[الوجادات في الصحيحين]
ـ[هيثم حمدان.]ــــــــ[31 - 07 - 02, 09:21 م]ـ
سواء فيما يتعلّق بمتون الأحاديث أو غيرها من النقول:
حدثنا إسحاق حدثنا حبّان حدثنا همّام حدثنا قتادة عن أبي الخليل عن عبدالله بن الحارث عن حكيم بن حزام (رضي الله عنه) أنّ النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: البيّعان بالخيار ما لم يتفرقا. قال همّام: وجدتُ في كتابي: يختار ثلاث مرار، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما فعسى أن يربحا ربحاً ويمحقا بركة بيعهما. قال: وحدثنا همام حدثنا أبو التياح أنه سمع عبد الله بن الحارث يحدث بهذا الحديث عن حكيم بن حزام عن (النبي صلى الله عليه وسلم) (البخاري 2114).
حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث حدثنا عقيل عن ابنِ شهاب عن أبي بكر بن عبدالرحمن عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وسلم): ألا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشربُ الخمر حين يشرب وهو مؤمن، و لا يسرق حين يسرق وهو مؤمن، ولا ينتهبُ نُهْبَة يرفع الناسُ إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن. وعن سعيد وأبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) مثله، إلا النهبة. قال الفربري: وجدتُ بخطّ أبي جعفر: قال أبو عبدالله: تفسيره أن ينزع منه، يريد الأيمان (البخاري 2432).
حدثنا أبوكريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة ح وحدثنا أبوبكر بن أبي شيبة قال: وجدتُ في كتابي عن أبي أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: تزوجني رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لستّ سنين، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين، قالت: فقدمنا المدينة فوعكت شهراً، فوفى شعري جميمة، فأتتني أم رومان وأنا على أرجوحة ومعي صواحبي فصرخت بي فأتيتها وما أدري ما تريد بي فأخذت بيدي فأوقفتني على الباب فقلت هه هه حتى ذهب نفسي فأدخلتني بيتاً فإذا نسوة من الأنصار فقلن: على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فغسلن رأسي وأصلحنني فلم يرعني إلا ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) ضحى فأسلمنني إليه (مسلم 1422).
حدثنا أبوبكر بن أبي شيبة قال: وجدت في كتابي عن أبي أسامة حدثنا هشام ح وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: قال لي رسول الله (صلى الله عليه وسلم): إني لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت علي غضبى، قالت: فقلت: ومن أين تعرف ذلك؟ قال: أما إذا كنت عني راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم، قالت: قلت: أجل والله يا رسول الله، ما أهجر إلا اسمك. وحدثناه ابن نمير حدثنا عبدة عن هشام بن عروة بهذا الإسناد إلى قوله: لا ورب إبراهيم ولم يذكر ما بعده (مسلم 2439).
وحدثنا أبوبكر بن أبي شيبة قال: وجدت في كتابي عن أبي أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت: إن كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليتفقد يقول: أين أنا اليوم أين أنا غداً، استبطاء ليوم عائشة، قالت: فلمّا كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري (مسلم 2443).
ـ[المنتفض]ــــــــ[31 - 07 - 02, 10:02 م]ـ
بحث طيب وفكرة رائعة
أسأل الله أن يأجرك عليها
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[01 - 08 - 02, 12:02 ص]ـ
فكرة طيبة. وكأن هذه الوجادات في الشواهد لا في الأصول. والله أعلم.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 09 - 02, 07:49 ص]ـ
وقوله في كلامه على ((جواز العمل اعتماداً على ما يُوثقَ به من الوجادة)) (360): ((قطع بعض المحققين من أصحابه. (يعني: الشافعي). في (أصول الفقه) بوجوب العمل به عند حصول الثقة به، وقال: ((لو عُرِضَ ما ذكرناه على جملة المحدّثين لأبَوْهُ)). وما قطعَ به هو الذي لا يتجه غيره في الأعصار المتأخرة، فإنّه لو توقَّفَ العمل فيها على الرواية لانسدّ باب العمل بالمنقول، لتعذُّر شرط الرواية فيها على ما تقدّم في النوع الأول)) أه.