تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

21 - الأستاذ حمزة محمد قاسم، له "منار القاري شرح مختصر صحيح البخاري"، راجعه الشيخ عبد القادر الأرناؤوط، وعنى بتصحيحه ونشره بشير محمد عيون، طبع بمكتبة دار البيان بدمشق، ومكتبة المؤيد بالطائف سنة 1410هـ.

دول الخليج

فمن علماء هذه الدول الذين صنفوا شروحاً على كتب الحديث، وهم:

1 - الشيخ قاسم القيسي، له " النزهة البهية في شرح أحاديث الأربعين النووية "، نشرته جمعية الآداب الإسلامية في بغداد سنة 1372هـ.

2 - الشيخ محمد بن ياسين بن عبد الله من علماء الموصل، له "نيل المرام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام" طبع في مطبعة الزهراء الحديثة في الموصل سنة 1983م في خمسة أجزاء، كما نشرته مكتبة بسام في الموصل سنة 1405هـ، وكذا المكتبة التجارية في مكة المكرمة سنة 1412هـ.

3 - الشيخ ناظم بن محمد سلطان، له "قواعد وفوائد من الأربعين النووية"، طبعته الدار السلفية في تونس الطبعة الأولى سنة 1408هـ، كما طبعته ثانية دار الهجرة للنشر والتوزيع سنة 1410هـ.

القارة الهندية

كانت جهود علماء شبه القارة الهندية الباكستانية في خدمة كتب الحديث الشريف في العصور المتأخرة معروفة لدى الناظرين والباحثين، فلهم جهود كثيرة ومساعي كبيرة في خدمته من غير نكير. وكانت القارة الهندية من أخصب البلاد نمواً بالحديث الشريف في القرون المتأخرة. وقد نشأ فيها كثير من المدارس والمعاهد التي تدرس فيها الكتب الستة وغيرها من كتب الحديث. فظهر فيها كثير من المحدثين والحفاظ الذين يشتغلون بفنون الحديث بين التدريس والبحث والشرح والتأليف. وكان فضل ذلك يرجع إلى جهود الإمام المحدث الكبير الشيخ شاه ولي الله الدهلوي (ت 1176هـ) في إحياء السنة النبوية ونشرها في هذه القارة. ومن علماءها المبرزين الذين صنفوا شروحاً على كتب لحديث:

1 - الإمام أبو الحسنات عبد الحي بن عبد الحليم الأنصاري اللكنوي (م 1264 - ت 1304هـ)، صاحب المصنفات الباهرة التي بلغت 120 كتاباً. له شرح على كتاب الموطأ سماه بـ"التعليق الممجد على موطأ الإمام محمد"، وقد طبع الكتاب على الحجر أكثر من مرة في الهند بالخط الفارسي، طبع أولاً في المطبع المصطفائي سنة 1297هـ بلكنو، أي في حياة مؤلفه رحمه الله، ثم أعيد طباعته في نفس المطبعة سنة 1306هـ، ثم طبع في المطبع اليوسفي سنة 1346هـ بلكنو، وطبع أخيراً سنة 1412هـ بدار القلم دمشق بتحقيق الدكتور تقي الدين الندوي. وقد اختار اللكنوي للتعليق والشرح نسخة الإمام محمد لسببين، أولاً: لأن نسخة الإمام يحيى الأندلسي شرحها جمع من المتقدمين والمتأخرين ونسخة الإمام محمد لم يشرحها إلا العلامة بيرى زاده والشيخ علي القاري. وثانياً: نسخة الإمام محمد مرجحة لعدة وجوه لديه. وتميز الكتاب بكثرة الفوائد التي يحتاج إليها العلماء وطلبة العلم من توضيح لمعاني الحديث وحل مشكلاته وذكر مذاهب الأئمة المختلفة مع الإشارة إلى دلائلها والترجيح وضبط الألفاظ الغريبة وأسماء الرجال وترجمة الرواة وما يتعلق بذلك من التوثيق والتضعيف وغير ذلك من الفوائد الجمة. وقال الشيخ عبد الفتاح أبو غدة رحمه الله: "إن خلو مكتبة العالم منه حرمان كبير".

2 - العلامة الشيخ محمد حسن بن ظهور الحسن الحنفي السنبهلي (ت 1305هـ)، له "حاشية تنسيق النظام على مسند الإمام أبي حنيفة".

3 - العلامة السيد أبو الطيب صديق حسن خان بن علي الحسيني البخاري القنوجي (ت 1307هـ)، أمير بهوفال بالهند. له "عون الباري في حل أدلة البخاري" وهو شرح على مختصر البخاري المسمى بـ"التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح" للشيخ حسين بن مبارك (أو للشيخ أحمد بن أحمد الشرجي، ت 893هـ)، في مجلدين. وله أيضاً "السراج الوهّاج في كشف مطالب مختصر صحيح مسلم بن الحجاج" للمنذري، والكتاب مطبوع في مجلدين وعدد صفحاته 1409 صفحة. طبع المطبع الصديقي ببهوبال سنة 1301هـ، وله "مسك الختام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام" باللغة الفارسية، وهو من أحسن الكتب التي ألفها، كما قال عن نفسه في كتابه "إتحاف النبلاء المتقين بإحياء مآثر الفقهاء والمحدثين" وهو باللغة الفارسية أيضاً.و"فتح العلام لشرح بلوغ المرام"، طبع المطبعة الميرية ببولاق سنة 1302هـ في مجلد ضخم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير