تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الترفاس رشيد]ــــــــ[11 - 05 - 08, 09:45 م]ـ

السلام عليكم

ألا يمكن القول بأن من قال بأن أبا الزبير ليس مدلسا له نصيب من النظر:

لا شك أن كل مدلس من الرواة له هدف في تدليسه.

فما هو هدف أبي الزبير حتى يدلس

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 08:22 ص]ـ

بارك الله فيكما و أحسن إليكما

قد يقال بالرد:

إن الدارقطني رأى أن هذه الأحاديث يشهد لها ما في غير مسلم من روايات، و كذلك يرى الألباني.

غير أن الألباني يتكلم فيها بمفردها دون ضميمة غيرها إليها.

أمَّا أن مسلمًا - كل صحيحه - متفق عليه!

فهذا من غير المسلم به.

ألم ترَ إلى مقدمته في كتابه أنه يعمد إلى الصحيح فيصدر به كتابه، ثم يُعرج على ما هو دونه بالمرتبة؟

إن مسلمًا لم يقل بصحة رواية أبي الزبير عن جابر، فضلاً عن أن العسقلاني صرَّح بتدليس أبي الزبير عن جابر بكتابه المشهور بذلك.

فهل هنا أنا أخذتُ بكلام الألباني و تركتُ كلام مسلم و الدارقطني؟

أم أنني أخذتُ بكلام العسقلاني؟

إن كانت المسألة ستقف عند: هذا قول فلان و لا تناقضه بقول فلان!

فأرى أن يقتصر كلامي على ما سبق ذكره، والله يغفر لي و لكم.

أخي الكريم ما أخذت عليك غير استنكارك على أخيك أبي سارة مخالفة الشيخ الألباني، ومفهوم ردك كان وجوب التسليم بتضعيف الألباني، وهذا خلل كبير في منهجية البحث (ونحن في مقام النظر والبحث فلا مجال للتقليد).

كيف وأبو سارة لم يبتدع شيئاً من عنده بل هو موافق لمن هم أعلم من الشيخ ناصر.

فحتى لو كان الشيخ ناصر مصيباً فالعبرة بدليله لا بمجرد أنه قول الشيخ ناصر.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[21 - 05 - 08, 08:04 م]ـ

أخي الكريم ما أخذت عليك غير استنكارك على أخيك أبي سارة مخالفة الشيخ الألباني، ومفهوم ردك كان وجوب التسليم بتضعيف الألباني، وهذا خلل كبير في منهجية البحث (ونحن في مقام النظر والبحث فلا مجال للتقليد).

كيف وأبو سارة لم يبتدع شيئاً من عنده بل هو موافق لمن هم أعلم من الشيخ ناصر.

فحتى لو كان الشيخ ناصر مصيباً فالعبرة بدليله لا بمجرد أنه قول الشيخ ناصر.

وهذه أعجب من الأخرى!

ألا ترى - أخي الفاضل - أن "مقام النظر و البحث " ينافي التقليد؟

فكيف بك تقول:

كيف وأبو سارة لم يبتدع شيئاً من عنده بل هو موافق لمن هم أعلم من الشيخ ناصر

هل هذا " مقام النظر و البحث " أم هو " مقام التقليد "؟!

تعيب على يحيى صالح "تقليد" الشيخ الألباني، و أخوك الفاضل / أبو سارة في "مقام النظر والبحث"!!!

هو (موافق) لمن هو أعلم من الشيخ ناصر؟

و أنا (مخالف) لمن هو أعلم من الشيخ ناصر؟

ألم ترَ إلى مشاركتي:

فهل هنا أنا أخذتُ بكلام الألباني و تركتُ كلام مسلم و الدارقطني؟

أم أنني أخذتُ بكلام العسقلاني؟

بارك الله فيك، أنا قلت من قبل:

إن كانت المسألة ستقف عند: هذا قول فلان و لا تناقضه بقول فلان!

فأرى أن يقتصر كلامي على ما سبق ذكره، والله يغفر لي و لكم.

و لا أرى إلا أنني أخطأتُ بالرد هنا مرة أخرى، إذ مازلنا وقوفًا عندها!

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 01:00 ص]ـ

الأمر واضح أخي الكريم هو ذكر أن الأحاديث التي في صحيح مسلم صحيحة، وأنت اعترضت عليه برأي الألباني، وأنا قلت لك أنه متبع لإجماع يحكى (وفرق بينه وبين تقليد الألباني) فنقضت عليك إلزامه برأي الألباني بأن هناك من هو أولى بالاتباع من الألباني.

إذا فهمت غير ذلك فاعلم أنه لم يكن قصدي، فلست أوجب تقليد قول ليس بمجمع عليه.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 01:09 ص]ـ

وأعتذر منك أخي الكريم إن كنت قد أحفظتك بلفظ ما.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[22 - 05 - 08, 05:40 م]ـ

أنا قلت لك أنه متبع لإجماع يحكى (وفرق بينه وبين تقليد الألباني) فنقضت عليك إلزامه برأي الألباني بأن هناك من هو أولى بالاتباع من الألباني.

إذا فهمت غير ذلك فاعلم أنه لم يكن قصدي، فلست أوجب تقليد قول ليس بمجمع عليه.

بارك الله فيك و غفر لنا ولكم

أين هو (الإجماع) الذي يُحكى؟

أم تقصد أن إيرادك إياها بصيغة التمريض يعني عدمَ إلزامك بها؟!

ثم إن كان هناك مَن هو أولى بالاتباع من الألباني، فلماذا يُعابُ عليَّ نقلي و تمسكي بكلام الإمام ابن حجر العسقلاني؟

فإن قلتَ: مسلم و الدارقطني أولى بالاتباع من العسقلاني و الألباني.

أقول لك: سبق ردي على هذا في قولي السابق:

إن الدارقطني رأى أن هذه الأحاديث يشهد لها ما في غير مسلم من روايات، و كذلك يرى الألباني.

غير أن الألباني يتكلم فيها بمفردها دون ضميمة غيرها إليها.

أمَّا أن مسلمًا - كل صحيحه - متفق عليه!

فهذا من غير المسلم به.

ألم ترَ إلى مقدمته في كتابه أنه يعمد إلى الصحيح فيصدر به كتابه، ثم يُعرج على ما هو دونه بالمرتبة؟

إن مسلمًا لم يقل بصحة رواية أبي الزبير عن جابر

ثم لا تقلق، إن حفيظتي لا تُثار بسهولة، و لا بصعوبة. (ابتسامة)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير