تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حامد الاندلسي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 02:29 ص]ـ

بل تكاد هذه الرواية شاذة عند كلام الائمة لتوثيقة ان صح ان يقال انه وثقة).

ياريت ياأخي حامد تذكر لنا مستندك فيما تقول فهذا أولى أن يقبل منك ولاتلقي هذا الكلام على عواهنه.

الاخ الغالي الحضرمي.!!

المستند هو:

معرفة الامام احمد المعرفة التامة بحال الرواة.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[19 - 04 - 07, 06:28 ص]ـ

... ابن لهيعة لكثرة من تكلم فيه صار مثل الاجماع الخاص ........

ورجل لايميز بين حديثه قبل الاختلاط فهذا يحق ان ينقل فيه الاجماع , وعبارة ابن حبان واضحة جدا.

واما قولك انك ناقل عن السيوطي فهذا شيء لايخفى من انك تستشهد به.

بين لفظة الكثرة والإجماع الخاص!!!

ما هو الفرق بين جل وكل؟ ومتى تستعمل كل واحدة منهما؟

وما هي شروط الإجماع الخاص؟ وبماذا يثبت؟

وما هي شروط الناقل للإجماع؟ وما هي الأدوات المعتمدة في ذلك؟

اذكر لي ثلاثة أوجه من فوارق الإحتجاج والإستشهاد؟

وما هو الفرق بين الاستشهاد والتنصيص والنقل؟

ـ[ابن السائح]ــــــــ[25 - 04 - 07, 11:45 ص]ـ

قال أبو عبد الله السلفي: حرب بن إسماعيل الكرماني لا يعتمد عليه فقد ضعفه غير واحد من المتقدمين.

وقال فيه الحافط الذهبي كما في طبقات الحفاظ: أحد أوعية العلم على ضعفه.

وأشد قول قيل فيه مما وقفت عليه هو قول أبي أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.

فكيف تؤول قولا راسخا بقول هش وتجعله أصلا تعتمد عليه في إقامة دعواك العريضة فهي نصيحة لي ولك أخي المكرم أن نتواضع ونقبل الحق من أي كان فإن أخطأنا فقد أخطأنا وإن أصبنا فقد أصبنا والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. والله أعلم.

أخي أبا عبد الله

أود أن تنقل لي نصوص بعض الأئمة المتقدمين في ضعف حرب الكرماني

ثم تذكر المصدر الذي رأيت فيه قول أبي أحمد الحاكم فيه: ذاهب الحديث

وهذا ما وقفت عليه بعد بحث يسير

قال ابن أبي حاتم إياه في الجرح والتعديل 3/ 253: رفيق أبي بالشام

وقال: كتب عنه أبي رحمه الله بدمشق

وقد اعتمد ابن أبي حاتم على نقوله في كتابيه الجرح والتعديل والمراسيل

وأثنى عليه أبو زرعة الدمشقي وقال: قدم علينا من نبلاء الرجال يعجز أهل العراق أن يروا مثله: حرب بن إسماعيل الكرماني وهو ممن كتب عني

وقال أبو بكر الخلال: حرب بن إسماعيل الكرماني رجل جليل حثّني أبو بكر المرّوذي على الخروج إليه

وقال الذهبي في السير: ما علمت به بأسا رحمه الله تعالى

ولذلك لم يذكره في الميزان ولا استدركه ابن حجر في اللسان

ورحم الله ابن القيم القائل في الكافية الشافية:

وانظر إلى حرب وإجماعٍ حكى ... لله درُّك من فتى كرمان

ولم يزل الأئمة يعتمدون نقوله ولم أر (في حدود علمي القاصر) من غمزه في باب الدراية لا الرواية قبل أبي محمد بن خلاد عفا الله عنه

والناظر في مسائله عن أحمد وإسحاق يقف على احتفاله وسعة روايته وندرة خطئه

والله أعلم

ـ[ابن السائح]ــــــــ[25 - 04 - 07, 12:16 م]ـ

قال ابن أبي حاتم إياه في الجرح والتعديل

كلمة إياه لا حاجة إليها هنا وكنت كتبتها قبل تحرير الكتابة

وكان الذي كتبته قبل: وصف ابن أبي حاتم إياه برفيق أبيه

والناظر في مسائله عن أحمد وإسحاق يقف على احتفاله وسعة روايته وندرة خطئه

وكتابه في المسائل حافل كبير

وذكر الخليلي في الإرشاد أنه كتب التاريخ الكبير عن الإمام أحمد

ولو كان ضعيفا ذاهب الحديث لظهرت مناكيره وأغلاطه

ولو وقع منه ذلك لصاحوا به

وما رأيت فيما رأيت إلا الثناء عليه واعتماد رواياته من زمن تلاميذ الإمام أحمد إلى عهود الأئمة المحررين كابن تيمية وابن رجب (إلا ما تقدمت الإشارة إليه من كلام أبي محمد بن خلاد)

والفتح لابن رجب حافل بالنقول النفيسة العزيزة عن كتاب الكرماني في الفقه وفي الحديث

والله أعلم

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[25 - 04 - 07, 04:16 م]ـ

أخي أبا عبد الله

...

ثم تذكر المصدر الذي رأيت فيه قول أبي أحمد الحاكم فيه: ذاهب الحديث

...

المصدر هو طبقات الحفاظ للحافظ السيوطي.

ـ[ابن السائح]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:00 م]ـ

المصدر هو طبقات الحفاظ للحافظ السيوطي.

لكن قد دخلت عليك ترجمة في ترجمة

فقد قال:

حرب بن إسماعيل الكرماني الفقيه الحافظ

صاحب الإمام أحمد

مات سنة ثمانين ومائتين

ثم قال:

عبد الله بن شبيب الربعي الحافظ الكبير المدني الأخباري

أحد أوعية العلم على ضعفه

قال أبو أحمد الحاكم: ذاهب الحديث

وقال فضلك: يحل ضرب عنقه!!!

مات قبل الستين ومائتين

وهو في هذا تابع لأصل كتابه

وهو تذكرة الحفاظ للحافظ الذهبي

فثبتت براءة حرب مما رُمي به

ـ[ابن السائح]ــــــــ[26 - 04 - 07, 03:06 م]ـ

حرب بن إسماعيل الكرماني لا يعتمد عليه فقد ضعفه غير واحد من المتقدمين.

وقال فيه الحافط الذهبي كما في طبقات الحفاظ: أحد أوعية العلم على ضعفه.

وأشد قول قيل فيه مما وقفت عليه هو قول أبي أحمد الحاكم: ذاهب الحديث.

فكيف تؤول قولا راسخا بقول هش وتجعله أصلا تعتمد عليه في إقامة دعواك العريضة فهي نصيحة لي ولك أخي المكرم أن نتواضع ونقبل الحق من أي كان فإن أخطأنا فقد أخطأنا وإن أصبنا فقد أصبنا والرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. والله أعلم.

هذا خطأ

وقد تبين أن أبا أحمد والذهبي إنما تكلما في عبد الله بن شبيب الواهي المتروك

ولابن شبيب هذا ترجمة مظلمة في لسان الميزان 4/ 499 - 501

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير