[نرجوا توضيح هذه الشبهه]
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[30 - 08 - 06, 06:43 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بعض الناس يثير شبهة حول صحيح البخاري بأن فية الضعيف وليس الحسن ويستشهدون بأن الامام الالباني رحمة الله ضعف عشرة احاديث من البخاري واذكر احدها (((زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من ميمونة وهو محرم ويقولون انه اي الالباني قال حديث ابن عباس لايحتج به لانه كان صغيرا في ذلك الوقت ارجوا من له علم بهذا الشي ان يفدنا افادة الله لان العامي مثلي عندما تعرض عليه هذه الشبة يشك في صحة البخاري
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[30 - 08 - 06, 07:08 م]ـ
أخي الكريم أحمد الشمري .. سلمه الله
العامي لا يمكنه الرد على هذه الشبه بالتفصيل، ولكن عليه أن يرد بالإجمال مثل تلقي الأمة له بالقبول وفتاوى الأئمة وعمل المحدثين .. ولكن لا يشفي الرد عليها إلا بتتبع الأحاديث التي انتقدوها والجواب عنها ..
وأما إثارة هذه الأمور فهي ليست حديثة اليوم، بل هي قديمة جدا
وإليك هذه الروابط:
دعوى وجود أحاديث ضعيفة في البخاري
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71603&highlight=%D6%DA%ED%DD%C9+%C7%E1%C8%CE%C7%D1%ED
هل في البخاري أحاديث ضعيفة د. الشريف حاتم العوني
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16828&highlight=%D6%DA%ED%DD%C9+%C7%E1%C8%CE%C7%D1%ED
هل صحيح البخاري به أحاديث ضعيفة؟؟! أبو إسحاق الحويني
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=47124
ـ[المستشار]ــــــــ[30 - 08 - 06, 07:17 م]ـ
للأسف الشديد أن هذه الشبهة قد بدأت الآن بالانتشار خاصة بين التيار الليبرالي الإسلامي، وهم أكثر خطورة من المعتزلة القدماء، فإنهم جمعوا في أصولهم بين مذاهب المعتزلة وغيرهم من الفرق الضالة، وأكثرهم يصدق عليهم قول البعض (مهاوييس) لا ناقة لهم ولا جمل في العلم.
ولهذا لابد من التصدي لمثل هذه الأمور ببيان طبيعة إخراج البخاري أو مسلم لهذه الأحاديث؟ هل هي في الأصول أو الشواهد؟ وهل اعتمدا عليها أم ذكراها تعليقا مُمَرَّضًا أيضًا؟ بمعنى أنهما قد سبق وبيَّنا ما فيها.
كذلك ما هي حيثيات كلام مثل الشيخ الألباني رحمه الله أو غيره على هذه الأحاديث.
لابد من الكلام عن هذه الأمور من هذه الجهات جميعًا.
وقبل هذا وبعده: فالأمة مجمعةٌ على تلقي كتابي البخاري ومسلم بالقبول إلا أحرفًا يسيرة تكلم عليها بعض الحفاظ، فينبغي وضع الأمر في نصابه وعدم التهويل به لصالح أعداء الدين.
نعم؛ ولم ندع لأحدٍ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم العصمة.
وستجد في كلام العلماء هذه العبارات (إلا أحرفا يسيرة) (عدة أحرف) وغيرها من الألفاظ الدالة على ندرة المتنازع عليه في الصحيحين.
أضف إلى ذلك أن هذا النادر المتنازع عليه أكثره متنازعٌ على بعض أسانيده لا على صحة وضعف متونه.
فالمُتَنَازَع عليه من المتون أقل من النادر بالنسبة لحجم الكتابين، ويستطيع العاد إحصاؤه، بخلاف الأسانيد فربما تنازع العلماء على أسانيد معينة ويصح الحديث من أسانيد أخرى غير المتنازع عليها.
ومع كل هذا: فالأسانيد والمتون المتنازع عليها كلها أقل من النادر بالنسبة لحجم الكتابين كما سبق وذكرته.
ولك أن تطلع على عدد أحاديث الكتابين من غير المكرر ستجده بالآلاف ثم تطلع على كتاب (التتبع) للدارقطني الذي تكلم فيه على بعض أحاديث في الصحيحين فلن تجد وجها للمقارنة بين هذه وتلك، ثم بعد ذلك يمكنك استبعاد ما نازعهما الدارقطني في بعض أسانيده دون بعض، بما لا تأثير له على متونه، وتستبعد ما لم يصح فيه انتقاد الدارقطني لهما.
فماذا يصفو لك بعد ذلك؟! بالنسبة لحجم الكتابين؟!
ستجد ما تأرجحت فيه الأدلة بين قبوله ورده بعد هذه التصفية أندر من النادر نفسه، فما بالك بما تم فيه الانتقاد؟ بالنسبة لحجم الكتابين الذي فاق الآلاف؟!
وكما أنه لا وجه أبدا للتشكُّك في طهارة ماء المحيط لعبث رضيع في بعض أركانه.
فلا وجه أيضًا للتشكُّكِ في صحة آلالاف كثيرة لاحتمال صحة انتقاد بُعَيْض ألفاظ أندر من الكبريت بالنسبة لهذه الآلاف، وأكثرها قد أخرج البخاري ومسلم لها أسانيد أخرى أو بدائل لمتونها أيضًا.
فلا مجال للشكِّ بكل حالٍ.
ولا يتسع الوقت الآن لأكثر من هذا، وأرجو أن يفصِّل لك الأفاضل الأمر لتستفيد وأستفيد معك من علمهم، لا حرمنا الله منهم أبدا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[المستشار]ــــــــ[30 - 08 - 06, 07:19 م]ـ
الأستاذ الحائلي بارك الله فيكم
الظاهر أننا كنا نكتب معًا فقد رأيتُ مشاركتكم بعد أن أرسلتُ مشاركتي السابقة وجزاكم الله خيرا على هذه الروابط المفيدة لنا جميعًا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[30 - 08 - 06, 07:24 م]ـ
الظاهر أننا كنا نكتب معًا
يفرق بينكما 9 دقائق فقط.
¥