تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وروى النسائي في عمل اليوم والليلة (1/ 432) قال: أخبرنا أبو داود قال حدثنا الحسن قال حدثنا زهير قال: سألت أبا الزبير أسمعت جابرا يذكر أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل وتبارك. قال: ليس جابر حدثنيه، ولكن حدثني صفوان أو أبو صفوان (1).

قال الترمذي في سننه عقب إشارته لهذه الرواية: [وكأن زهيرا أنكر أن يكون هذا الحديث

عن أبي الزبير عن جابر].

ومن توسع في تخريج طرق رسالة " أبي الزبير عن غير جابر " لأبي الشيخ، لعله يقف على أشياء تثبت تدليس أبي الزبير، ولعل الوقت يتسع – إن شاء الله - بعد ذلك لهذا الأمر، وقد وقفت من خلال النظرة السريعة على مثالين في هذه الرسالة (2):

1 - ما رواه أبو الزبير عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: (إذا رأيتم أمتي تهاب الظالم أن تقول له انك أنت ظالم فقد تودع منهم) فأبي الزبير لم يسمع من عبد الله بن عمرو كما قال أبو حاتم في المراسيل، وقال: يحيى بن معين: لم يسمع من عبد الله بن عمرو ولم يره، وقال ابن عدي أيضا: [وأبو الزبير عن عبد الله بن عمرو يكون مرسلا وقد رواه أبو شهاب عبد ربه بن نافع الحناط عن الحسن بن عمرو عن أبي الزبير عن عمرو بن شعيب عن عبد الله بن عمرو]. فقد صرح هنا بالواسطة بين أبي الزبير، وعبد الله بن عمرو، وهو: عمرو بن شعيب.

2 - ما رواه أبو الزبير عن ابن عباس، وعائشة رضي الله عنهم، أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر الطواف يوم النحر إلى الليل، وقال البيهقي: [وأبو الزبير سمع من بن عباس وفي سماعه من عائشة نظر قاله البخاري]، وهذا ما يطلقون عليه تدليس العطف.


1 - قال د. صالح بن رضا في صحيفة أبي الزبير: وأبو داود وهو الإمام صاحب السنن والحسن أظنه: ابن موسى الأشيب وهو ثقة، فيكون الإسناد صحيحاً.
2 - وهذا بناء على رأي من لم يفرق بين المرسل الخفي والتدليس.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[25 - 07 - 07, 09:41 ص]ـ
بارك الله بك

ـ[أبو هاجر آل عناني]ــــــــ[25 - 07 - 07, 08:00 م]ـ
أحسن الله إليكم،،

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[25 - 07 - 07, 09:11 م]ـ
أرجو أن يطلع الشيخ الفاضل / أبو محمد أحمد بن شحاتة الألفي السكندري على هذه المشاركة ليقوم بالرد عليها بما يراه صوابا.
فقد حادثته مرة بعد صلاتي الجمعة خلفه بمسجده - البخاري - بعد إسناده حديثا جاء فيه:
أبو الزبير عن جابر.
ولما كنت أعلم بعضا ممن ذكره أخونا الفاضل هنا، فقد سألت عنه الشيخ أحمد فكان رده عنيفا، إذ كيف أقول هذا خاصة وأبو الزبير من رجال مسلم .. الخ ما قاله حفظه الله تعالى.
وكان في نفسي: هل كون أبي الزبير مدلسا - وهذا معلوم بالنقل - هل يطعن هذا في الإمام مسلم أو في رجال مسلم أو .. أو .. أو .. ؟
أرجو أن يقوم الشيخ الفاضل بالرد لنتعلم الصواب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[25 - 07 - 07, 09:25 م]ـ
وجهة نظر أخي المنياوي غير صحيحة
الكلام الذي نقله القطان عن أحمد وابن معين وغيرهم هو عند ابن خلفون في اسماء شيوخ مالك وفي سنده كذاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 07 - 07, 09:36 م]ـ
تنبيه:
(1 - قال د. صالح بن رضا في صحيفة أبي الزبير: وأبو داود وهو الإمام صاحب السنن والحسن أظنه: ابن موسى الأشيب وهو ثقة، فيكون الإسناد صحيحاً)
أبو داود هو سليمان بن سيف الحراني
والحسن هو الحسن بن محمد بن أعين الحراني

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[27 - 07 - 07, 07:21 ص]ـ
استدراك وجيه

لكن كيف ترى وفقك الله حال الحسن بن محمد بن أعين؟

ـ[أشرف بن صالح العشري]ــــــــ[27 - 07 - 07, 01:16 م]ـ
تنبيه:
(1 - قال د. صالح بن رضا في صحيفة أبي الزبير: وأبو داود وهو الإمام صاحب السنن والحسن أظنه: ابن موسى الأشيب وهو ثقة، فيكون الإسناد صحيحاً)
أبو داود هو سليمان بن سيف الحراني
والحسن هو الحسن بن محمد بن أعين الحراني
وَمِمَّا يؤكِّدُ هَذَا مَا خَرَّجَهُ أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ فِي تَرْجَمَةِ مَعْقِلِ بْنِ عُبَيْدِ الْلَّهِ الجَزَرِيِّ مِنَ ((الكَامِلِ)) [6/ 453]، قَالَ: ((وَلِمَعْقِلٍ هَذَا عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ نُسْخَةٌ يَرْوِيْهَا عَنْهُ الحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ مَعْقِلٍ حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوْبَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ شَبِيْبٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ مَعْدَانَ عَنِ الحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَن بِهَذِهِ النُّسْخَةِ)).
وَالحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَعْيَنَ الحَرَّانِيُّ، أَبُو عَلِيٍّ القُرَشِيُّ، مَوْلَى عَبْدِ المَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ مِنْ رِجَالِ الشَّيْخَيْنِ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفِ بْنِ يَحْيَى الحَرَّانِيُّ، وهو ثِقَةٌ، حَافِظٌ، وَغَيْرُهُ.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير