نتاج علمائنا.

يتبع.

ـ[ابن معين]ــــــــ[15 - 03 - 02, 05:48 م]ـ

انتهى النقل من المنهج المقترح (52_55) بتصرف.

ثالثا: يتبين مما تقدم أن كتب الحديث للعلماء المتأخرين فيها فوائد كثيرة (وليس جزء ابن عرفة منها فهو متوفي سنة 257) وهذه الفوائد في الأسانيد (من إيضاح مهمل ووقوف على تصريح مدلس وغيرها) وفوائد في المتون أيضا.

ولذا فإطلاق القول بعدم تصحيح الأحاديث عند المسندين المتأخرين ليس بجيد، إلا إذا أريد أن هذا المتأخر قد تفرد بحديث ليس عند أحد سواه، فهذا صحيح.

والمسألة تحتاج إلى بيان أكثر ولم يسعفني الوقت إلا بما ذكرت، وأرجو أن يتيسر ذلك لا حقا.

ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[15 - 03 - 02, 07:37 م]ـ

((يجب أن يتنبه إلى أن تدوين السنة قد اكتمل تدوينها بإنتهاء القرن الثالث الهجري)).

ماذا عن الدارقطني (ولد سنة 306 هـ) ومن بعده كالحاكم والبيهقي؟

ـ[ابن معين]ــــــــ[15 - 03 - 02, 10:46 م]ـ

بارك الله فيك أخي هيثم على مداخلتك، وتوضيحا لكلامي السابق لايعني القول أن نهاية القرن الثالث هو تمام انتهاء تدوين السنة أن من توفي بعد ذلك بسنة أو ثنتين أو عشر! أنه لا يمكن أن يروي شيئا من السنة لم يكتب! ولكن المقصود أن من عاش غالب عمره في هذا القرن أنه قد يروي شيئا لم يكن مكتوبا وأما من كان غالب عمره بعد القرن الثالث فلا يمكن له ذلك ولذا لما مثل شيخنا الشريف حاتم لمن هم أئمة هذا العصر وذكر جملة منهم فكان ممن ذكر ابن خزيمة (ت311) وابن جرير (310) والعقيلي (320) ثم ختم هذه الطبقة بابن أبي حاتم (ت327)، وهذا على الصحيح، وإلا هناك من نازع وقال بل تم انتهاء التدوين في القرن الرابع الهجري، قال ابن المرابط: (قد دونت الأخبار، وما بقي للتجريح فائدة، بل انقطع على رأس أربعمائة).

والصحيح الأول وهو الذي عليه جماعة من النقاد والدليل قائم بإثباته.

وعليه فإن من جاء بعد القرن الثالث الهجري تجده يروي عن شيوخه نسخ وأجزاء حديثية، ومنهم البيهقي فهو كثيرا ما يروي من طريق أبي داود وغيره.

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[05 - 03 - 03, 08:08 م]ـ

رايت عند بعض اخواني الجزائريين كراسة نافعة للشيخ حمزة المليباري اظنه لم يطبعها وجه فيها كلام ابن الصلاح في عدم صلاحية العصور المتاخرة للتصحيح ان مقصوده هو عدم الاعتماد على روايات المتاخرين لانهم صاروا لا يراعون قواعدالرواية وضوابط التحمل والثقة في اصطلاح المتاخرين هو من ثبت له مجرد الحضور او السماع في احسن حال دون النظر الى حفظه واتقانه

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[05 - 03 - 03, 09:26 م]ـ

أخي أبو الوليد لعلّك تقصد رسالة ((تصحيح الحديث عند ابن الصلاح))

فإن كنانت هي، فموجودة في مكتبة الموقع:

http://www.ahlalhdeeth.com/books/book-1.htm

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 03 - 03, 11:28 م]ـ

أخي الفاضل ابن معين

كلامك الأول أصح. والصواب أن عصر السلف الصالح ينتهي بحدود عام 300هـ، فيكون النسائي (ت303هـ) هو خاتمة السلف. وكل من توفي بعد ذلك لا يعتبر من السلف.

وإذا نظرنا نجد أنه أول ما بدئ الخلل في المنهج، بدئ من الطبري حيث مشى على منهج المتأخرين وأهمل الكثير من علل الحديث. وتبعه ابن خزيمة فابن حبان، ثم خلق كثير.

ولا يعني هذا أبداً وجود حفاظ تابعوا السير على نهج المتقدمين فاعتبروا منهم، كأبي بكر الإسماعيلي والعقيلي والدارقطني وغيرهم، ممن وصلتهم الطرق التي وصلت للمتقدمين، ولو أنها كانت مكتوبة مدوّنة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير