تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما القول الراجح في يحيى بن علي بن يحيى]

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 06:46 م]ـ

ما القول الراجح في يحيى بن علي بن يحيى بن خلاد بن رافع؟

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[17 - 08 - 06, 05:08 ص]ـ

ذكره ابن حبان في كتابه مشاهير علماء الأمصار وقال عنه ((وكان متقناً))

هذا اللفظ يدل على أنه سبر مروياته

وقال الحافظ في التقريب عنه ((مقبول))

وتحرير تقريب التهذيب ليس حاضراً عندي

ولكني أتوقع أن صاحبيه قد حكما على هذا الراوي أنه (مجهول) لانفراد إسماعيل بن جعفر المدني بالرواية عنه

ـ[ابوعلي النوحي]ــــــــ[17 - 08 - 06, 03:54 م]ـ

جزاك الله خيرا

كذلك وجدت للألباني هذا الكلام:

قال في الثمر المستطاب:

في حديث (إذا قمت إلى الصلاة فتوضأ كما أمرك الله ثم تشهد وأقم فإن كان معك قرآن فاقرأ. . .)

أخرجه أبو داود من عباد بن موسى الختلي: ثنا إسماعيل ابن جعفر به. وزاد بعد قوله: (وأقم): (ثم كبر)

ورواه الطحاوي والحاكم من طرق أخرى عن إسماعيل به إلا أنهما لم يسوقا لفظه

فإذا وقفت على سياق الحديث ولفظه أو بعضه علمت أن النسائي أشار بإيراده الحديث مختصرا أن فيه ذكره أمره صلى الله عليه وسلم المنفرد بالإقامة ولكن في ثبوت ذلك في الحديث نظر ولو ثبت ذلك لكانت الإقامة واجبة في حق المنفرد لأمره صلى الله عليه وسلم له بها ولكنها لا تثبت لأنه تفرد بها يحيى بن علي بن يحيى وهو غير موثق بل هو مجهول فقد ذكر الذهبي في (الميزان) وساق له هذا الحديث ثم قال:

(قال ابن القطان: لا يعرف إلا بهذا الخبر روى عنه إسماعيل بن جعفر وما علمت فيه ضعفا قلت: لكن فيه جهالة)

هذا كلام الذهبي فالرجل إذن مجهول لا يعرف فمثله لا يثبت حديثه وقول الترمذي بعد أن ساقه: (حديث حسن) إنما يعني به أصل الحديث لا كل ما ورد فيه من الألفاظ ويدلك على ذلك أن الحديث رواه جمع من الثقات عن علي بن يحيى والد يحيى بن علي بن يحيى فلم يذكر أحد منهم الإقامة في الحديث وهم داود بن قيس ومحمد بن عجلان ومحمد بن عمرو وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة ومحمد بن إسحاق خمستهم عن علي بن يحيى لم يذكر أحد منهم الإقامة كما ذكرنا وسيأتي تخريج طرقهم هذه في كتاب الصلاة: استقبال القبلة

ثم وجدت حديث يحيى بن علي بن يحيى هذا في (مسند الطيالسي): ثنا إسماعيل بن جعفر المدني قال: ثني يحيى بن علي بن خلاد به إلا أنه لم يذكر الإقامة فاتفقت روايته مع رواية الثقات فدل ذلك كله على عدم ثبوت هذه الزيادة في الحديث فلا يغتر أحد بورودها في الحديث مع تحسين الترمذي له ولا بسكوت الحافظ ابن حجر عليها في (فتح الباري) وهذا تحقيق لا تراه - فيما أظن - في كتاب والله تعالى هو الملهم للصواب

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[18 - 08 - 06, 03:52 م]ـ

قال الحافظ ابن القطان الفاسي في كتاب (بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام)

بعد أن ذكر حديث (توضأ كما أمرك الله)

قال رحمه الله: وموضع علة هذا الحديث، يحيى بن علي بن خلاد، فإنه لا تعرف له حال، وليس فيه مزيد على ما في الإسناد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير