ـ[أبو رحمة السلفي]ــــــــ[15 - 09 - 06, 05:43 ص]ـ
سئل شيخنا الحبيب (مصطفى العدوي) حفظه الله عن درجة الشيخين الفاضلين أحمد شاكر , وناصر الألباني في تصحيح الأحاديث من ناحية التساهل أو التشدد؟
فأجاب حفظه الله: أما الشيخ الفاضل أحمد شاكر - رحمه الله - فيجنح إلى التساهل في الحكم على الحديث بالصحة.
وأما الشيخ ناصر الألباني - رحمه الله - فهو أحسن حالاً في هذا الجانب إلا أن عمله لا يخلو من شئ من ذلك.
ووجه ذلك: أنه يصحح الحديث في كثير من الأحيان بناء على صحة الإسناد فقط , ولا ينظر إلى أوجه إعلاله.
وأحياناً يصحح الحديث بمجموع الطرق , وكثرتها مع شدة ضعفها. والله تعالى أعلم.
انتهى كلامه (شرح علل الحديث)
ـ[عبدالرحمن الحنبلي]ــــــــ[08 - 12 - 06, 06:21 م]ـ
الألباني رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة حبيب الى قلوبنا ولكن الحق احب الينا منه رحمه الله تعالى:
ولكنه رحمه الله تعالى متساهل جداً في التصحيح متوسع جداً في تصحيح الأحاديث بمجموع الطرق الواهية والضعيفة0
متشدد رحمه الله تعالى في التضعيف وهو في هذا رحمه الله تعالى سائر على منهج الفقهاء المتأخرين في التصحيح غفرالله لنا وله وأسكنه الله الجنة بمنه وفضله0
ـ[أبو يحيي المصري]ــــــــ[08 - 12 - 06, 07:50 م]ـ
ذكر الشيخ الحبيب أبو محمد الألفي خلاصة القول فقال:
الْعَالِمُ الْحَبْرُ الْفَقِيهُ الأَحْوَذِي ... بَحْرٌ لَدَيهِ كُلُّ بَحْرٍ قَدْ نُسِي
رَبُّ الْعُلُومِ أَخُو الْمَعَارِفِ مَنْ لَهُ ... قَدْ دَانَ كُلُّ مُؤَلِّفٍ وَمُدَرِّسِ
الأَفْخَمُ الشَّهْمُ الْمَهِيبُ أخُو الْعُلَى ... صَدْرُ الصُّدُورِ بِمَحْفَلٍ وَبِمَجْلِسِ
عَلَمٌ هُمَامٌ لَوْذَعِيٌّ عِنْدَهُ ... أَهْلُ الْفَضَائِلِ أَطْرَقَتْ بِالأَرْؤُسِ
مَا بَانَ فِي أَقْرَانِهِ إِلا اغْتَدَى ... كَالشَّمْسِ مَا بَيْنَ الْجَوَارِي الكُنَّسِ
لَمْ يُشْبِهُوهُ وَإِنّه لَرَئِيسُهُمْ ... لََيْسَ الرَّئِيسُ كَمِثْلِ مَنْ لَمْ يَرْئُسِ
أقول قد ذكرتني هذه الأبيات -رغم اختلاف الموضوع ظاهريا- بأبيات لطيفة للشيخ الإمام تقي الدين السبكي رحمه الله تعالي من نفس البحر (الكامل) وعلي نفس القافية كتبها مادحا سيدنا محمدا صلي الله عليه وسلم ومحفّزا للدفاع عنه صلي الله عليه وسلم ومفسرا لقول الله عز وجل:" مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُم مِّنَ الأَعْرَابِ أَن يَتَخَلَّفُواْ عَن رَّسُولِ اللّهِ وَلاَ يَرْغَبُواْ بِأَنفُسِهِمْ عَن نَّفْسِهِ " التوبة 120:
وأحببت أن أكتبها هنا
قال رحمه الله
نَفْسُ النَّبِيِّ لَدَيَّ أَغلَى الْأَنْفُسِ ... فَاتَّبِعْهُ فِي كُلِّ النَّوَائِبِ وَائْتَسِ
وَاتْرُكْ حُظُوظَ النَّفْسِ عَنْك وَقُلْ لَهَا ... لَا تَرْغَبِي عَنْ نَفْسِ هَذَا الْأَنْفسِ
فَرُدِّي الرَّدَى وَاحْمِيهِ كُلَّ مُلِمَّةٍ ... فَلَقَدْ سَعِدْت إذَا خُصصْت بأَبْؤُسِ
إنْ تُقْتَلِي يسمي برُوحِك فِي الْعُلَى ... بِيَدِ الْكِرَامِ عَلَى ثِيَابِ السُّنْدُسِ
وَتَرَيْنَ مَا تَرْضَيْنَ مِنْ كُلِّ الْمُنَى ... فِي مَقْعَدٍ عِنْدَ الْمَلِيكِ مُقَدَّسِ
أَوْ تَرْجِعِي بِغَنِيمَةٍ تَحْظِي بِهَا ... وَبذُخْرِ أَجْرٍ تَرْتَجِيهِ وَتَرْأَسِي
مَا أَنْتِ حَتَّى لَا تَكُونِي فِدْيَةً ... لِمُحَمَّدٍ فِي كُلِّ هَوْلٍ مُلْبِسِ
مَا فِي حَيَاتِك بَعْدَهُ خَيْرٌ وَلَا ... إنْ مَاتَ تَخْلُفُهُ جَمِيعُ الْأَنْفُسِ
فَمُحَمَّدٌ بِحَيَاتِهِ يُهْدَى الْأَنَا ... مُ وَتَنْمَحِي سُدَفُ الظَّلَامِ الْحِنْدِسِ
وَيَقُومُ دِينُ اللَّهِ أَبْيَضَ طَاهِرًا * **فِي غَيْظِ إبْلِيسَ اللَّعِينِ الْأَنْحَسِ
أَعْظِمْ بِنَفْسِ مُحَمَّدٍ أَنْ تقتدي ... أَهْوِنِ بِنَفْسِك يَا أَخِي وَاخْسُسْ
صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ كُلَّ دَقِيقَةٍ ... عَدَدَ الْخَلَائِقِ نَاطِقٍ أَوْ أَخْرَسِ
وختاما أقول: إن من الدفاع عن النبي صلي الله عليه وسلم الدفاع عن سنته و قد قام الشيخ الألباني رحمه الله بتمييز الصحيح من الضعيف ومهّد الطريق لمن جاء بعده ولا يضيره إن أخطأ في الحكم علي بعض الأحاديث فهذا لا يسلم منه ناقد من نقاد الحديث وقديما قال الشاعر من بحر الطويل:
وَمَن ذا الَّذي تُرضى سَجاياهُ كُلُّها ... كَفى المَرءَ نُبلاً أَن تُعَدَّ مَعايِبُهْ
ـ[على الازهرى]ــــــــ[08 - 12 - 06, 10:24 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
من المعلوم لدى كل طالب علم أن كل إنسان يؤخذ منه ويرد عليه الا الرسول صلى الله عليه وسلم
وكنت سمعت كلاما للشيخ الحميد حفظه الله يفيد أن الشيخ الالبانى فيه بعض التساهل فى التصحيح وخصوصا لو قال حسن
ولكن ليس معنى هذا أن نهدم مجهود الشيخ رحمه الله فله مجهود فى علم الحديث واسع اسأل الله ان يجعله فى ميزان حسناته
فطالب العلم يأخذ ما أصاب فيه الشيخ ويترك ما عداه ويغض الطرف فلحوم العلماء مسمومه