تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد حديثية]

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[14 - 08 - 06, 03:25 م]ـ

أثناء تخريجي لبعض الأحاديث. ظهر لي بعض الإشكالات فارسلت بها إلى الشيخ سعد الحميد و الشيخ علي الصياح حفظهما الله. فأحببت أن اذكرها لإخواني في هذا الملتقى المبارك مع علمي بأنها معلومة لدى كثير منهم.

أولا: أثناء تخريجي لحديث (إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر) وجدت أن الحديث من رواية الحسن عن حصين بن المنذر وقد عنعنه الحسن. و وجدت الامام الألباني رحمه الله صحح الحديث و ذكر فائدة جليلة أثناء تخريجه له. قال رحمه الله في الصحيحة 2/ 333

(قال الحاكم: " صحيح على شرط الشيخين " و وافقه الذهبي.

كذا قال، مع أنه قال في " الميزان ": " كان الحسن البصري كثير التدليس، فإذا

قال في حديث: " عن فلان " ضعف احتجاجه، و لاسيما عمن قيل: إنه لم يسمع منهم

كأبي هريرة و نحوه، فعدوا ما كان له عن أبي هريرة في جملة المنقطع ".

لكن الظاهر أن المراد من تدليسه إنما هو ما كان من روايته عن الصحابة دون غيرهم

لأن الحافظ في " التهذيب " أكثر من ذكر النقول عن العلماء في روايته عمن لم

يلقهم و كلهم من الصحابة، فلم يذكروا و لا رجلا واحدا من التابعين روى عنه

الحسن و لم يلقه و يشهد لذلك إطباق العلماء جميعا على الاحتجاج برواية الحسن عن

غيره من التابعين بحيث أني لا أذكر أن أحدا أعل حديثا ما من روايته عن تابعي لم

يصرح بسماعه منه. هذا ما ظهر لي في هذا المقام. و الله سبحانه أعلم.)

قلت: أشكل علي قول الألباني رحمه الله (و يشهد لذلك إطباق العلماء جميعا على الاحتجاج برواية الحسن عن غيره من التابعين بحيث أني لا أذكر أن أحدا أعل حديثا ما من روايته عن تابعي لم يصرح بسماعه منه) فأرسلت للشيخين سعد الحميد و علي الصياح الرسالة التالية:

(إذا عنعن الحسن عن شيخه التابعي و لم يرد في طرق هذا الحديث تصريح الحسن بالسماع فهل يقبل حديثه؟) فكانت إجابة الشيخ سعد (أرى أن يقبل ما لم يكن هناك علة) و رد علي الشيخ علي (قال: نعم)

ثانيا: أثناء تخريجي لحديث دعاء الخروج من الخلاء (غفرانك) في إسناده يوسف بن أبي بردة

و هذا قال عنه الحافظ: مقبول

و لم أجده من وثقه إلا ابن حبان و العجلي و الحاكم. فهل يؤخذ بتوثيقهم؟

قال لي الشيخ علي الصياح عبر رسالة جوال: (نعم يؤخذ بتعديلهم)

قلت: الامام الالباني صحح الحديث بالرغم من أنه لا يأخذ بتوثيق ابن حبان والعجلي كثيرا. لكن هل يقال أن الالباني لا يأخذ بتوثيقهما لكن إذا اجتمع معهما الحاكم يأخذ به؟ و هل ورد في الصحيحة مثل هذا؟

ثالثا: عبد الله بن صالح كاتب الليث. قال عنه الشيخ سعد الحميد: هو صدوق لكن أدخلت عليه أحاديث

وقال الشيخ علي: هو صدوق.

وقد أفادني قولهم هذا كثيرا في عبد الله بن صالح.

ـ[تابع السلف]ــــــــ[15 - 08 - 06, 11:15 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[وائل ادريس]ــــــــ[12 - 06 - 07, 02:54 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[أبو عامر خالد]ــــــــ[16 - 06 - 07, 04:05 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

قولكم:

ثانيا: أثناء تخريجي لحديث دعاء الخروج من الخلاء (غفرانك) في إسناده يوسف بن أبي بردة

و هذا قال عنه الحافظ: مقبول

و لم أجده من وثقه إلا ابن حبان و العجلي و الحاكم. فهل يؤخذ بتوثيقهم؟

قال لي الشيخ علي الصياح عبر رسالة جوال: (نعم يؤخذ بتعديلهم)

قلت: الامام الالباني صحح الحديث بالرغم من أنه لا يأخذ بتوثيق ابن حبان والعجلي كثيرا. لكن هل يقال أن الالباني لا يأخذ بتوثيقهما لكن إذا اجتمع معهما الحاكم يأخذ به؟ و هل ورد في الصحيحة مثل هذا؟

. [/ quote]

قلت: منهج الألباني -رحمه الله في تصحيح الحاكم كمنهجه في ابن حبان إذا انفرد أو خولف، قال:في السلسلة الضعيفة - (ج 1 / ص 141)

قلت: و كل خبير بهذا العلم الشريف يعلم أن الحاكم متساهل في التوثيق و التصحيح

و لذلك لا يلتفت إليه، و لا سيما إذا خالف.

و قال في السلسلة الصحيحة - (ج 6 / ص 153):

تصحيح الحاكم للحديث مع تصريحه بجهالة بعض رواته، دليل على أن من مذهبه تصحيح حديث المجهولين، فهو في ذلك كابن حبان، فاحفظ هذا فإنه ينفعك في البحث و التحقيق إن شاء الله تعالى.

و قال في التوسل - (ج 1 / ص 107)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير