4 - التبويب: باب التعوذ من عذاب القبر
ورد هذا التبويب في موضعين:
الموضع الأوَّل: كتاب الجنائز (23) باب رقم (87)
الموضع الثَّاني: كتاب الدعوات (80) باب رقم (37)
قال الحافظ رحمه الله في الموضع الثَّاني: قوله: (باب التعوذ من عذاب القبر) تقدَّم الكلام عليه في أواخر كتاب الجنائز.
- قلتُ: وفي كلامه إشارة مقصودة لتكرار التبويب في الموضعين.
5 - التبويب: باب صوم يوم عرفة
ورد هذا التبويب في موضعين:
الموضع الأوَّل: كتاب الحج (25) باب رقم (85)
الموضع الثَّاني: كتاب الصوم (30) باب رقم (65)
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الموضع الأوَّل: " وسيأتي الكلام عليه في كتاب الصيَّام مستوفى إن شاء الله تعالى، وترجم له بنظير هذه الترجمة سواء "
- قلتُ: وفي كلامه إشارة مقصودة لتكرار التبويب في الموضعين.
6 - التبويب: باب قبول الهدية
ورد هذا التبويب في موضعين:
الموضع الأوَّل: كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها (51) باب رقم (6)
الموضع الثَّاني: كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها أيضاً (51) باب رقم (7)
قال ابن حجر رحمه الله في شرحه للموضع الأوَّل: ((كذا ثبت لأبي ذر، وسقطت هذه الترجمة هنا لغيره وهو الصواب.))
وقال في شرحه للموضع الثَّاني: " كذا لأبي ذر وهو تكرار بغير فائدة، وهذه الترجمة بالنسبة الى ترجمة قبول الهدية الصيد من العام بعد الخاص، ووقع عند النسفي (باب من قبل الهدية) ".
7 - التبويب: باب السحر
ورد هذا التبويب في موضعين:
الموضع الأوَّل: كتاب الطِّب (76) باب رقم (47)
الموضع الثَّاني: كتاب الطِّب أيضاً (76) باب رقم (50)
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في الموضع الثَّاني: ((كذا وقع هنا للكثير، وسقط لبعضهم، وعليه جرى ابن بطال والإسماعيلي وغيرهما، وهو الصواب لأن الترجمة قد تقدمت بعينها قبل بابين ولا يعهد ذلك للبخاري إلا نادرا عند بعض دون البعض)).
8 - التبويب: باب لا هامة
ورد هذا التبويب في موضعين:
الموضع الأوَّل: كتاب الطِّب (76) باب رقم (45)
الموضع الثَّاني:كتاب الطِّب أيضاً (76) باب رقم (53)
قال الحافظ رحمه الله في الموضع الأوَّل: ((كذا للجميع، وذكر فيه حديث أبي هريرة (لاعدوى ولا طيرة ولاهامة ولاصفر) ثم ترجم بعد سبعة أبواب (باب لاهامة) وذكرفيه الحديث المذكور مطولا وليس فيه (ولا طيرة) وهذا من توارد ما اتفق له أن يترجم للحديث في موضعين بلفظ واحد، وسأذكر شرح الهامة في الموضع الثاني إن شاء الله تعالى، ثم ظهر لي أنه أشار بتكرار هذه الترجمة إلى الخلاف في تفسير الهامة كما سيأتي بيانه)).
وقال رحمه الله تعالى في الموضع الثَّاني: ((ولعل المؤلف ترجم (لا هامة) مرتين بالنظر لهذين التفسيرين والله أعلم)).
- قلتُ: وفي كلامه إشارة مقصودة لتكرار التبويب في الموضعين.
9 - التبويب: باب التَّعوذ من الفتن ورد هذا التبويب في موضعين:
الموضع الأوَّل: كتاب الدعوات (80) باب رقم (35)
الموضع الثَّاني: كتاب الفتن (92) باب رقم (15)
قال الحافظ رحمه الله في الموضع الأوَّل: ((ستأتي هذه الترجمه وحديثها في كتاب الفتن)).
- قلتُ: وفي كلامه إشارة مقصودة لتكرار التبويب في الموضعين.
والله أعلم وأحكم، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد
كتبه: موسى بن عوض الزُّبيدي
صبيحة يوم السَّبت
21/ 8 / 1426 هـ
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[03 - 04 - 06, 04:04 م]ـ
نسيت أن أضع الحواشي:
(1) ليس الزَّين بن المنيِّر المشهور
(2) هدي السَّاري ص: 9
ـ[ابو الحسن الأكاديري]ــــــــ[03 - 04 - 06, 07:37 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[04 - 04 - 06, 01:58 ص]ـ
مرحبا بكم في هذه النفيسة
التي زاد من نفاستها وجود أمثالك
آمل منك اسداء توجيهاتك الرشيدة
وآرائك السديدة على هذا المقال
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 12 - 06, 06:02 ص]ـ
جزاك الله خيرا، وأسأل الله تعالى أن يبارك فيكم، وفي جهودكم.
لاحرمنا الله منكم.
وبانتظار المزيد.
ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[18 - 12 - 06, 07:47 ص]ـ
جزاك الله خيرا
ولكى تتم الفائدة _وهى تامة إن شاء الله _ فليعمل كل واحد منا فكره فى بيان السبب الذى كرر من أجله أبو عبدالله محمد بن إسماعيل هذه الأبواب ووجه إدخالها فى الكتاب الذى أدخلت فيه
ولا يقال هو من صنيع النساخ فالإشتغال به تكلف
لأن الأصل على خلاف ذلك وإنما يلجأ إليه عند العجز عن إبداء وجه المناسبة
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[18 - 12 - 06, 01:07 م]ـ
السلام عليكم
الفائدة على ملف وورد ...
ـ[أبو ثابت]ــــــــ[19 - 12 - 06, 01:46 ص]ـ
أشكر الشيخ الحبيب: سامي المسيطير على رفع الموضوع.
كما أثني بالشكر للأخوين المباركين (أمجد الفلسطيني، بلال خنفر) على مرورهما وتعقيبهما.
ولكي تتم الفائدة _وهى تامة إن شاء الله _ فليعمل كل واحد منا فكره فى بيان السبب الذى كرر من أجله أبو عبدالله محمد بن إسماعيل هذه الأبواب ووجه إدخالها فى الكتاب الذى أدخلت فيه.
الحافظ ابن حجر رحمه الله كفانا هذا الأمر في الموضعين الثاني (2 - التبويب: باب إذا لم يُتِمَّ السُّجُودَ)، والثامن (8 - التبويب: باب لا هامة)، ولا أقول هذا الكلام تعطيلاً وإلغاءً لإعمال فكرنا ولكن لنسخره في السبعة الباقية.
¥