ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 07 - 02, 12:18 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وبياك
ـ[مبارك]ــــــــ[22 - 07 - 02, 01:55 ص]ـ
* ابن عفرة صوابه (ابن عقدة)
* ماذكره الحافظ ابن حجر في (التهذيب) و (اللسان) لا يدل من بعيد ولامن قريب أنه اطلع على كتاب (الإيصال) بل لم يذكره في كتابه العظيم (فتح الباري) بل ذكر مختصره وهو كتاب (المحلى) كما في (معجم المصنفات الواردة في فتح الباري) ولم يذكره أيضا في كتابه
(المعجم المفهرس) فكل ذلك يؤكد أنه أخذذلك من الذهبي أو ابن القطان.
*ولعل ابن حزم جهل الترمذي في الإيصال ثم تبين له خلاف ذلك
فعرف قدره ومنزلته، لهذا لم يتكلم عليه في (المحلى) وهو آخر مؤلفاته بل مت قبل أن يتمه، ويمكن أخبره أحد تلامذته بذلك فتراجع
عن خطئه فقد كتب إليه تلميذه البار الحميدي من العراق يخبره بصحة حديث (نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تغتسل المرأة بفضل الرجل، وأن يغتسل الرجل بفضل المرأة، وليغترفا معا) فقد ضعفه ابن حزم ب (داود بن يزيد الاودي) وصوابه (داودبن عبدالله الاودي).
* وهذا يعني أن ابن حزم تراجع عن تجهيل الترمذي،من أجل ذلك ذكره في رسالته (الرسالة الباهرة) أما القول أن ذلك خطأ من النساخ
فهذه دعوة عارية من البرهان ليس لذلك مستند إلا ماذكره الذهبي.
* وأنا ذكرة في بداية كلامي أنني وجدة من جهله ابن حزم في المحلى ووثقه في (جمهرة أنساب العرب)
*وابن حزم كان في العلم بحرا لا تكدره الدلاء،لكن الإنسان له طاقة محدودة فمن سلم من البشرمن النسيان؟
* فمن جهل واحد أو أكثرفقد عرفه غيره، قال في (النبذ) (ص/58):
وكذلك من جهله إنسان،وعرف عدالته آخر، فالذي عنده يقينُ عدالته هو المحق ...
*فالقول أن ابن حزم تعمد تجهيل الترمذي بعيد كل البعد، فهو أحد أعلام الدين وائمة المسلمين، وكان رحمه الله تعالى لاتأخذه في الله لومة لائم.
ـ[المنصور]ــــــــ[22 - 07 - 02, 02:35 ص]ـ
مشارك جديد
هل تستبعدون أن للتنقلات السريعة في حياة ابن حزم علاقة بهذا الموضوع
ولنتذكر أن الإمام أبا الحسن الأشعري قال أقوالاً ردها فيما بعد؟؟
ـ[محمد بن سيف]ــــــــ[22 - 07 - 02, 03:56 ص]ـ
.
الأخ (مبارك) ـ بارك الله فيك ـ.
لكن ألا تستغرب أن لا يأتي للترمذي ذكر في كتاب المحلى بأكمله إلا في موضع واحد.
وحتى في هذا الموضع يعمد ابن حزم إلى تضعيف الحديث برجلين دون الترمذي، مع أن هذا الحديث المضعف مخرج في جامع الترمذي.
فما تفسيرك لهذا؟
.
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[22 - 07 - 02, 10:04 م]ـ
جامع الترمذي لا يباع في الأسواق -كما قال الأخ محمد الأمين-، ولكن ابن حزم قد اطلع على مصنفات ابن عبدالبر وأثنى عليها، وروى عنه أيضا، فكيف يقال أنه لم ير جامع الترمذي، ولابن حزم كتب مخطوطة، مثل كتاب الإعراب في نفي القياس (ويوجد منه قسم مخطوط ناقص)، فلينظر أولا في كتبه، ثم يحكم بعد ذلك، لأن ابن حزم -رحمه الله- كان مكثرا من الرواية، وأستبعد غاية البعد أن لم يطلع على الترمذي، وقد يكون رآه ولم يستحضر من حال الترمذي شيئا، والله أعلم ...
