تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[اطلاق المعاصرين لكلمة (ووافقه الذهبي) غير صحيح .... للشيخ عبد العزيز الطريفي]

ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[23 - 07 - 02, 02:31 ص]ـ

من أجوبة الشيخ على اسئلة هذا الملتقى:

السؤال الثالث عشر: ما رأيكم بمقوله (ووافقه الذهبي)؟

الجواب: إذا مقصد السائل موافقة الذهبي للحاكم في مستدركه، فهذه العبارة ليست بصحيحة، فالذهبي لم يوافق الحاكم في جلّ ما يطلق الموافقة عليه أهل العصر، فالذهبي عمله على المستدرك تلخيصٌ لا استدراك، ومجرّد اختصاره لمقوله الحافظ الحاكم عقب الأحاديث (صحيح على شرط البخاري ومسلم) أو على شرط البخاري أو شرط مسلم، لا يعني أنه مؤيد، بل هو ناقل، وإلا فالذهبي ينتقد جزء كبير جداً من المستدرك كما في ترجمة الحاكم من تاريخه ومن ذلك قوله في السير: (في المستدرك شيء كثير على شرطهما وشيء كثير على شرط أحدهما ولعل مجموع ذلك ثلث الكتاب بل أقل فإن في كثير من ذلك أحاديث في الظاهر على شرط أحدهما أو كليهما وفي الباطن لها علل خفية مؤثرة وقطعة من الكتاب إسنادها صالح وحسن وجيد وذلك نحو ربعه وباقي الكتاب مناكير وعجائب وفي غضون ذلك أحاديث نحو المئة يشهد القلب ببطلانها كنت قد أفردت منها جزءا). فكيف يوافقه، نعم الذهبي قد يستدرك في بعض الأحيان، لكنه لا يعني أنه يوافقه في الباقي، ومن أوائل من تساهل وأطلق هذه العبارة (ووافقه الذهبي) المناوي صاحب الفيض، وأطلقها جماعة كالخزرجي صاحب الخلاصة فقد رأيته أطلق هذه العبارة في ترجمة مهدي الهجري، وتجوز فيها أيضاً جماعة كصديق حسن خان والصنعاني ومن المعاصرين الألباني فقد أكثر منها (رحم الله الجميع).

http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2560

ـ[أحمد الشبلي]ــــــــ[23 - 07 - 02, 03:20 ص]ـ

بارك الله فيك أخي وجزى فضيلة الشيخ خير الجزاء.

لكن هل تتفضل أخي بنقل كلام الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في خطبة تلخيصه لنعرف هل اشترط أن يتعقب ما لا يوافق الحاكم فيه أم لا؟

فلو ذكر اشتراطه ذلك كان لمن قال بموافقته وجه، والله تعالى أعلى.

ولك جزيل الشكر على هذا الموضوع المفيد.

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[23 - 07 - 02, 03:53 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...15&pagenumber=3

قال هيثم حمدان

قال الذهبي عن كتابه "تلخيص المستدرك":

قال الذهبي في ترجمته للحاكم في "سير أعلام النبلاء":

"وبكل حال فهو -أي المسترك- كتاب مفيد

قد اختصرته

ويعوز عملاً وتحريراً"

((هذا، ومما ينبغي أن يعلم أن سكوت الحافظ الذهبي على بعض الأحاديث التى يصحّحها الحاكم وهي ضعيفة لا يعد تقريرًا للحاكم، بل الذي ينبغي أن يقول الكاتب: "صححه الحاكم، وسكت عليه الذهبي".

لأمور، منها:

أن الذهبي -رحمه الله- لم يذكر في مقدمة تلخيصه: "ما سكتّ عليه فأنا مقرّ للحاكم".

ومنها: أنه ذكر في "سير أعلام النبلاء" في ترجمة الحاكم أن كتابه "التلخيص" محتاج إلى نظر.

ومنها: أن الحاكم قد يقول: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، أو "صحيح على شرط أحدهما"، أو "صحيح ولم يخرجاه"، ويكون في سنده من قال الذهبي في "الميزان": إنه كذّاب أو ضعيف وربما يذكر الحديث في ترجمته من "الميزان".

فعلى هذا فلا تقل: "صحّحه الحاكم وأقره الذهبي"، بل تقول: "صححه الحاكم وسكت عنه الذهبي"، على أني وقعت في كثير من هذا قبل أن أتنبّه لهذا، والحمد لله، ونسأله المزيد من فضله، إنه على كل شيء قدير.))

من كتاب (المقترح في أجوبة المصطلح) للعلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى-.

قال (عبدالرحمن الفقيه)

أحسنت في هذا التنبيه الجيد لهذه المسالة التى وقع فيها عدد من المعاصرين

وقد انتبه لها ايضا عدد من أهل العلم المعاصرين ونبهوا عليها

ومن عجائب بعض طلاب العلم المعاصرين انه بنى على هذه المسألة كتابا أسماه (اتحاف الناقم بأوهام الذهبي مع الحاكم)

والحق أحق أن يتبع فكون الامام الذهبي رحمه الله اختصر المستدرك كما اختصر كثيرا من الكتب الأخرى

لم يشترط على نفسه أن يتعقب الحاكم ويبين زلله وان فعل هذا أحيانا على حسب نشاطه

فمن نسب الى الذهبي رحمه الله تصحيحه لبعض أحاديث المستدرك بناء على نقله لكلام الحاكم وسكوته عليه فقد وهم على الذهبي رحمه الله فشان هذا الكتاب شأن المختصرات الأخرى للذهبي

ولذلك لم يكن شائعا بين أهل العلم المتقدمين من بعد عصر الذهبي مثل هذه المسالة في قوله صححه الحاكم ووافقه الذهبي

وقد جمعت بعض أقوال الزيلعي صاحب نصب الراية وهوتلميذ الذهبي وكيف تصرفه في المسالة هذه

وهي في هذه المواضع من نصب الراية

قال في (3/ 3) (وأخرجه الحاكم في المستدرك في تفسير آل عمران وسكت عنه ولم يتعقبه الذهبي في مختصره بالانقطاع)

وقال في (3/ 80) (ووهم الحاكم في المستدرك فرواه وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ولم يعقبه الذهبي في ذلك)

وقال (3/ 38) (ورواه الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ولم يعقبه الذهبي في مختصره)

فعبارة الزيلعي عبارة دقيقة فهم فيها كلام شيخه الذهبي وقصده في التصنيف

وللزيلعي في نصب الراية نقولات عديدة عن مختصر المستدرك نقل فيها تعقب الذهبيس على الحاكم

وعلى سبيل المثال

انظر نصب الراية (3/ 459،464،38،39،63،73،80،153،311،340،347،)

و (1/ 275، 261،134) وغيرها

ويستغرب من فهم بعض المعاصرين لمعنى آخر غير الذي يفهمه تلاميذ الذهبي

فجزا الله اخانا الفاضل هيثم حمدان على هذا التنبيه المفيد وزادنا الله واياه علما وعملا

والله أعلم

وانظر

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2549&highlight=%E3%DE%C8%E1

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير