قال الكاتب المجهول الجهول – بعد طلب أحدهم الرد على مقالي -:
". . . ولنُريَنَّهم جهلهم بالأ لباني وبما يقوم به فضلا عن: جهلهم بأعمال وإنجازات حفَّاظ الحديث في أمتنا، فضلا عن: جهالاتهم المركَّبة بالسادة الغمارية رضي الله تعالى عنهم ... "
أقول: ما أسهل الدعوى و الركون إليها، و ما أعسر إقامة الدليل عليها!
و سأبين للقراء – إن شاء الله - في هذا المقال ما غاب عن هذا البليد و أتباعه الجهال!!
ثم قال:
" أولا ً: لن أعقِّب على الهراء الذي ذكره بقوله: (بل قال لي أحدهم أن قصد الألباني من الطعن في الصحيحين هو الطعن في سنة النبي صلى الله عليه و سلم) والذي لا أرى داعيا ً لذِ كره أصلا ً إلا َّ:
... الحَشو!!!!
... والرغبة في لفت الأنظار وشَد الأبصار لِمَا سوف يُسَوِّده مِن جهالات متراكمات ...
زيادة عن: عدَ م تعيينه للقائل!!!
مع بطلان القول في نفسه من القائل مجهول العين!!!! لأنه لم يشق على قلب الألباني واطلع على نيته وغايته ...
ونحن لا نريد التطاول على الناس بالباطل وإلصاق الطَّوام بهم لمجرد المخالفة ... (ولا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا ... ). "
أقول: مسكين هو هذا الرجل!! فهو لا يدري شيئا عن معاني العربية!! نعم! فهو يذكر أنه لن يعقب على كلامي؛ ثم يصفه بالهراء!! و أنه لا يرى – و صدق!! – داعيا لذكره أصلا إلا الحشو و الرغبة في لفت الأنظار. . . إلخ أليس فعلك هذا - أيها المتخاذل – هو عين التعقيب.
فالتعقيب على الكلام هو مناقشته و إبداء الرأي فيه - كما يعرفه صغار طلابنا!! - و هذا الذي فعلت أنت فافهم.
أما عدم تعييني للقائل فلأنه مجهول لا يستحق أن يذكر.
أما قولك البليد ". . . لأنه لم يشق على قلب الألباني واطلع على نيته وغايته ... "
فأقول: عبارة ركيكة تنم عن جهل صاحبها بأسلوب الكتابة العربية!!! فالأحرى به أن يتعلم امتشاق الحسام!! قبل مقارعة الفرسان.
فدع عنك الكتابة لست منها و لو سودت وجهك بالمداد
و أما قولك " ونحن لا نريد التطاول على الناس بالباطل وإلصاق الطَّوام بهم لمجرد المخالفة ... (ولا يجرمنكم شنآن قوم ألا تعدلوا ... ). "
فأقول: دع عنك براءة الحملان هذي فلقد ألصقتم بالرجل - و بغيره من حملة الحق – عظائم الأمور بالكذب و الجهل و قول الزور.
أما عن الخطأ في كتابة الآية فسأعتبره سبق قلم فيكفيك مني هذا – في هذه النقطة! –
ثم قال هذا المعثار:
" ثانيا ً: ولا نريد التعليق على الحشو الذي أدرجه دونما داع إلا للإرهاب ولفت الابصار لموضوعه وهو قوله: (أما من غبي عليه هذا – من سفيه عنيد أو جاهل بليد – فليس لنا على فهمه سبيل و لو تليت عليه التوراة و الإنجيل؛ فلا يكون كلامنا موجها إليه و لا في كلامه – عندنا – شيء يعول عليه)!!!! "
قلت: الرجل مصر على فضح جهله بمعاني العربية!! فليكن!!!
لقد وصف كلامي بأنه حشو أدرجته للإرهاب!! و لفت الأبصار لموضوعي!! و قد ذكر أنه لن يعلق!! أولا يعرف المسكين معنى التعليق؟! فلأعلمه؛ التعليق على الكلام هو تعقبه بنقد أو بيان أو تكميل أو تصحيح أو استنباط كما فعلت أنت قبيل إيرادك لكلامي الذي لا أشك – لحظة – أنك لو قرأته عشر مرات!! ما فهمت سبب إيراده!!!
و. . . موتوا بغيظكم!!
و قال بعدها:
" ثالثا ً: كما لن نتعرض هنا بتفصيل كبير لبيان أن ما اعتذر به للألباني في ما استُشنِع عليه: لا ينطبق على الألباني وليس هو له بعذ ر ٍ بل هو بالسادة الغمارية: أولَى كما سوف يأتي بيانه والتدليل عليه بتفصيل بعد قليل ــ بل لا داعي للاعتذار في تلك المواطن على من خبرالأمر ــ.
وكان اعتذاره في قوله: (تكلم في بعض الأحاديث بطريقة علمية، له فيها من- العلماء – سلف. إذن فالشيخ – رحمه الله – لم يأت بجديد). "
قلت: و أنا أمهلك حتى يأتي بيانه
ثم قال:
" رابعا ً: كما لن أعلق على قلَّة أد به وتطاوله بجهله المركَّب على سيِّده ــ على رغم أنفه ــ وسيدي عبد الله بن الصديق الغماري رضي الله تعالى عنه ووصفه بأنه (مبتدع)!!!! أو في تشدُّ قه وقوله: (قلت: و قد كتم أنه في " صحيح مسلم "!!!). "
قلت: تأكيد لجهله بمعنى التعليق
أما عن و صفي بقلة الأدب فأقول " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " فارعو أيها البليد
¥