[ما الراجح في حال ابن لهيعة.]
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 07:41 م]ـ
الإخوة الكرام:
وقفت على كتاب (الحجة المنيعة ببيان ضعف كل ما صححه .... وانفرد به ابن لهيعة)
انتصر فيه مؤلفه إلى أن ابن لهيعة ضعيف مطلقا ومدلس وأن كتب لم تحترق.
وأن عبد الله بن وهب لم يتوقف عن الأخذ عنه حتى مات.
وأن عبد الله بن المبارك توقف عن الأخذ عنه قبل الإحتراق لداره بعشر سنوات.
فمن يرشدنا إلى أبحاث ودراسات في هذا الأمر.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[16 - 08 - 06, 09:29 م]ـ
قال الحافظ أبو طالب أحمد بن نصر شيخ الدارقطني (كما في نكت الحافظ 1/ 483):
((من يصبر على ما يصبر عليه النسائي! كان عنده حديث ابن لهيعة ترجمة ترجمة، فما حدث منها بشيء!))
ـ[عبدالعزيز بن سعد]ــــــــ[17 - 08 - 06, 12:19 ص]ـ
سبق وأن كبت بحثا في قاضي مصر: عبدالله بن لهيعة، وأظنه طار مع الأبحاث المفقودة والله المستعان ..
وقد تبين لي ضعفه مطلقا، وفاقا لشيخنا عبدالعزيز ابن باز رحمة الله عليه ....
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[17 - 08 - 06, 12:27 ص]ـ
وأظنه طار مع الأبحاث المفقودة والله المستعان ..
هو هاهنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76150
والكلام عن ابن لهيعة مشهور متكاثر، وفي الملتقى شيء من ذلك لا بأس به، وعليك بخاصية البحث.
ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[17 - 08 - 06, 12:50 ص]ـ
جزاكم الله خيرا على الاهتمام والرد.
ولعلي أنشط بإذن الله واتتبع أقوال صاحب الكتاب الذي أشرت إليه.
ـ[علي الشريف]ــــــــ[17 - 08 - 06, 01:56 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت في كتاب اسمه (من كلام ابي زكريا يحيي ابن معين) رواية يزيد ابن طهمان.
ان عبد الله ابن لهيعة لم يحترق له كتاب
ومرة اخري في نفس الكتاب قال سألت عنه بمصر ولم يحترق له كتاب
ساذكر ان شاء الله ارقام التراجم بعد الاطلاع عليه مرة ثانية
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[17 - 08 - 06, 08:14 ص]ـ
ذكر الشيخ سعد الحميد في شرحه على ألفية السيوطي أن هناك دراسة لأحد مشايخ الأزهر مفادها أن ابن لهيعة ضعيف مطلقاً ... ولعلي أراجع الشرح وآتيكم باسم الباحث أو البحث ... والله الموفق.
ـ[عبد]ــــــــ[18 - 08 - 06, 02:24 ص]ـ
قال ابن معين:
(298): ابن لهيعة ليس بشيء، قيل ليحيى: هذا الذي يحكي الناس أنه احترقت كتبه؟ قال: ليس لهذا أصل، سألت عنها بمصر.
أما بالنسبة لمسألة تغيره واختلاطه فقد قال أبو زكريا (ابن معين):
(342): ابن لهيعه ليس بشيء، تغير أو لم يتغير.
وبالنسبة لما يتعلق بحكاية احتراق كتبه كما في (298) أعلاه، فقد قال كذلك:
(370): ابن لهيعة، لم يحترق له كتاب قط.
وهذا يرجح ضعفه مطلقاً.
انظر: (تاريخ يحيى بن معين، رواية خالد ابن طهمان، ط. دار القلم)
فائدة:
إذا قال ابن معين (ليس بشيء) فالمراد أن أحاديث الراوي قليلة. وقد يريد به الجرح الشديد، ويعرف مراد ابن معين بمقارنته بكلام الأئمة فإذا قال (ليس بشيء) ووثقه ابن معين في روايات أخرى أو وثقه أئمة آخرون تعيّن حمله على معنى قلة الحديث لا الجرح. انظر (ضوابط الجرح والتعديل، د. عبدالعزيز العبداللطيف، ص 194، ط. العبيكان)
قلت: قول الشيخ العبداللطيف يوهم أن قلة الرواية ليس بجرح مطلقاً وهو "نوع" من أنواع جرح عند البعض إذا احتيج إليه في مسألة الترجيح بين الروايات أو تقديم رواية الأقران المكثرين على رواية المقل.
ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 01:56 م]ـ
ابن لهيعة ضعيف مطلقاً وجميع أحاديثه ضعيفة غير مقبولة إطلاقاً
ـ[أبو إسلام عبد ربه]ــــــــ[10 - 11 - 06, 08:59 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم:
ابن لهيعة:
صحيح الكتاب ,
ضابط لما يكتبه ,
وكان قديما يُحدث من كتبه إملاء على تلاميذه
اعتمد على الكتابة في التلقي عن شيوخه
ثبت ذلك بأسانيد يُحتج بها
===========
ابن لهيعة سيء الحفظ
لم يعُد يقرأ من أصول كتبه
أصبح يقرأ من نسخ كتبها تلاميذه أو نسخها آخرون , وبعضها غير مضبوط.
ثبت ذلك بإسناد يُحتج به
============
ابن المبارك وابن وهب لم يعتمدا في الأخذ عن ابن لهيعة على ما يرويه من حفظه
بل كانا يتتبعان أصول كتبه المضبوطة
ثبت ذلك بإسناد يُحتج به
===========
ابن لهيعة ليس مدلسا
وقد أخطأ من وصفه بذلك , إنما وصفه بذلك - من المتقدمين - ابن حبان , وقد أخطأ قطعا في ذلك
والدليل على ذلك سأعرضه في بحث مستقل إن شاء الله تعالى
===========
الخلاصة:
من أخذ من ابن لهيعة مما كان يقرأه من أصول كتبه أو تتبع أصول كتبه: فحديثه صحيح
من أخذ من ابن لهيعة مما يرويه من حفظه , أو مما كان يقرأه من نسخ غير أصول كتبه: فحديثه ضعيف
============
فعلى الباحث بذل الجهد لمحاولة تحديد كيفية رواية الرواة عن ابن لهيعة
وعندنا العبادلة وأبو الأسود النضر
============
ما قلتُ فيه (ثبت بإسناد يُحتج به) تحقيق إسناده عندي , ولعل الله تعالى ييسر لي رفعه قريبا في بحث مستقل
=========
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب رالعالمين
¥