تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

واما الرد عليه في بعض الاحاديث فهذا لااشكال في انه امر وارد اذ انه كغيره من العلماء يؤخذ منه ويرد

اظن ان الامر قد اتضح بارك الله فيك

كلام سليم بارك الله فيك

ـ[حمد المثنى]ــــــــ[29 - 08 - 06, 02:19 ص]ـ

أحسن الله اليكم وجزاكم خيرا وقد وضح الأمر

أما الموضوع الذي أحببت الدخول اليه فهو (سؤال بالنسبة لمنهج الألباني) لنضال دويكات والموضوع

الآخر رأيت أن الصواب في حجبه

ـ[أبو حفص السعدي]ــــــــ[29 - 08 - 06, 05:51 ص]ـ

قال الأخ الكريم:

" لكن لا يسلم أحدنا من قول النبي صلى الله عليه وسلم (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي وغيره. "

تخريج الحديث مختصرًا:

أخرجه: التِّرمِذي (2499)، وأحمد (3/ 198)، وابْن مَاجَه (4251)، والدَّارِمي (2727)، والحاكم (4/ 272).

من حديث زَيْدِ بن حُبَاب حَدَّثَنَا علي بن مسعدة الباهلي حَدَّثَنَا قتادة عن أنس ((أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قَالَ كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ)).

قَالَ التِّرْمِذي: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ مَسْعَدَةَ عَنْ قَتَادَةَ.

قلتُ -محمد -: ومدار علته على " عَليِّ بن مَسْعَدة البَّاهِلي "

قال فيه البُّخاري (التاريخ / 6/ 294): فيه نظر.

وقال ابن حبان (المجروجين / 2/ 111): كان مِمَّن يُخْطئ على قِلة رِوَايَتِهِ، وَيَنْفَرِد بِمَا لَا يُتَابَع عَلَيْهِ، فاسْتَحَق تَرك الْاحتِجَاج بِهِ بِمَا لَا يُوافق الثِّقات مِن الأخبَارِ.

وضعَّفَه أبو دَاود – السجستاني -، وقال أبو أحمد بن عَدِي: أحاديثه لَيْسَت مَحْفُوظة.

ووثَّقَةُ أبو داود – الطيالسي -، وقال ابن معين: صالح.

قال الْمُنَاوِيُّ (الفيض / 5/ 16): وقال جدي في أماليه: حَدِيث فِيهِ ضَعْفٌ.

وقال الحاكِم: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ!!

وتعقبه الذهبي بقوله: عَلِيُّ بن مَسْعَدة لَين.

قَالَ الشَّيخُ الْجَلِيل: مُحَمَّد عَمْرو عَبْدِ اللَّطِيف – حَفِظَهُ الله –

" نِسْبَةُ هَذَا الْحَدِيثِ إِلَيْهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - غَلَطٌ عَلَيْهِ؛ فَقَد استَنْكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ، وابْنُ عَدِيٍّ، وَأَبو أَحْمَدَ الْحَاكِمُ – رَحِمَهُم الله -.

وَإِنَّمَا هُوَ مِن الإسرائيليَّاتِ – كَمَا رَوَاهُ سَعِيد بنُ أَبِي عَرُوبَةَ، عَن قَتَادَةَ، عَنْهَا -، وَلَا عَن أَنَسٍ مَرْفُوعًا – كَمَا فَعَل عَلَىُّ بنُ مَسْعَدة البَّاهِلي.

وَإِنَّما الثَّابِثُ قَوْلُ عُمَرَ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -: ((كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ – وَفِي روَايَةٍ: ابْنِ آدَمَ خُلِقَ خَطَّاءً -، إِلَّا مَا رَحِمَ الله عَزَّ وَجَلَّ)). اهـ.

[انظر: مرويات في الميزان (2/ 183 - 184)، ط. ملتقى أهل الحديث].

والْحَمْدُ للهِ أَولًا وَأَخِرَا ..

ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[30 - 08 - 06, 01:27 ص]ـ

يا ناطحا الجبل الاشم ليركمه ******اشفق على الراس لا تشفق على الجبل

ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 10:44 م]ـ

اما منهج الامام الألباني رحمه الله تعالى و علمه بهذه الصناعة فيكفي أنه شهد له بذلك ألد خصومه و أكثرهم علما و فهما الحافظ أحمد بن الصديق و شهد له بها منذ نصف قرن فكيف و قد عمر الامام بعدها دهرا

اما نقد منهجه فهو لا يناله وحده و انما ينال منهج المتأخرين جميعا من الاعتماد على المتابعات والشواهد في التصحيح -و مداخلة أخينا أبي الفلاح فيها تعرض لهذا- مع صعوبة الاطلاع على العلل الخفية سندا و متنا مع تقادم العهد و نقص هذا العلم و ذهاب أهله

و الله أعلم بالحال و المآل

ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[06 - 09 - 06, 05:23 م]ـ

خلاصة القول:

والألباني رحمه الله تعالى بشرٌ يخطيء ويصيب، والمجتهد ـ كما هو معلوم ـ مأجور من قبل الشارع، بخلاف رويبضة العلم، والذي همه تتبع عثرات العلماء، فهذا وأضرابه أول ما يجني عليه اجتهاده، وهو عالة؛ كلٌ على الأمة الإسلامية.

.

جزاك الله خير الجزاء.

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[06 - 09 - 06, 07:25 م]ـ

إِمَامُ زَمَانِنَا .. وَمُحَدِّثُ وَقْتِنَا .. وَمُفِيدُنَا .. وَنَاصِرُ سُنَّةِ نَبِيِّنَا:

أبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ نَاصِرُ الدِّينِ الأَلْبَانِيُّ

طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ، وَجَعَلَ الْجَنَّةَ مُسْتَقَرَهُ وَمَأوَاهُ

الْعَالِمُ الْحَبْرُ الْفَقِيهُ الأَحْوَذِي ... بَحْرٌ لَدَيهِ كُلُّ بَحْرٍ قَدْ نُسِي

رَبُّ الْعُلُومِ أَخُو الْمَعَارِفِ مَنْ لَهُ ... قَدْ دَانَ كُلُّ مُؤَلِّفٍ وَمُدَرِّسِ

الأَفْخَمُ الشَّهْمُ الْمَهِيبُ أخُو الْعُلَى ... صَدْرُ الصُّدُورِ بِمَحْفَلٍ وَبِمَجْلِسِ

عَلَمٌ هُمَامٌ لَوْذَعِيٌّ عِنْدَهُ ... أَهْلُ الْفَضَائِلِ أَطْرَقَتْ بِالأَرْؤُسِ

مَا بَانَ فِي أَقْرَانِهِ إِلا اغْتَدَى ... كَالشَّمْسِ مَا بَيْنَ الْجَوَارِي الكُنَّسِ

لَمْ يُشْبِهُوهُ وَإِنّه لَرَئِيسُهُمْ ... لََيْسَ الرَّئِيسُ كَمِثْلِ مَنْ لَمْ يَرْئُسِ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير