ـ[يحيى صالح]ــــــــ[08 - 05 - 08, 08:28 م]ـ
بارك الله فيكم
قد سبق لي أن ذكرتُ بعض ذلك للشيخ أحمد شحاتة الألفي فأنكره، وهذا تم مشافهة بمسجده!
فهل يتكرم الشيخ و يدلي بدلوه هنا مشكورًا؟
ـ[أبوسارة الأزهري]ــــــــ[10 - 05 - 08, 11:41 ص]ـ
ليس معنى أن أبا الزبير مدلس , أن نرد مروياته التي في صحيح مسلم فإن الإمام مسلما إنما انتقى الأحاديث التي تحقق فيها لديه سماع ابي الزبير من جابر رضي الله عنه.
حتى لا يفهم البعض أن كون أبي الزبير مدلسا يرد روايته , وقد أخرج البخاري لقتادة أحاديث عنعن فيها مع كونه مدلسا ولكنه انتقى أيضا الأحاديث التي تأكد فيها من سماع قتادة لشيخه والله أعلم
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[10 - 05 - 08, 03:01 م]ـ
قال الحاكم ابو عبدالله رحمه الله
ذكر النوع الحادي عشر من علوم الحديث
هذا النوع من هذه العلوم هو معرفة الاحاديث المعنعنة وليس فيها تدليس
وهي متصلة باجماع أهل النقل على تورع رواتها عن انواع التدليس
مثال ذلك ما حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا بحر بن نصر الخولاني حدثنا عبدالله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن عبدربه بن سعيد الانصاري عن ابي الزبير عن جابر بن عبدالله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: لكل داء دواء فاذا اصيب دواء الداء بريء باذن الله تعالى
قال الحاكم هذا حديث رواته بصريون ثم مدنيون ومكيون وليس من مذاهبهم التدليس فسواء عندنا ذكروا سماعهم أو لم يذكروه وانما جعلته مثالا لالوف مثله
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[10 - 05 - 08, 07:39 م]ـ
ليس معنى أن أبا الزبير مدلس , أن نرد مروياته التي في صحيح مسلم فإن الإمام مسلما إنما انتقى الأحاديث التي تحقق فيها لديه سماع ابي الزبير من جابر رضي الله عنه.
حتى لا يفهم البعض أن كون أبي الزبير مدلسا يرد روايته , وقد أخرج البخاري لقتادة أحاديث عنعن فيها مع كونه مدلسا ولكنه انتقى أيضا الأحاديث التي تأكد فيها من سماع قتادة لشيخه والله أعلم
أَنَّى لك هذا، و الشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى ردَّ هذه المرويات بمختصر مسلم؟
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 05 - 08, 08:14 ص]ـ
قال الحاكم هذا حديث رواته بصريون ثم مدنيون ومكيون وليس من مذاهبهم التدليس فسواء عندنا ذكروا سماعهم أو لم يذكروه
الحاكم مفرط في التساهل فلا يُعتد بقوله. والمكيون عندهم تدليس، وربما أشهرهم به هو ابن جريج، ويقال شر التدليس تدليس ابن جريج لأنه لا يدلس إلا عن مجروح.
ـ[عبدالرزاق العنزي]ــــــــ[11 - 05 - 08, 08:32 ص]ـ
الحاكم مفرط في التساهل!!!!
انما قالوا تصحيحه فى المستدرك فيه تساهل ,
فمن اين اتيت بانه مفرط وانه لا يقبل قوله؟؟
رحم الله من عرف قدر نفسه ولزم حده
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[11 - 05 - 08, 10:28 ص]ـ
أَنَّى لك هذا، و الشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى ردَّ هذه المرويات بمختصر مسلم؟
وأنى للشيخ الألباني أن يردها وقد صححها مسلم؟ هل أصبحنا نقيم تصحيح مسلم بتقليد الألباني؟
وماذا يساوي اجتهاد الشيخ الألباني أمام اجتهاد مسلم الذي وافقه غيره من المجتهدين إلا شذوذاً قليلاً؟
يا أخي يحيى صحيح مسلم مجمع على صحة ما فيه إلا حروفاً يسيرة، وإن لم تقبل دعوى الإجماع فلا يشك عاقل أنه رأي السواد الأعظم من أهل العلم بالحديث، والراوي يعرف حفظه بموافقته لرواية الناس، والناقد يعرف توسطه بموافقة النقاد، ويعرف تشدده وتساهله بمخالفتهم إلى الأشد أو الأخف، وهذا ليس من باب التقليد، ولكننا إن حاكمنا الجماعة إلى الواحد فهذا هو محض التقليد الذي لا ينبغي إلا لتسيير العمل لا للتحقيق والمناظرة.
ـ[أبوسارة الأزهري]ــــــــ[11 - 05 - 08, 10:54 ص]ـ
أَنَّى لك هذا، و الشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى ردَّ هذه المرويات بمختصر مسلم؟
لي هذا يا أخي بأن الدارقطني حين انتقد الصحيحين لم يذكر في انتقاده على مسلم ترجمة أبي الزبير عن جابر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -.
فقد رددت عليك من جنس ما رددت علي.
إن قلت ردها الألباني رحمه الله تعالى قلت لك لم يردها حافظ عصره وإمام دهره الدارقطني.
فضلا عن أن مسلما نفسه لم يردها وذكرها في صحيحه وهو من هو وصحيحه وما أدراك ما صحيحه والله تعالى من وراء القصد
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[11 - 05 - 08, 06:06 م]ـ
بارك الله فيكما و أحسن إليكما
قد يقال بالرد:
إن الدارقطني رأى أن هذه الأحاديث يشهد لها ما في غير مسلم من روايات، و كذلك يرى الألباني.
غير أن الألباني يتكلم فيها بمفردها دون ضميمة غيرها إليها.
أمَّا أن مسلمًا - كل صحيحه - متفق عليه!
فهذا من غير المسلم به.
ألم ترَ إلى مقدمته في كتابه أنه يعمد إلى الصحيح فيصدر به كتابه، ثم يُعرج على ما هو دونه بالمرتبة؟
إن مسلمًا لم يقل بصحة رواية أبي الزبير عن جابر، فضلاً عن أن العسقلاني صرَّح بتدليس أبي الزبير عن جابر بكتابه المشهور بذلك.
فهل هنا أنا أخذتُ بكلام الألباني و تركتُ كلام مسلم و الدارقطني؟
أم أنني أخذتُ بكلام العسقلاني؟
إن كانت المسألة ستقف عند: هذا قول فلان و لا تناقضه بقول فلان!
فأرى أن يقتصر كلامي على ما سبق ذكره، والله يغفر لي و لكم.
¥