تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال عن حديث نزول الله تعالى في الثلث الآخير من الليل]

ـ[فهد أبو سارة]ــــــــ[14 - 08 - 06, 06:27 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو من الإخوة الأفاضل إفادتي عن متن هذا الحديث كاملا، وهل هو في الصحيحين، أم في الكتب الستة؟

أفتونا مأجورين

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[14 - 08 - 06, 07:00 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:

http://64.233.183.104/search?q=cache:9fw-_oLkay0J:www.muslim-programers.com/10/lil.htm+%D9%8A%D9%86%D8%B2%D9%84+%D8%B1%D8%A8%D9%8 6%D8%A7&hl=ar&gl=sa&ct=clnk&cd=20

ـ[فهد أبو سارة]ــــــــ[14 - 08 - 06, 11:01 م]ـ

جزيت خيرا أخي الفاضل حمد، نأخذ من الرابط هذا الحديث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).

ورود الحديث في الصحيحين دليل كافٍ لتوثيق الحديث كما لايخفى.

عندي إشكال في فهم هذا الحديث عند تفسيره تفسيرا علميا، وقبل عرض هذا الإشكال عليكم، أرغب من الإخوة الإفادة عن قول شراح الحديث،فلعل في أقوالهم مايرفع الإشكال.

وأتمنى أن يجيب عن هذا السؤال عمالقة الملتقى من المشايخ الفضلاء ممن لهم باع في دقائق علوم الحديث،لأني بالفعل في حيرة من أمري وأحتاج لتبيينهم حفظهم الله وسدد خطاهم إلى طريق الخير.

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[14 - 08 - 06, 11:32 م]ـ

كأني فهمتُ ما جاء في خاطرك.

ذاك صريح الإيمان - إن كنتُ أصبتُ في توقّعي - ولكن أخي أبو سارة لا تسترسل.

فالله تعالى ليس كمثله شيء. حتى في نزوله ليس كمثله شيء.

سبحانه وتعالى

انظر هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18065&highlight=%ED%E4%D2%E1+%D1%C8%E4%C7+%C7%E1%CF%E4%E D%C7+%C7%E1%C3%D1%D6

وفيه:

وأما قول القائل أن الحديث يقتضي حدوث النزول الإلهي في كل لحظة، لان ما من لحظة إلا ويكون في بعض الأرض ثلث أخير من الليل، فالجواب أن هذا الفهم إنما سبق إلى عقل المعترض، بسبب ظنه أن النزول الإلهي كنزول البشر، يجري عليه ما يجري على حركات البشر من الخضوع لظرف الزمان، والانتقال من مكان إلى المكان، فسبق إلى ذهنه تمثيل الله تعالى بخلقه، فأدى ذلك إلى استشكال معنى الحديث، ولو أنه علم أن كل صفات الله تعالى، لا يماثله فيها سبحانه شيء من خلقه، ولا يجري عليها ما يجري على صفات المخلوقين من الأحكام واللوازم، لو استحضر هذا العلم في قلبه عند قراء ة أو سماع الحديث كما فعل الصحابة رضي الله عنهم ولهذا لم يثيروا هذا التساؤل لما استشكل معنى الحديث، ولفهمه على أن النزول الإلهي، ليس كنزولنا نحن، ولا يلزم عليه ما يلزم من حركاتنا وأفعالنا البشرية، بل هو أمر آخر خفيت علينا كيفيته، كما خفيت علينا كيفية سائر صفاته من السمع والبصر و العلم والحياة والإرادة والمحبة والغضب والرحمة والاستواء على عرشه ومجيئه يوم القيامة لفصل القضاء بين عباده إلى سائر الصفات الذاتية والفعلية التي اتصف بها سبحانه، فنحن نؤمن بها ونجهل كيفيتها وكذلك النزول الإلهي في الثلث الأخير من كل ليلة.

هذا وقد أجمع العلماء من سلف الأمة ومن بعدهم، على أن القاعدة العامة التي تضبط هذا الباب الجليل، هي التي أطلقها الإمام مالك رحمه الله، إمام دار الهجرة، عندما سأله سائل عن استواء الله على عرشه، فقال قولته المشهورة: (الاستواء معلوم، والإيمان به واجب، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة) وكذلك يقال في كل صفات الله تعالى الواردة في الكتاب والسنة.

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[15 - 08 - 06, 12:40 ص]ـ

أحسن الله إليك أخينا حمد

ـ[فهد أبو سارة]ــــــــ[15 - 08 - 06, 01:23 ص]ـ

أخي حمد

صدق حدسك

جزاك الله عنا كل خير

والحمدلله الذي تتم بنعمته الصالحات

ـ[أبو إلياس السلفي]ــــــــ[15 - 08 - 06, 03:23 ص]ـ

أحسن الله إليك أخينا حمد

جزاك الله عنا كل خير

ـ[ابن عبد الغنى]ــــــــ[22 - 08 - 06, 02:23 ص]ـ

بارك الله فيك اخى الحبيب فكانما ازحت ثقلا من على كاهلى ازاح الله عنك كل مايسؤك والسلام عليكم

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[22 - 08 - 06, 04:10 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير