[فتوى للشيخ مقبل الوادعي وفيها حديث عن مناهج من تقدم]
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[03 - 08 - 02, 08:33 ص]ـ
لا يخفى عليكم ما للشيخ مقبل الوادعي رحمه الله من مكانة
خصوصا بين كثير ممن ينكر التفريق بين منهج المتقدمين والمتأخرين
ووجدت هذه الفتوى له فأحببت أن أنقلها لكم
س19_ إن كان الأئمه قد ضعفوا حديثا بعينه ثم جاء المتأخرون فصححوه،
وقد ذكر الأئمة في السابق أن له طريق بعضها ضعيفه وبعضها كذاإلاأن
الرجل المتأ خر رد هذه العلة، مرة يرد هذه العلة ومرة يقول: أنا
بحثت عن الحديث فوجدت له سندا لم يطلع عليه الحفاظ الأولون، فماذا
تقول؟
ج19 - سؤال حسن ومهم جدا - جزاكم الله خيرا -، والعلماء المتقدمون
مقدمون فى هذا لأنهم كما قلنا قدعرفوا هذه الطرق ومن الأمثلة
على هذا:ما جاء أن الحافظ رحمه الله تعالى يقول في حديث المسح
على الوجه بعدالدعاءأنه بمجموع طرقة حسن والأمام أحمد يقول:
أنه حديث لا يثبت، وهكذا إذا حصل من الشيخ ناصر الدين
الألباني حفظه الله تعالى هذا نحن نأخذ بقول المتقدمين ونتوقف في
كلام الشيخ ناصر الدين الألباني،فهناك كتب ما وضعت
للتصحيح والتوضعيف، وضعت لبيان أحوال الرجال مثل: (الكامل)
لابن عدي (والضعفاء) للعقيلي - هم وإن تعرضوا للتضعيف فى هذا
فهى موضوعة لبيان أحوال الرجال وليست بكتب علل، فنحن
الذى تطمئن إليه نفوسنا أننا نأخذ بكلام المتقدمين لأن الشيخ
ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى ما بلغ فى الحديث مبلغ
الإمام أحمد بن حنبل ولا مبلغ البخاري ومن جرى مجراهما. ونحن مانظن
أن المتأخرين يعثرون على ما لم يعثر عليه المتقدمون اللهم إلافى
النادر، القصد أن هذا الحديث إذا ضعفه العلماء المتقدمون الذين
هم حفاظ ويعرفون كم لكل حديث طريق،أحسن واحد فى هذا
الزمن هو الشيخ ناصر الدين الألباني حفظه الله تعالى وهو يعتبر
باحثا ولا يعتبر حافظا، وقد أعطاه الله من البصيرة فى هذا الزمن
مالم يعط غيره، حسبه أن يكون الوحيد فى هذا المجال، لكن ما
بلغ مبلغ المتقدمين.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[03 - 08 - 02, 09:33 ص]ـ
سلمت يداك يا رجل.
ورحم الله الشيخ الوادعي.
بمناسبة الكلام عمّن يطير بهم المخالفون في هذه المسألة:
فإن الشيخ المحدّث سعد الحميّد (وفقه الله) بالرغم من أنّه لا يقرّ التفريق بين المنهجين، بل ويشدّد في ذلك. إلا أنّه من الناحية العمليّة يسير على منهج المتقدّمين. وأشرطته واضحة الدلالة على ذلك:
مثلاً: مسألة تقوية الحديث الضعيف بالطرق، ومسألة زيادة الثقة وضرورة ثبوت السماع ... وغيرها.
ـ[عبد الله زقيل]ــــــــ[03 - 08 - 02, 11:19 ص]ـ
أيضا الشيخ محمد بن صالح العثيمين يقرر ما قرره الشيخ مقبل الوادعي في شريط صوتي رابطه تحت، وركزوا مع جواب الشيخ.
وستسمعون أيضا الإنصاف من الشيخ.
السؤال: يقول بعض طلبة العلم: اقتني مؤلفات الشيخ الألباني الحديثية دون الفقهية .. فما رأيكم في ذلك؟
الاجابة:
http://islamway.com/bindex.php?section=fatawa&fatwa_id=115
إذا لم تستطع سماع المادة فعليك بحفظه في جهازك عن طريق الفأرة اليمنى، ثم حفظ الهدف .... وتحميل الملف في جهازك.
أسأل الله أن ينفع بكلام الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[03 - 08 - 02, 03:25 م]ـ
أحسن الله إليك أبا مصعب
ـ[أبو مصعب الجهني]ــــــــ[03 - 08 - 02, 07:04 م]ـ
وإنما اخترت الشيخ مقبل رحمه الله - مع أن فيه شدة على
بعض علمائنا - لكن لما له من مكانة في نفوس من - لا أقول
ينكر - ولكن يشنع على من يرى هذا الرأي وكأنه لا يعلم
أن لا مشاحة في الاصطلاح
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[03 - 08 - 02, 07:34 م]ـ
أحسن الله إليكم.
وقد قمتُ بنشر هذا الكلام في مختلف المنتديات.
ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 08 - 02, 09:30 م]ـ
تنبيه
ولكن هنا نقطة احب ان اشير اليها
وهي ان المتقدمين قد يختلفوا
قال الشيخ مقبل رحمه الله
(ما جاء أن الحافظ رحمه الله تعالى يقول في حديث المسح
على الوجه بعدالدعاءأنه بمجموع طرقة حسن والأمام أحمد يقول:
أنه حديث لا يثبت)
ولكن هذا الحديث قد عمل به اسحاق بن راهويه
واقل درجات الحديث الذي يصلح الاحتجاج به او العمل به ام يكون حسنا
وهو الحديث الحسن في اصطلاح المتاخرين
اذا هناك اختلاف بين المتقدمين
فهذا اسحاق وهو قرين احمد يرى العمل بموجب احاديث مسح الوجه بعد الدعاء
فالاختلاف حاصل حتى بين المتقدمين
وهناك امثلة اخرى
والله اعلم
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[03 - 08 - 02, 10:23 م]ـ
أخي الفاضل ابن وهب
كلامك غير واضح كثيرا. فإن عدم ثبوت الحديث (أي عدم صحته) يقتضي أن يكون ضعيفاً. والحديث الحسن من أنواع الحديث الضعيف، كما فصل شيخ الإسلام ابن تيمية. وأكثر أهل الحديث كانوا يعملون بالحديث الحسن إذا لم يكن في الباب غيره، حتى أن أحمد قال: الحديث الضعيف أحب عندي من رأي الرجال. والمقصود الحديث الحسن كما أوضح ابن تيمية.
¥