ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[05 - 08 - 02, 11:08 م]ـ
قال الأخ محمد الأمين: ( .. كون الحسن البصري قد قدم على المدينة لما كان أبا هريرة بالبصرة. فلما عاد الحسن إلى البصرة، عاد أبو هريرة للمدينة).
ما مدى صحة هذا الكلام أخي محمد الأمين؟؟؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 09 - 03, 06:50 ص]ـ
أرى أني أخطئت بين أبي هريرة وابن عباس رضي الله عنهم
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[20 - 04 - 07, 11:04 م]ـ
مثل الحسن البصري لا تنفعه معاصرة لشيخه
لأنه أرسل عن جماعةٍ عاصرهم وأمكنه اللقيا بهم
لهذا وصفه جماعة من الأئمة بالتدليس
فعند الكلام على مثل الحسن لا ينبغي أن نذكر المعاصرة كدليل إثبات لأنه مدلس بمعنى أنه يرسل إرسالاً خفياً
وأما الخلاف في سماعه من أبي هريرة بإمكاننا أن نحتويه بالجمع بين القولين
قال الحافظ التهذيب ((ووقع في سنن النسائي من طريق أيوب عن الحسن عن أبي هريرة في المختلعات قال الحسن لم أسمع من أبي هريرة غير هذا الحديث أخرجة عن إسحاق بن راهويه عن المغيرة بن سلمة عن وهيب عن أيوب وهذا إسناد لا مطعن من أحد في رواته وهو يؤيدانه سمع من أبي هريرة في الجملة وقصته في هذا شبيهة بقصته))
قلت فيحمل قول من أثبت السماع على هذا الحديث
وقو من نفاه على غيره من الأحاديث _ وهي الغالبية_
والعجب ممن يحتج بقول المزي ويطوي كشحاً عن أحمد وابن معين وابن المديني
واما حديث ربيعة الذي فيه ذكر السماع
فقال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول وذكر حديثا حدثه مسلم بن إبراهيم قال ثنا ربيعة بن كلثوم قال سمعت الحسن يقول حدثنا أبو هريرة قال أبي لم يعمل ربيعة شيئا لم يسمع الحسن من أبي هريرة
نقل هذا الحافظ في التهذيب
والأئمة الكبار عندما يستنكرون حديثاً ينبغي اتباعهم لأنهم العمدة في الجرح والتعديل
فنحن نتبع بعضهم في قوله ((فلان ضعيف في فلان))
وهو أعم من تضعيف حديث بعينه
ولاستنكار أبي حاتم وجه فإن المعارضة بين هذا الحديث وحديث النسائي المتقدم متعينة
ـ[عبد القادر المحمدي]ــــــــ[22 - 04 - 07, 07:09 م]ـ
أخوي الحبيبن الشيخ أبا اسحاق التطواني حفظه الله والشيخ محمد اكرمه الله:
جزاكم الله على هذه الفوائد القيمة ولا سيما تعليقات الشيخ نايف بيدان لي دعوة اخوية ان يكون خلافنا خلاف سلفي منهجي بعيد عن حظوظ النفس -واعتذر اليكم - فوالله انتم من علية القوم -والله حسيبكم- وعيون الناس ترقبكم!
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[31 - 12 - 07, 01:20 ص]ـ
قال الشيخ مبارك، حفظه الله تعالى: (ص387)
{والخلاصة .. أن الحسن البصري أدرك أبا هريرة رضي الله عنه، ولكن جماعة - خاصةً أصحاب الحسن الثقات - نفوا سماعهم منه وجزم بعضهم أنه لم يره، وتبعهم على هذا أكثر الحفَّاظ النقاد، وخالفهم بعض أهل العلم فأثبتوا سماع الحسن من أبي هريرة، وقول من نفاه أشبه، لأنَّ معتمدهم في ذلك على أصحاب الحسن الثقات، وهم أعرفُ به من غيرهم، والله أعلم بالصواب}
وجديرٌ بالذكر أن الشيخ مباركاً - حفظه الله - قد أشار إلى اختلاف نسخ النسائي التي ورد فيها كلامُ الحسن (أعني الذي ذكره أخونا الفاضل أبو محمد الغامدي) ص378 - 379
ومما ذكر أن نسخة علاء الدين مغلطاي قال: وفي بعض نسخ النسائي، قال الحسن: لم أسمعه من أبي هريرة (وعزاه إلى إكمال تهذيب الكمال (2/ق 153أ))
وذكر أيضا أن ابن حزم ساقه في المحلى (11/ 586 بتحقيق زيدان أبو المكارم حسن، مكتبة الجمهورية العربية 1387هـ)، لكن جاء في آخره: (قال الحسن: لم أسمعه من أبي هريرة) وذكر أن ابن حزم قال: فسقط بقول الحسن أن نحتج بذلك الخبر
قال الشيخ مبارك، حفظه الله، ص379
{فإن كانت هذه النسخة هي أصح النسخ [قلت: الضمير عائد على النسخة التي وقعت لابن حجر] فهذا نصٌ صريحٌ من الحسن نفسه تفيدُ أن روايته عن أبي هريرة مرسلة، فلا يلتفتُ إلى من ذكر فيها السماع، سوى في هذا الحديث فحسب،
وإن كانت النسخة السابقة هي الأصح، ففيها نصٌّ من الحسن أنه لم يسمع هذا الحديث من أبي هريرة، ولا يلزم من هذا أن رواياته الأخرى على السماع}
¥