ـ[محمد ياسر الشعيري]ــــــــ[22 - 07 - 02, 10:39 م]ـ
أظن أن من منهج ابن حزم أنه لا يأخذ بحديث أحد حتى بسبر أحاديثه، ويعارض أحاديثه،
فلم يكن من منهح ابن حزم التقليد في فن من الفنون، ولذلك تكثر مخالفاته لأهل الحديث في كثير من الرواه!
ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 07 - 02, 10:39 م]ـ
الاخ المحدث الفاضل الشيخ (ابو اسحاق التطواني)
استبعد
احتمال اطلاع ابن حزم على كتاب الترمذي
على الاقل لما كتب كتابه الكبير لم يكن قد اطلع على كتاب الترمذي
بل الاظهر والله اعلم انه لم يطلع على كتاب الترمذي طيلة حياته
والله اعلم
ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[22 - 07 - 02, 10:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أتمنى من الإخوة ألا ينادوني بلقب (الشيخ) أو (المحدث)، لأن هذه الألقاب لأهلها، فما أنا إلا عضو مشارك مثلكم أو دونكم، ولو علمتم ما أعلم، لما ناديتموني بذلك ..
كما سبق أن ذكرت فابن حزم قد روى عن ابن عبد البر فهو من تلاميذه، وقد دخل كتاب الترمذي للأندلس قبل ابن حزم بمراحل، فلا يعقل عدم اطلاعه على الكتاب، والمسألة تحتاج مزيد بحث ...
ـ[مبارك]ــــــــ[23 - 07 - 02, 12:31 ص]ـ
ابن حزم الإمام (رحمه الله تعالى) مثله مثل أئمة الحديث ونقاده
يستند إلىكلام من تقدمه كشعبة،ويحيى بن سعيد، وعبد الله بن المبارك، وسفيان،ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، واحمد بن حنبل، والبخاري، ومسلم، وابي داود وغيرهم.
أعني بذلك في الحكم على الراوي.
وقد يستخدم في الحكم على الراوي طريقة سبر أحاديثه، وتعارض
أحاديثه.
وقد يبحث عن راوي معين ولم يجد فيه لأئمة الحديث كلام فيحكم
عليه بالجهالة.
وقد يبحث عن راوي معين ولم يجد لمن تقدمه فيه كلام،غير أنه
وجدله روايات كثيرة ومتعددة ولم يجدفيها نكارة،فيمكن ان يوثقه بهذه
القرائن،وقد يجد عكس ذلك (من وجودالنكارة في روايته) فيحكم عليه
بالضعف، او الجهالة.
وقد يبحث عن راوي معين ويجد فيه توثيق ن غير أنه لم يطمئن ذلك،لكون الموثق عنده تساهل، أو حكم عليه بمجرد رواية فلان عنه أوغير
ذلك من القرائن، وقد يجدتضعيف مع هذا التوثيق،فيحكم عليه بالجهالة
قال في (المحلى) (3/ 181) عن بشير بن ثابت:قد وثق وتكلم فيه وهو
إلى الجهالة أقرب.
قلت:الكلام في بشير مما فات من قام بإعدادكتاب (تجريداسماء الرواة الذين تكلم فيهم ابن حزم جرحا وتعديلا) والحق قدفاتهم العشرات
مما تكلم فيهم ابن حزم في المحلىوغيره من كتبه المطبوعة.
قال مبارك: حول التقليد في التصحيح والتضعيف يراجع ماكتبه الإمام
الصنعاني في (إرشاد النقاد إلى تيسير الاجتهاد).
[email protected]
¥