تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال ابي ورواه هشيم عن حصين عن سالم بن ابي الجعد وابي سفيان سمع المغيرة بن شعبة قلت لابي زرعة ايهما فايهما الصحيح عندك انا الى حديث الشعبي بلا عروة اميل اذا كان للشعبي اصل في المسح.

قال شيخنا سياتي بنحوه ص (30 برقم 54).

قال شيخنا فيه اعتبار ما في الباب لا مجرد اسناد حديث ما.

قال ابو عبد الله فيصل السلفي: عرض الروايات والوجوه يبين النقص من الزيادة في الاسناد وهو صنيع الحافظ ابن ابي حاتم في بعض الاحايين في كتابه هذا العلل.

الخبر الخامس وهو (برقم 9) في الاصل:

وسالت ابي وابا زرعة عن حديث رواه سفيان الثوري وشعبة بن الحجاج وجرير بن حازم وابو معاوية الضرير ويحيى القطان وابن عيينة وجماعة عن الاعمش عن ابي وائل عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم في المسح على الخفين. ورواه احمد بن يونس عن ابي بكر بن عياش عن الاعمش وعاصم عن ابي وائل عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم فايهما الصحيح من حديث الاعمش. قال ابي الصحيح حديث هؤلاء النفر عن الاعمش عن ابي وائل عن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهم في هذا الحديث ابو بكر ابن عياش انما اراد الاعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق عن المغيرة قيل يميز حديث ابي وائل من حديث مسلم.

قلت لابي زرعة فايهما الصحيح قال اخطا ابو بكر ابن عياش في هذا الصحيح من حديث الاعمش عن ابي وائل عن حذيفة. ورواه منصور عن ابي وائل عن حذيفة ولم يذكر المسح وذكر النبي صلى الله عليه وسلم. قال وانما قلت فالاعمش قال الاعمش ربما دلس قلت لابي وابي زرعة حديث الاعمش عن ابي وائل عن حذيفة اصح او حديث عاصم عن ابي وائل عن المغيرة قال ابي الاعمش احفظ من عاصم. قال ابو زرعة: الصحيح حديث عاصم عن ابي وائل عن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قول ابي حاتم الرازي في الاخير الاعمش احفظ من عاصم قال شيخنا فيه الترجيح للحفظ.

قال ابو عبد الله السلفي هذا الخبر غني بالنكت والفوائد والقواعد: فقول ابي حاتم الصحيح حديث هؤلاء النفر عن الاعمش ... فيه الترجيح لرواية الاكثر والاحفظ.

وقوله (ابو حاتم):وهم في هذا الحديث ابو بكر ابن عياش انما (اراد) الاعمش عن مسلم بن صبيح عن مسروق عن المغيرة ... فيه بيان قدرة الناقد على ادراك حقيقة رواية الراوي مع بيان التي وهم فيها وهذا متعسر علينا نحن فلله درهم.

وفيه جواز السؤال من غير عالم لادراك حقيقة الصواب.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[13 - 03 - 06, 09:46 م]ـ

جزاك الله خيراً على ما تبذله.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[13 - 03 - 06, 09:50 م]ـ

ـــــــــ تتمة الحلقة الثانيةـ

قوله: قال ابي الاعمش احفظ من عاصم. قال ابو زرعة: الصحيح حديث عاصم عن ابي وائل عن المغيرة عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قال ابو عبد الله السلفي: لماذا الحافظ ابا زرعة خالف الحافظ ابا حاتم مع ان الاعمش احفظ من عاصم بن ابي النجود الاسدي ومنهم من بين انه من نظارئه وابو زرعة نفسه يرى انه ثقة وابو حاتم يتعقبه ويقول: (ليس محله هذا أن يقال إنه ثقة وقد تكلم فيه ابن علية فقال: كان كل من كان اسمه عاصم سيء الحفظ. قال: وذكره أبي فقال: محله عندي محل الصدق صالح الحديث ولم يكن بذاك الحافظ).

والقاعدة هي تقديم رواية الاحفظ والاكثر ما هي النكتة في ذلك.

لا شك ان الاعمش احفظ من عاصم وعاصم ممن يتنازع فيه لكن الذي يتبين ان سبب الاختلاف بين الامامين اعتبار قرينة ظهرت للحافظ ابازرعة وان كانت قوية دل هذا على التفوق في العلم والمهارة فيه واتقانه وهذا فيه صحة من يقول ان علم العلل والحديث ليس كالحساب.

الخبر السادس وهو (برقم 10) في الاصل:

سالت ابي وابا زرعة عن حديث رواه ابن المبارك عن عوف وهشام عن محمد بن سيرين قال أخبرنا عمرو بن وهب أن المغيرة بن شعبة حدثه عن النبى فى المسح على الخفين فقال أبى رواه أيوب السختيانى من رواية حماد بن زيد عن أيوب عن محمد عن ابي عبد الله عن عمرو بن وهب عن المغيرة عن النبى. قال ابو زرعة رواه بعض اصحاب ابن عون عن ابن عون عن محمد عن عمرو بن وهب عن رجل عن آخر عن المغيرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قلت لابي زرعة أيهما الصحيح فال عمرو عن رجل عن آخر عن المغيرة.

قال شيخنا فيه ان الابهام عن السؤال لا يلزم منه الابهام في الواقع بدليل ترجيح ابي زرعة لهذه الطريق.

قال ابو عبد الله فيصل السلفي: قوله: (بعض اصحاب ابن عون عن ابن عون عن محمد عن عمرو بن وهب ... فاسقط ذكر ابي عبد الله المثبت في رواية ايوب السختياني بين محمد بن سيرين وعمرو بن وهب فجعله محمد عن ابي عبد الله عن عمرو بن وهب عن المغيرة عن النبى. فكانت رواية ايوب المرجوحة عند ابي زرعة وهما).

الخبر السابع وهو (برقم 11) في الاصل:

سألت أبى وأبا زرعة عن حديث رواه حسن بن صالح عن عاصم بن عبيد الله عن سالم عن أبيه عن عمر عن النبى فى المسح على الخفين. ورواه ابن فضيل وجرير وعبد الرحيم بن سليمان فقالوا عن يزيد بن أبى زياد عن عاصم عن ابيه عن عمر عن النبى. ورواه خالد الواسطى عن يزيد بن عاصم عن أبيه أو عن عمه عن عمر. فأيهما الصحيح قالا عاصم مضطرب الحديث والحسن بن صالح أحفظ من يزيد بن أبى زياد ومن شريك وهو أشبه. وقال ابو زرعة وحديث حسن بن صالح أصح ولا يبعد أن يكون الاضطراب من عاصم. قال أبو زرعة ورواه شريك فقال عن عاصم عن عاصم عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عمر. ومنهم من يقول شريك عن عاصم بن عبيد الله عن أبيه عن عمر. ومنهم يقول شريك عن عاصم عن سالم عن ابيه عن عمر قال ابو زرعة فاما من حديث يزيد بن ابى زياد فعمر بن عاصم عن أبيه أو عمه عن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم أشبه.

قال شيخنا فيه الترجيح بين الرواة وان كان الاختلاف على ضعيف.

قال ابو عبد الله السلفي: قوله (ولا يبعد أن يكون الاضطراب من عاصم). فيه ان بعض الاحاديث لا يمكن الجزم فيها حتى عند النقاد المتقدمين وهذا قاسم مشترك بين الحفاظ المتقدمين والمتاخرين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير