تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

غير صحيح؟؟ بلى والذي بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق. أنت ترى أنه يعتبر به؟ فإن صح هذا، فمن قال أنه يقبل في إثبات ما نحن بصدده؟؟

وهل أخرج مسلم لليث بن أبي سليم إلا مقرونا؟

روى الترمذي مختصراً والنسائي في السنن الكبرى (6

178):

1 - أخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا شبابة قال حدثنا المغيرة وهو بن مسلم الخراساني عن أبي الزبير عن جابر قال: كان النبي r لا ينام كل ليلة حتى يقرأ تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك».

2 - أخبرني محمد بن آدم عن عبدة عن حسن بن صالح عن ليث (بن أبي سليم، وليس ابن سعد) عن أبي الزبير عن جابر قال: «كان النبي r لا ينام كل ليلة حتى يقرأ ألم تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك».

3 - أخبرنا أبو داود قال حدثنا الحسن وهو بن أعين قال حدثنا زهير قال حدثنا ليث عن أبي الزبير عن جابر قال «كان رسول الله r لا ينام حتى يقرأ آلم تنزيل وتبارك».

4 - أخبرنا أبو داود قال حدثنا الحسن قال حدثنا زهير قال: سألت أبا الزبير: «أسمعت جابراً يذكر ثم أن نبي الله r كان لا ينام حتى يقرأ ألم تنزيل وتبارك؟». قال: «ليس جابر حدثنيه. ولكن حدثني صفوان أو أبو صفوان».

فالمغيرة بن مسلم (وهو ثقة) قد رواه عن أبي الزبير بالعنعنة بدون ذكر الواسطة، كما في الرواية (1). أي أن أبا الزبير قد دلّس عليه كما قد حاول التدليس من قبل على الليث بن سعد، الذي لولا ذكائه وعلمه لانطلى عليه تدليس أبي الزبير. وكذلك دلّس أبو الزبير على ليث بن أبي سليم فرواه معنعناً بدون ذكر الواسطة، كما في الرواية (2). ورواه زهير عنه كذلك، كما في الرواية (3). ثم إنه يعرف تدليس أبي الزبير، فلمّا التقى به سأله: هل أنت سمعت هذا الحديث من جابر؟ قال: «ليس جابر حدثنيه، ولكن حدثني صفوان أو أبو صفوان».

فهذا دليلٌ واضحٌ أن أبا الزبير كان يدلّس ولا يوضح للناس تدليسه. فلو لم يشك زهير بسماع أبي الزبير فسأله عن ذلك، لما عرفنا أنه لم يسمع من جابر هذا الحديث. المغيرة بن مسلم الخراساني ثقة جيّد الحديث. وليث بن أبي سليم بن زنيم، يُكتَبُ حديثه ويُعتبَر به، ولذلك علق له البخاري وأخرج له مسلمٌ في المتابعات. وقال عنه ابن عدي: «له أحاديث صالحة. وقد روى عنه شعبة والثوري. ومع الضعف الذي فيه، يُكتب حديثه». وقال معاوية بن صالح عن ابن معين: «ضعيف إلا أنه يكتب حديثه». وقال الذهبي في الكاشف (2

151): «فيه ضعف يسير من سوء حفظه». فهذا التدليس من أبي الزبير لم يتبيّن لنا إلا من جمع الطرق.

فأنت تستدل برواية المغيرة بن مسلم على تدليس أبي الزبير؟؟

لا حول ولا قوة إلا بالله:

ينبغي أن نذكر أن المغيرة بن مسلم القسملي في أحاديثه عن أبي الزبير نكارة:

قال يحيى بن معين: ما أنكر حديثه عن أبي الزبير (سؤالات ابن الجنيد، 797)

وقال النسائي في الكبرى:

(عقب الحديث رقم (7425) ط دار الرشد): المغيرة بن مسلم ليس بالقوي في أبي الزبير وعنده غير حديث منكر.

راجع هذا الحديث في السنن الكبرى وما قبله وتعليق النسائي عليه، فلعلك تعتمد على نسخ حاسوبية. بدليل علامة r بدلا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟

وهل أخرج مسلم لليث بن أبي سليم إلا مقرونا؟

فأما قولك:

فهذا دليلٌ واضحٌ أن أبا الزبير كان يدلّس ولا يوضح للناس تدليسه

فهو غير صحيح بالمرة، والذي تستدل به لا ينهض،

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[12 - 06 - 08, 05:47 ص]ـ

الأخ طويلب العلم

سلام عليك. أما بعد

قال يحيى بن معين: ما أنكر حديثه عن أبي الزبير (سؤالات ابن الجنيد، 797)

الذي في سؤالات ابن الجنيد: سئل يحيى وانا اسمع عن المغيرة بن مسلم فقال ثقة هو اخو عبد العزيز بن مسلم القسملي ينزل القسامل ثقة ليس به بأس روى عنه وكيع وشبابة وغيرهما.

وقال النسائي في الكبرى:

(عقب الحديث رقم (7425) ط دار الرشد): المغيرة بن مسلم ليس بالقوي في أبي الزبير وعنده غير حديث منكر.

ومن متى صرت تأخذ عن النسائي؟ النسائي نفسه وصف أبا الزبير بالتدليس، والذين يدعون اتباع المتقدمين لا يأخذون بهذا. ولو لم يكن من دليل على تدليسه غير هذا لكفى.

مع العلم بأن النسائي هنا قصد شيئا آخر غير الذي ظننته. النسائي وغيره إنما يتكلمون عن خطأ يقع للمغيرة في رفع أحاديث موقوفة أو مرسلة مثل استهلال الصبي والنهي عن بيع الجلالة وأمثال ذلك. وإلا فهو ثقة ويعتبر بحديث ولا يُهمل، حتى أن البخاري استحسن حديثه عن أبي الزبير. وكذلك حديث الليث يُعتبر به ولا يُهمل، وعلى هذا نص الأئمة المتقدمون.

فلعلك تعتمد على نسخ حاسوبية. بدليل علامة r بدلا من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟؟

استنتاج عجيب:) أضحك الله سنك. لعلمك فأنا أنقل عن موقعي! وأترك إيجاد المقال الأصلي (وفيه عن تدليس أبي الزبير الشيء الكثير) لذكائك ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير