تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[11 - 09 - 06, 01:31 ص]ـ

بارك الله فيكما شيخينا الفاضلين.

الشيخ نبيه ..

أنا لم أقصد بكلامي ترك الرجوع إلى كلام الأئمة في مصادره الأصلية أبدًا، وإنما مقصودي أن المزي - رحمه الله - كفاك - إلى حدٍّ - مؤونة الرجوع إلى سند الرواية والنظر فيه.

أما الرجوع إلى المصادر الأصلية، فمما لا غُنية عنه في بحث أي راوٍ - في نظري -، ولهذا فوائد ذكرتَ - أحسن الله إليك - شيئًا منها، وأذكر أن الشيخ إبراهيم اللاحم - حفظه الله - أشار إلى فوائد ذلك في سلسلته في دراسة الأسانيد، وأكّد عليه.

على أن مخالفة المزي في تصحيح الإسناد أو تضعيفه, أمر وارد وبقوة.

صحيح، وسبق الجواب عن ذلك.

وغالب المرويات عن الأئمة محفوظة في الكتب الأصلية المتقدمة، وما يسنده الخطيب وابن عساكر وغيرهما فالغالب أنه يسنده عن تلك المصنفات، وما دامت المصنفات ثبتت عن مصنفيها، فالنظر في أسانيدها كلَّ مرةٍ = قد يضيع جهدًا لو وُضع في غير ذلك لكان أولى.

وهذا وجهٌ آخر في الجواب عن إشكال مخالفة المزي، فما دام الغالب النقل عن المصنفات الثابتة عن مصنفيها، فليس بمؤثرٍ كثيرًا ما لو تساهل المزي في التصحيح، أو مشّى بعض الرواة في أسانيد هذه المصنفات، لأن المصنَّف ثابت عن المصنِّف، ولا يتوقف ثبوته (ثم ثبوت ما فيه من أقوال) على هذه الطريق التي فيها بعض الرواة المتكلَّم فيهم.


بالنسبة لاستشهادكم بكلام الشيخ الجديع، فالذي يبدو لي أن المرويات عن أئمة الجرح والتعديل في جرح الرواة وتعديلهم لا تعامل معاملة الآثار عن الصحابة والتابعين في آرائهم وفقههم، فالاختلاف بين هذين الأمرين ظاهر.

وبالنسبة للتساهل في الموقوفات، وهل تُعامَلُ معاملة المرفوعات، يُنظر هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5438

ـ[راشد عبدالله القحطاني]ــــــــ[11 - 09 - 06, 01:36 ص]ـ

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير