تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

هذا وأشكر أساتذنا وشيخنا أبا بكر الصديق – حفظه الله مدير معهد دار التوحيد السلفية وأجزم أنني من أكثرالتلاميذوعاءله. والشيخ كان يحتفي علي طلب العلم الشرعي بدعائه لي دائما في كل مجلس بالبركة وزيادة العلم وأشهد بأنه من الشيوخ السلفيين. وما أكثر ما قيل فيه من قيل وقال فانه من داءالعضال. ولا حول ولا قوة الا بالله. واما ماكان في هذا البحث من الصواب فمن عند الله والي الله. واما ما يكون فيه من خطأ فمني ومن الشيطان – والله الموفق.

وكتبه يوم الثلثاء في شهر رجب 1424هـ أبو شيل مجاهد بن زرين

المبحث الاول

(ترجمة مختصرة عن الامام ابن لهيعة)

قد ترجم له الامام ابن سعد في (الطبقات الكبرى 7/ 358) والامام العقيلي في (الضعفاء ص 294) وابن أبي حاتم الرازي في (كتاب الجرح والتعديل 2/ 146) وابن عدي في (الكامل في الضعفاء 4/ 144) والامام ابن حبان في (كتاب الضعفاء المجروحين 2/ 11) وابن حكلكان في (وفيات الاعيان 1/ 237) وشمس الدين الذهبي في (تذكرة الحفاظ 1/ 237) وفي (سير أعلام النبلاء 7/ 359) وفي ميزان الاعتدال 2/ 475) وابن حجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب 5/ 327) والسيوطي في (حسن المحاضرة 1/ 301) وغير ذلك من الأئمة.

(اسمه ونسبه ومولده)

هو عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان الحضرمي الأعدولي أبو عبد الرحمن المصرى القاضي. ولد بمصر سنة ست وتسعين قاله يحي بن بكير وقال ابن سعد وابن يونس سنة سبعين وأبوه لهيعة بن عقبة يكني ابا عكرمة روي عن سفيان بن وهب الخولاني وله صحبة وغيرهم وعنه يزيد بن أبي حبيب وزبان بن فائد وهو ضعيف ذكره ابن حبات في (الثقات) قاله ابنجهر وقال أيضا " ......... وقال الازدي حديثه ليس بالقائم وقال ابن القطان" مجهول الحال " (تهذيب التهذيب 8/ 411) وقال الامام الذهبي في (الكاشف 3/ 12) " وفق" مات سنةمائة وقال ابن حجر العسقلاني في (التقريب ص 287) "مستور" وضعفه الالباني في (الضعيفة 3/ 499).

(جده في طلب العلم)

قال الامام ابن حبان باسناده الي بثر بن المنذر قال كان ابن لهيعة يكني أبا خريطة ذاك أنه كانت له خريطة معلقة في عنقه فكان يدور بمصر فكلما قدم قوم كان يدور عليهم فكان اذارأي شيخا له سأله من لقيت وعمن كتب فاذا وجد عنده شيئا كتب عنه فلذلك كان يكني به. وقال باسناده الي قتيبة بن سعيد يقول حضرت موت ابن لهيعة فدمعت الليث يقول ما خلف مثله. وقال باسناده الي مالك " ........ فجعل يقول (يعني مالكا) فان ابن لهيعة ليس يذكر الحج فيسبق الي قلبي أنه يريد مشافهة والسماع منه وقد روى عن اثنين وسبعين تابعيا. ولذا أثني عليه الامامالذهبي في (السير) بما يلب:- " لا ريب ان ابن لهيعة كان علم الديار المصرية هو والليث معا كما كان الامام مالك في ذلك العصر عالم المدينة والاوزاعي عالم الشام .............. "

(الشيوخ الذين روى عنهم ابن لهيعة والذين رووا عنه كما ذكرهم الامام ابن الحجر العسقلاني في (تهذيب التهذيب))

روى عن الاعرج وأبي الزبير ويزيد بن ابي حبيب ومشرح بن هاعان وابي قبيل المعافري وابي وهب الجيشاني وجعفر بن ربيعة وحي بن عبد الله المعافري وعبيد الله بن أبي جعفر وعطاء بن أبي رباح وعطاء بن دينار وكعب بن علقمة وأبي الاسود محمدبن عبد الرحمن بن نوفل وابن المنكدر وموس بنورهان وابي يونس مولي ابي هريرة وعبد الله ابن هبيرة وعبد الرحمن بن حيويل وعقيل بن خالد وخلق.

وعنه ابن ابنه أحمدبن عيسي وابن أخيه لهيعة بن عيسي بن لهيعة والثوري وشعبة والاوزاعي وعمروبن الحارث وماتوا قبله والليث بن سعد وهو من أقرانه وابن المبارك وربما نسبه الي جده وابن وهب والوليد بن مسلم وعبد الله بن يزيد المقرئي وأسد بن موسي وأشهب بن عبد العزيز وزيد بن الخباب وأبو الاسود النضر ابن عبد الجبار وبشر بن عمر الزهراني وعيسي بن اسحاق ويحي بن اسحاق السيلحيني وسعيد بن ابي مريم وأبو صالح كاتب الليث وعثمان بن صالح السهمي ويحي بن عبد الله بن بكير وقتيبة بن سعيد ومحمد بن رمح بن المهاجر وجماعة "

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير