ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 11:31 م]ـ
بارك الله فيك و غفر لنا ولكم
أين هو (الإجماع) الذي يُحكى؟
أم تقصد أن إيرادك إياها بصيغة التمريض يعني عدمَ إلزامك بها؟!
ثم إن كان هناك مَن هو أولى بالاتباع من الألباني، فلماذا يُعابُ عليَّ نقلي و تمسكي بكلام الإمام ابن حجر العسقلاني؟
)
أدام الله ابتسامتك
الغرض من ذكر الإجماع هو أن معارضك لو اتبع فهو من باب اتباع حجة الإجماع لا التقليد، فحتى لو خالفت في الإجماع فلا يحق لك مقارنة إلزامك له باتباع الألباني، والأولى على أقل تقدير قيل فيها بأنها إجماع، أما الثانية فهي تقليد بالاتفاق.
والمنتقد ليس تمسكك برأي الألباني ولا ابن حجر، المنتقد أخي الكريم هو قولك: (أَنَّى لك هذا، و الشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى ردَّ هذه المرويات بمختصر مسلم؟) فالظاهر من هذه العبارة إلزامك له برأي الألباني.
ودمت لأخيك.
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[23 - 05 - 08, 03:21 م]ـ
الغرض من ذكر الإجماع هو أن معارضك لو اتبع فهو من باب اتباع حجة الإجماع لا التقليد، فحتى لو خالفت في الإجماع فلا يحق لك مقارنة إلزامك له باتباع الألباني، والأولى على أقل تقدير قيل فيها بأنها إجماع، أما الثانية فهي تقليد بالاتفاق.
ليتك تتكرم و تذكر لنا ناقل هذا الإجماع.
والمنتقد ليس تمسكك برأي الألباني ولا ابن حجر، المنتقد أخي الكريم هو قولك: (أَنَّى لك هذا، و الشيخ الألباني عليه رحمة الله تعالى ردَّ هذه المرويات بمختصر مسلم؟) فالظاهر من هذه العبارة إلزامك له برأي الألباني.
###
لا، أنا لا أُلزم أحدًا برأي أحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذن كلنا مُلْزَمٌ باتباع قوله صلى الله عليه وسلم، و مَن دونه عنده الصواب و الخطأ.
أدام الله ابتسامتك. . . ودمت لأخيك.
أدام الله فضلكم و ابتساماتكم في الدنيا و الآخرة.
ـ[يبناوي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 08:31 م]ـ
حُذف
## المشرف ##
ـ[سلطان الشثري]ــــــــ[24 - 05 - 08, 11:03 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
من احتج بقول ابن حجر رحمه الله فإن ابن حجر قد يتساهل في كتابه طبقات المدلسين في الحكم وقد وقع له بعض الخلط كحكمه على الحسن بأن الأئمة يمشون عنعنته وإن لم يصرح بالتحديث وهذا خلط
أبوالزبير قد أكثر عن جابر والشيخ ناصرالدين رحمه الله يمشي عنعنة الأعمش فيمن أكثر عنهم وهو مدلس
وليس كل عنعة تدليس
وأرجوا مراجعة كتاب الشيخ ناصر الفهد حفظه الله عن التدليس للزيادة
ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[24 - 05 - 08, 02:40 م]ـ
ليتك تتكرم و تذكر لنا ناقل هذا الإجماع.
###
لا، أنا لا أُلزم أحدًا برأي أحد دون رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذن كلنا مُلْزَمٌ باتباع قوله صلى الله عليه وسلم، و مَن دونه عنده الصواب و الخطأ.
أدام الله فضلكم و ابتساماتكم في الدنيا و الآخرة.
بالنسبة لنقل الإجماع فلا أظنك لم تطلع عليه، فلعل قصدك مناقشته، ولك مناقشته، وليس هذا غرضي من ذكره، بل لأقول أن أبا سارة إذا اتبع من يقول أن كل ما في مسلم صحيح غير المنتقد سابقاً من الحفاظ ليس في ذلك بمقلد، رضيت هذا الإجماع أم لم ترضه.
وإن كنت لم تطلع عليه فهاك بعض من حكاه في هذه الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=13678&Option=FatwaId
وأحب أن أضيف أن نقلك عن ابن حجر لا علاقة له بما قاله أبو سارة، لأن يتكلم عن حكم أحاديث أبي الزبير في صحيح مسلم، وهو يقول أنها صحيحة حتى لو كان أبو الزبير مدلساً، وهذا لم يتطرق له ابن حجر، بل ما نقلته عنه أنه يراه من المدلسين.
وأخيراً أقول ما قلته من أنك لا تقلد الشيخ ناصر فأنت صادق فيه، لكن ما دام الأمر كذلك فانقل حجته مع نقلك رأيه.
وفقك الله لما تحب وترضى
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[24 - 05 - 08, 05:14 م]ـ
أخي الكريم
بارك الله فيك و أحسن إلينا و إليك.
نظرتُ الرابط المذكور بمشاركتكم الكريمة فلم أرَ ما يمُّتُ بصلة إلى موضوع الإجماع المشار إليه إلا هذه:
ويقول الشهرزوري: جميع ما حكم مسلم بصحته من هذا الكتاب فهو مقطوع بصحته، والعلم النظري حاصل بصحته في نفس الأمر، وهكذا ما حكم البخاري بصحته في كتابه، وذلك لأن الأمة تلقت ذلك بالقبول، سوى من لا يعتد بخلافه ووفاقه في الإجماع، والذي نختاره أن تلقي الأمة للخبر المنحط عن درجة التواتر بالقبول يوجب العلم النظري بصدقة. انظر صيانة صحيح مسلم: 1/ 85.
ويقول أبو المعالي الجويني: لو حلف إنسان بطلاق امرأته أن ما في كتابي البخاري ومسلم مما حكما بصحته من قول النبي صلى الله عليه وسلم لما ألزمته الطلاق ولا حنثته لإجماع علماء المسلمين على صحتهما. صيانة صحيح مسلم: 1/ 86.
فهل هذا هو مقصدك؟
إن كان: لا، فما مقصدك؟
و إن كان: نعم، فلا دليل على "نقل" الإجماع في هذه الجمل!
هذه الجمل إنما تتحدث عن أن "الإجماع" قد وقع على صحة ما حكما بصحته، و ليس الإجماع على "كل " ما روياه في صحيحيهما، فتأمل.
أما قوله لإجماع علماء المسلمين على صحتهما
فأقول: هذا من حيث الجملة و ليس من حيث أفراد الأحاديث.
أما ما تفضلتَ بذكره بقولك:
وأخيراً أقول ما قلته من أنك لا تقلد الشيخ ناصر فأنت صادق فيه، لكن ما دام الأمر كذلك فانقل حجته مع نقلك رأيه.
فلا أعلم أن للشيخ - أو لغيره من العلماء - حجة في قولهم: فلان مدلس أو قولهم: فلان ثقة، إلا من سبرهم الأخبار الواردة عمن تقدمهم من العلماء.
و إلا فما فائدة نقول العلماء من كتب الرجال و اعتماد هذه النقول في الحكم على الأحاديث؟
أترى هذا كله بحجة أم هو نفسه حجة؟
بارك الله فيك و جزاك خيرًا
أنا فعلاً أستفيد من كلماتك و أدبك.
¥