تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

"إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه"؛ فتركوا أمره فلم يفلحوا ولم ينجحوا.

ملاحظة انني لم استشهد بالبلاذري الا بعد أن وجدت ان الإمام ابن حجر العسقلاني قد استشهد بالبلاذري قبلي في كتابه هدي الساري مقدمة فتح الباري، في كتاب الحدود حديث ابن عباس عن عمر في قصة السقيفة فيه

فقال عبد الرحمن بن عوف لو رأيت رجلا أتى أمير المؤمنين فقال يا أمير المؤمنين هل لك في فلان يقول لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا،

ثم قال ابن حجر ثم وجدته في الأنساب للبلاذري بإسناد قوي من رواية هشام بن يوسف عن معمر عن الزهري بالإسناد المذكورفي الأصل ولفظه قال عمر: بلغني أن الزبير قال لو قد مات عمر بايعنا عليا الحديث فهذا أصح.

الأنساب للسمعاني

الرواجني: بفتح الراء والواو وكسر الجيم وفي آخرها النون، هذه النسبة سألت عنها أستاذي أبا القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الحافظ بأصبهان عن هذه النسبة فقال: هذا نسب أبي سعيد عباد بن يعقوب شيخ البخاري،

وأوصل هذه النسبة الدواجن بالدال المهملة وهي جمع داجن، وهي الشاة التي تسمن في الدار، فجعلها الناس الرواجن بالراء، ونسب عباد إلى ذلك هكذا،

قال: ولم يسند الحكاية إلى أحد، وظني أن الرواجن بطن من بطون القبائل والله أعلم،

قال أبو حاتم بن حبان: عباد بن يعقوب الرواجني من أهل الكوفة، يروي عن شريك، حدثنا عنه شيوخنا، مات سنة خمسين ومائتين في شوال،

وكان رافضياً داعية إلى الرفض، ومع ذلك يروي المناكير عن أقوام مشاهير فاستحق الترك،

وهو الذي روى عن شريك عن عاصم عن زر عن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا رأيتم معاوية على منبر فاقتلوه.

قلت روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري لأنه لم يكن داعية إلى هواه،

روى عنه حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: لا يفعل خالد ما أمر به، سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر

فقال: كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل علياً ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك.

كما ترى ان الموضوع فيه تشعبات فالتسليم الى الجرح لا يكفي. والله الأعلم

نحن بانتظار مشاركتكم وجوابكم

ـ[ياسر بن مصطفى]ــــــــ[22 - 04 - 07, 09:47 م]ـ

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أسجل متابعتي لهذا الموضوع وإن كان اتى بعد زمن طويل حوالى سنة تقريبا لكن العذر أنى لم اطلع عليه الا الان ولم أكن متوقع من عدي البغدادي والذي يكتب فى منتديات التوحيد والذي يدفعنا دفعا إلى البحث والاستزادة من المعارف والعلوم والرد على الشبهات لم أكن متوقع أن يكتب هنا فى الملتقى على أنه ...

المهم سأرد إن شاء الله على بعض النقاط والتى شعرت فيها للاسف بالتدليس من حضرتك وإيهام القارئ بأشياء ليست إلا فى مخيلتك ونسأل الله عزوجل ألايكون هذا عن سؤ نية

مثالا على ذلك قولك:

وقد ذكر ابن حجر في تقريب التهذيب في ترجمة الحسن البصري انه كان يرسل كثيرا ويدلس قال البزار " كان يروي عن جماعة لم يسمع منهم فيتجوز ويقول حدثنا وخطبنا .. " (تقريب التهذيب)

وقد ذكر الدكتور الطحان في كتابه تيسير مصطلح الحديث الفصل الثالث -المدلس- تدليس الإسناد -شرح التعريف (ذكر الدكتور الطحان في نهاية الشرح): -

" فلا يقول سمعت أو حدثني حتى لا يصير كذابا بذلك ثم قد يكون الذي أسقطه واحدا أو أكثر ".

أخي الفاضل بلال كما قد تبين لكم أن الحسن البصري كان يقول حدثنا ولم يسمع من الذي حدث عنه.

ولاأدرى هل ذلك اتهام للامام الحسن البصرى بالتدليس ولا أدرى لماذا لاتفصح عما بداخلك وتقولها صراحة أنا أتهم الحسن البصرى بالكذب

وعموما الجواب عن شبهتك هذه تجده أيضا فى أحد الكتب المبسطة فى مصطلح الحديث للمبتدئين وقد تعمدت ذكر ما فى هذا الكتاب لان فضيلتك يبدو أنك لم تتجاوز كتب المصطلح للمبتدئين حيث استشهدت بكتاب الدكتور الطحان

يقول الشيخ الفاضل مصطفى العدوي حفظه الله فى كتابه شرح علل الحديث

مع اسئلة وأجوبة فى مصطلح الحديث:

تنبيه: قد يقول المحدث: خطبنا فلان، ويقصد أنه خطب أهل بلده، وقد أشار إلى ذلك السخاوي في فتح المغيث فقال: ... كقول الحسن البصرى: خطبنا ابن عباس، وخطبنا عتبة بن غزوان، وأراد أهل البصرة بلده، فإنه لم يكن بها حين خطبتهما، ونحوه في قوله: حدثنا أبو هريرة، وقول طاوس: قدم علينا معاذ اليمن، وأراد أهل بلده؛ فإنه لم يدركه.

أقول يا عدي كان يلزمك قبل أن تتهم عالم وإمام من أئمة المسلمين بالكذب أو التعريض بذلك كان ينبغى أن تقرا قليلا فى كتب المصطلح على الاقل كتاب شيخنا الفاضل مصطفى العدوى للمبتدئين

هذا فقط تسجيل متابعة لموضوع فضيلتك وإن شاء الله أرد على طرحك الاخير بخصوص الرواة المتهمين فى عقيدتهم وإخراج البخارى لهم الخ وأتمنى من الله العلى القدير أن تكون متابع لموضوعاتك حتى إن كانت قديمة

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير