تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإخوة الكرام: مامعنى هذه القاعدة: ((كل عاصم متكلم فيه))]

ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[07 - 03 - 06, 06:10 م]ـ

الأخوة الكرام: مامعنى هذه القاعدة: ((كل عاصم متكلم فيه)) علماً أن عاصماً (عاصم بن سليمان الأحول) من رجال الصحيح.فهل هذه القاعدة صحيحة أم لا؟

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[08 - 03 - 06, 01:02 م]ـ

السلام عليك ورحمة الله

قال الحافظ ابن رجب في شرح علل الترمذي_ عليهما رحمة الله_2\ 778:

قاعدة:

قال إسماعيل بن علية: ((من كان اسمه عاصم ففي حفظه شئ)). ذكره ابن عدي في كتابه.

وحكى المروذي عن يحيى بن معين قال: ((كل عاصم في الدنيا ضعيف)).

ولم يوافق أحمد على ذلك، فإن عاصم بن سليمان الأحول عنده ثقة، وذكر له أن ابن معين تكلم فيه، فعجب.

وعاصم بن بهدلة: ثقة، إلا أن في حفظه اضطراباً.

وعاصم بن عمر بن قتادة: ثقة أيضاً متفق على حديثه كعاصم الأحول.

وعاصم بن كليب ثقة، وقد وثقه ابن معين أيضاً.

وعاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، ثقة متفق على حديثه، وممن وثقه ابن معين أيضاً.

وأما عاصم بن عمر بن الخطاب فأجل من أن يقال فيه ثقة.

وفوق هؤلاء من اسمه عاصم من الصحابة، وهم جماعة، ولم يرد ابن معين دخولهم في كلامه قطعاً. اه

ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:12 م]ـ

الأخ: عبد الكريم عرفنا

أن القاعدة ليست مطردة فماذا نقول اذن فيها؟

ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[16 - 03 - 06, 02:14 م]ـ

الأخ:عبد الكريم عرفنا أن القاعدة ليست مطردة،اذن فماذا نقول فيها؟

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[16 - 03 - 06, 03:05 م]ـ

بارك الله فيك اخي الكريم وبعد:

ف"كل" و"من" من صيغ العموم وبالتالي ففي هذا التعميم نظر.

وربما ان من اطلق هذه العبارة اراد التغليب لا التعميم والله اعلم.

والقواعد في جملتها احكام اغلبية غير مطرده لكن الاشكال هنا في صيغة القاعده حيث اتت بصيغة العموم وهذا محل الاشكال وبالله التوفيق.

ـ[العدناني]ــــــــ[18 - 03 - 06, 11:05 م]ـ

كل عاصم متكلم فيه

هذه قاعدة عظيمة من أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة وقد خالف هذه القاعدة

الشيعة حيث قالوا بعصمت الآمة وهذه القاعدة بهذه الصيغة هي خاصة بأصحاب الجرح

والتعديل

وللقاعدة صيغة عامة تجدها مبسوطة في كتب العقيدةبلفظ (أهل السنة لايعصمون ولا يأثمون)

ـ[أبوخليفة]ــــــــ[22 - 03 - 06, 07:50 ص]ـ

قال ابن الملقن [البدر المنير (4/ 8)]:

"وهنا فائدة حديثية، وهي أن العواصم في حفظهم شيء. قال ابن الجوزي في الضعفاء:

"قال ابن علية: من كان اسمه عاصما كان في حفظه شيء.

وقال يحيى بن سعيد: ما وجدت رجلا اسمه عاصم إلا وجدته رديء الحفظ.

وقال يحيى بن معين: كل عاصم فيه ضعف" [راجع الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (2/ 71)]

وأنكر ابن حبان على من أطلق الضعف على العواصم، فقال في تاريخ الثقات:

قد وهم من أطلق الضعف على العواصم كلهم حيث قال: ما في الدنيا عاصم إلا وهو ضعيف، من غير دلالة تثبت على صحة ما قاله"

اهـ كلام ابن الملقن -رحمه الله-

قلت: وأما إقحام العدناني مسألة العصمة التي يتكلم فيها الشيعة فلا أرى له وجها هنا، والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير