تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل كان للإمام البخاري مذهب ينتصر له من المذاهب الأربعه]

ـ[أبو صفية]ــــــــ[26 - 03 - 06, 01:34 م]ـ

سؤال أرجوا الإجابة عليه جزاكم الله خير:

هل كان الإمام البخاري رحمه الله ينتصر في بعض أقواله لمذهب معين من المذاهب الأربعة أم أنه كان ينحى منحى أهل الحديث في الإنتصار للحديث الصحيح لا غير؟؟

ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[26 - 03 - 06, 01:51 م]ـ

الامام البخاري رحمه الله تعالى كان مجتهداً مطلقاً كما قال بعض العلماء

وأخي الفاضل المذاهب الأربعة لا تنتاقض مع منحى أهل الحديث، فكلهم رضوان الله عليهم من أهل الحديث وأئمته.

ـ[أبو صفية]ــــــــ[26 - 03 - 06, 02:13 م]ـ

إنما أردت بارك الله فيك من قولي ذلك أن استوضح حال هذا الإمام رحمه الله، والفت انتباهك إلى أنه قد وجد من الإئمة كما لا يخفاك قد نصروا أقوال المذهب ولو أخلفوا فيها الدليل من السنة، وإلا فإنه لا شك عندي أن الأئمة الأربعه كانوا من علماء الحديث، ولاكن علمهم في الحديث يتفاوت في الصحة والضعف من حيث المأخذ، وإلا فلما أختفوا في فروع المسائل، إلا من خلال هذا التفاوت. وأنا ولله الحمد لا اتعصب لمذهب بعينه وإنما امضي مع الدليل منها، وهم رحمهم الله دائرون بين أجرٍ وأجرين كما هو معروف من الحديث النبوي، ولا نقول عنهم أنهم تعمدوا الخطأ، ولا أنهم معصومون منه. فالمسألة بارك الله فيك هي إنما استيضاح لا غير. وجزاك الله خير وزادك الله حرصاً وتوفيقاً وتسديدا.

ـ[أبو هاشم الحسني]ــــــــ[26 - 03 - 06, 02:55 م]ـ

جزاك الله خيراً على هذا التوضيح وإن كنت أختلف معكم في بعض الجزئيات الأصولية والحديثية ... وأظن أن الأمر إذا بسط فسننتهي إلى نفس النتيجة إن شاء الله تعالى.

بارك الله بكم أخي الفاضل، ولمراجعة الأقوال في الامام البخاري رحمه الله تعالى، يمكنك الرجوع إلى الكتب التي كتبت عن فقه تراجمه لتعلم علو كعب هذا الامام في الفقه رحمه الله تعالى.

ـ[أبو صفية]ــــــــ[26 - 03 - 06, 04:36 م]ـ

جزاك الله خير أخي وبارك في عمرك وعلمك ونفع بك .. آمين

ـ[أبو علي الحنبلي]ــــــــ[26 - 03 - 06, 09:38 م]ـ

قال العلامة محمد أنور الكشميري رحمه الله تعالى (1352هـ) في: "فيض الباري على صحيح البخاري" (1/ 58): "واعلم أنَّ البخاري مجتهدٌ لا ريب فيه، وما اشتهر أنه شافعي فلموافقته إياه في المسائل المشهورة، وإلا فموافقته للإمام الأعظم ليس أقل مما وافق فيه الشافعي، وكونه من تلامذة الحميدي لا ينفع؛ لأنه من تلامذة إسحاق بن راهويه أيضاً وهو حنفي، فَعَدّه شافعياً باعتبار الطبقة ليس بأولى مِنْ عَدِّه حنفياً. وأما الترمذي فهو شافعي المذهب لم يُخَالفه صراحة إلا في مسئلة الإِيراد. والنسائي وأبو داود حنبليان صَرَّح به الحافظ ابن تيمية، وزعم آخرون أنهما شافعيان. وأما مسلم وابن ماجه فلا يُعْلَم مذهبهما، وأما أبواب مسلم فليست مما وضعها المصنف رحمه الله تعالى بنفسه ليُسْتَدل منها على مذهبه" أ. هـ.

ـ[محمد أحمد جلمد]ــــــــ[26 - 03 - 06, 09:57 م]ـ

السلام عليكم

الأخ أبو هاشم

ليس كل أئمة المذاهب من أهل الحديث كما تعلم

فمنهم أصحاب الرأي وهم معروفون

للتذكير فقط

ـ[ابن السائح]ــــــــ[26 - 03 - 06, 10:10 م]ـ

على كلام الكشميري ملحوظات، ولم يحرّر النقل عن شيخ الإسلام، وغلط في دعواه أن إسحاق بن راهويه كان حنفيا.

وحول مذهب إسحاق، يُنظر هذا الموضوع: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=64188&highlight=%D1%C7%E5%E6%ED%E5

وفي مجموع فتاوى شيخ الإسلام 20/ 40:

وَسُئِلَ أَيْضًا - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - هَلْ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأَبُو داود، والترمذي، والنسائي، وَابْنُ ماجه، وَأَبُو داود الطيالسي، والدارمي، وَالْبَزَّارُ، والدارقطني، والبيهقي، وَابْنُ خزيمة، وَأَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ هَلْ كَانَ هَؤُلَاءِ مُجْتَهِدِينَ لَمْ يُقَلِّدُوا أَحَدًا مِنْ الْأَئِمَّةِ، أَمْ كَانُوا مُقَلِّدِينَ؟ وَهَلْ كَانَ مِنْ هَؤُلَاءِ أَحَدٌ يَنْتَسِبُ إلَى مَذْهَبِ أَبِي حَنِيفَةَ؟ .....

فَأَجَابَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. أَمَّا الْبُخَارِيُّ وَأَبُو داود فَإِمَامَانِ فِي الْفِقْهِ مِنْ أَهْلِ الِاجْتِهَادِ.

وَأَمَّا مُسْلِمٌ والترمذي والنسائي وَابْنُ ماجه وَابْنُ خزيمة وَأَبُو يَعْلَى وَالْبَزَّارُ وَنَحْوُهُمْ؛ فَهُمْ عَلَى مَذْهَبِ أَهْلِ الْحَدِيثِ لَيْسُوا مُقَلِّدِينَ لِوَاحِدِ بِعَيْنِهِ مِنْ الْعُلَمَاءِ وَلَا هُمْ مِنْ الْأَئِمَّةِ الْمُجْتَهِدِينَ عَلَى الْإِطْلَاقِ بَلْ هُمْ يَمِيلُونَ إلَى قَوْلِ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ كَالشَّافِعِيِّ وَأَحْمَد وَإِسْحَاقَ وَأَبِي عُبَيْدٍ وَأَمْثَالِهِمْ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ اخْتِصَاصٌ بِبَعْضِ الْأَئِمَّةِ كَاخْتِصَاصِ أَبِي داود وَنَحْوِهِ بِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ وَهُمْ إلَى مَذَاهِبِ أَهْلِ الْحِجَازِ - كَمَالِكِ وَأَمْثَالِهِ - أَمْيَلُ مِنْهُمْ إلَى مَذَاهِبِ أَهْلِ الْعِرَاقِ - كَأَبِي حَنِيفَةَ وَالثَّوْرِيِّ -.

وكلمة الإيراد مصحّفة عن الإبراد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير