تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مسائل على مستدرك الحاكم ...]

ـ[أبو معاذ الشرهان]ــــــــ[31 - 03 - 06, 02:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أضع بين أيديكم بعض المسائل المهمة تتعلق بكتاب (المستدرك على الصحيحين) للإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري رحمه الله.

من درس الشيخ خالد الهويسين .... حفظه الله .... وسأذكرها على شكل نقاط كما هي طريقة الشيخ خالد وفقه الله ....

1 - اسم مصنفه: هو محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدويه بن البيّع النيسابوري، المعروف بالحاكم، يُكنى بأبي عبد الله.

2 - من حيث توثيقه: فهو ثقة رحمه نص عليه الحفاظ على رأسهم الخطيب البغدادي، وكذلك وثقه ابن كثير وقال عنه " الإمام المحدث الحافظ ".

3 - سمي بابن البيّع.

4 - نسب إليه التشيع، أو أكثر من ذلك، والصحيح إن كان فيه فهو فيه شيء يسير جداً لا يقدح في عدالته ـ رحمه الله ـ فهو ثقة إمام محدث.

5 - سمي كتابه (المستدرك على الصحيحين) وهو الفائت على الإمامين البخاري ومسلم فاستدركه، وسمي صحيح الحاكم لكونه صحح الأحاديث التي رواها لا لكونه صحيح.

6 - هل الأحاديث التي صححها الحاكم كلها صحيحة؟ الجواب ليس كذلك بل أكثرها ضعيف عند النقد والبحث.

7 - لا يعني أن فيه أحاديث ضعيفة أنه لا يستفاد منه بل كما قال الذهبي: " هو كتاب مفيد ".

8 - إذا أن نقدر جملة الأحاديث الصحيحة فيه فإننا نقول كما قال الذهبي في السيرة: " ربع الكتاب صحيح وحسن وجيد والباقي ما بين ضعيف وأشد.

9 - هل فيه أحاديث موضوعة؟ الجواب: نعم وهي نحو مائة حديث أو تزيد يُحكم عليها بالوضع.

10 - يقول المصنف بعد تخريج الحديث: " هذا الحديث على شرطهما "، فهل هذا صحيح؟ الجواب: ثلث الكتاب نحو ما قال والباقي ليس بصواب.

11 - قد يقول الحاكم ـ رحمه الله ـ بعد تخريجه للحديث: " لم يخرجه " أو " لم يخرجاه "، وهذا في بعض المواضع ليس بصحيح بل وهم منه بل هو موجود في الصحيحين وغيرهما.

يتبع إن شاء الله ....

ـ[عبد الحميد حسن]ــــــــ[01 - 04 - 06, 10:53 ص]ـ

السلام عليكم

شكراً لك

ـ[أبو معاذ الشرهان]ــــــــ[01 - 04 - 06, 02:51 م]ـ

12 - روى الحاكم عن ألفي شيخ وهذا يدل على سعته في الرواية والطلب والإمامة في هذا الفن.

13 - أحاديث الحاكم في مستدركه نحو ثمانية آلاف وثمانمائة وقليل بحسب اختلاف العدّ.

14 - روى الحاكم في مستدركه شيوخه عما يقارب الألف والتسعمائة والسبع والثلاثين رجل.

15 - رجال الحاكم في مستدركه فيهم الثقة والصدوق والضعيف والمجهول وفيهم من لا يُعرف له ترجمة.

16 - كَتَبَ الحاكم مستدركه عن كبر سنّ فقد أملاه وعمره ثلاث وسبعين سنة.

17 - إذا قال الحافظ: " رواه الحاكم وصححه " الغالب أنه في المستدرك.

18 - أكثر الأوهام الحاصلة للحاكم إذا أطلقوها فهي في المستدرك.

19 - لو قيل: ما هي أسباب الوهم في ذلك منه؟ الجواب: لأمور: قيل: أملاه على كبر السنّ قد يكون حصل له وهم في ذلك، وقيل: قد يحصل الوهم من المملى عليه لأنه أملاه من حفظه، وقيل: حصل له تخليط في كون مسلم لم يخرجه أو البخاري وقد خرجاه فحصل له غفلة أو نسيان في ذلك، فقال: " لم يخرجاه " وقيل غير ذلك.

20 - قال بعض الحفاظ ـ رحمهم الله ـ: " لا تغترّ بتصحيح الحاكم، ولا بتحسين الترمذي،

ولا بتوثيق ابن حبّان ".

21 - ذهب بعض العلماء والحفاظ إلى أن الحديث إذا صححه الحاكم ولم نجد له تصحيحاً ولا تضعيفاً للحفاظ قبله فإننا نحكم على الحديث بأنه حديث حسن، وذكر ذلك الحافظ ابن الصلاح، وهذا القول ليس بصواب على الإطلاق فإن هناك أحاديث صححها الحاكم وهي ضعيفة.

ـ[أبو معاذ الشرهان]ــــــــ[02 - 04 - 06, 10:03 م]ـ

22 - إذا قيل: كيف نستطيع أن نعرف رجال الحاكم لأن رجاله يعوز البحث فيهم فيقال: مما يبحث أو يذكر رجال الحاكم كتب منها: تهذيب الكمال للمزي، وتهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر، وتقريب التقريب للحافظ ابن حجر، والسير، وميزان الاعتدال، والمغني في الضعفاء للذهبي، والتاريخ للذهبي، ولسان الميزان، وغيرها.

23 - الحاكم له كتب غير المستدرك كثيرة، قيل أنه صنف خمسمائة جزء ـ والجزء أقل من المجلد ـ منها: المستدرك، ومنها: المدخل إلى معرفة الصحيح، ومنها: كتاب العلل، ومنها: علوم الحديث، وقيل: أنه أول من صنف في علوم الحديث، ومنها: تاريخ النيسابوريين ويقال تاريخ نيسابور، وغيرها.

24 - أكثر من روى عنه في كتبه الحافظ البيهقي.

25 - يوجد حاكم غيره اسمه: الحاكم، فكيف التفريق بينهما؟ بأمور:

أ-إذا أطلق " رواه الحاكم " فالغالب أنه صاحب المستدرك.

ب-ومنها التفريق بينهما بالكنية فالذي بين أيدينا ـ أي صاحب المستدرك ـ أبي عبد الله، والآخر أبي أحمد.

ج- ومنها أن أبا أحمد الحاكم شيخ لأبي عبد الله الحاكم.

د-ومنها أن أبا أحمد الحاكم إذا قالوا: " رواه الحاكم في كتابه " رواه الحاكم في شعار أصحاب الحديث فالمراد أبي أحمد.

26 ـ جملة ما يقال في الحاكم ـ رحمه الله ـ: أمور:

أ-أنه ثقة

ب-أنه حافظ محدّث.

ج-أن له معرفة بالصناعة الحديثية.

د-أنه حصل له أوهام وأغلاط ولا سيّما في مستدركه قال الذهبي: " فيه غرائب وعجائب ".

ه-لا يعتمد تصحيحه على الإطلاق وإنما يستأنس به.

و-توفي ـ رحمه ـ ما يقارب سنة 405هـ في أول القرن الخامس.

أملاه فضيلة الشيخ: خالد بن عبد العزيز الهويسين

في شهر ذي القعدة لعام 1424هـ

في جامع حي النهضة الغربي

كتبه / علي بن أحمد الشراحيلي ....

هذا ماتيسر ... وأسأل الله عز وجل أن ينفع به ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير