ـ[أبو نايف]ــــــــ[25 - 09 - 02, 11:30 م]ـ
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالي: أن هذا التفريق هو مما يدخل في عموم قوله عليه الصلاة والسلام: (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار).
ولست أعني أن بدعة مجرد انه أمر حادث لان هذا المعني المحدد ليس هو المقصود من هذا الحديث وأمثاله، وإنما المقصود المحدثة التي يتقرب بها المحدث إلي الله تبارك وتعالي، ومن هذه الحيثية هذه بدعة ضلالة، وليس هذا فقط بل هم أشبه ما يكونون بالذين يتقربون إلي الله بما حرم الله، كالذين يتقربون بالصلاة عند قبور الأولياء والصالحين والأنبياء فهذه بلا شك معصية فهي معصية ولكن التقرب بالمعصية إلي الله هي بدعة.
هم حينما يفرقون بين علماء الحديث المتقدمين وعلماء الحديث المتأخرين أحدثوا شيئاً لا يعرفه أهل الحديث اطلاقاً.
ولو أنهم وقفوا عند هذا الإحداث فقط لربما كان الخطب سهلاً ولكنهم أضافوا إلي ذلك أنهم يتقربون بهذا الإحداث إلي الله ثم زادوا كما يقال في الطين بلة أنهم يخربون السنة ويقضون عليها بمثل هذا التفريق.
ثم مما لا شك فيه أن هذا التقسيم مجرد خاطرة خطرت في بال أحدهم وهو الذي سن هذه السنة السيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلي ما شاء الله.
وهذا التقسيم لا سبيل إلي وضع حدود له، فمن هم علماء الحديث القدماء ومن هم المحدثون منهم من بعدهم.
فقيل للشيخ الألباني رحمه الله:
يقال أن الفرق الفاصل بين المتأخرين والمتقدمين ما سطره صاحب ميزان الاعتدال الذهبي في مقدمة كتابه وهو قوله الحد الفاصل بين المتقدم والمتأخر عام 300 هـ.
وهناك قول يقول هناك مرحلة وهي مرحلت الرواية وهي (كالبخاري وأحمد الذين سطروا من حفظهم) فهؤلاء قاموا علي الرواية، وهناك المرحلة الاخري وهي ما يسمي عندنا بمنهج المتأخرين وهي ما يسمي بمرحلت ما بعد الرواية.
فقال الشيخ الألباني رحمه الله: ما ثمرت هذا التفريق لو سلم به جدلاً؟؟
يعني أئمة الحديث الأوليين كأصحاب السنن والصحاح ونحو ذلك هؤلاء من علماء رواية فيما تنقل هل يعني أنهم لم يكن عندهم دراية؟؟؟
فقيل الشيخ الألباني: لا
فقال الشيخ الألباني: هذه مشكلة، فإذاً كلام صف كلام ليس تحته ثمره وفلسفه ليس لها نهاية وتوجيه لطلاب العلم، ماذا يستفيدون من هذا التقسيم؟؟
لا شيء ابداً، بينما لا بد من الرجوع إلي علم الرواية وعلم الدراية، وعلم الدارية تنقسم إلي قسمين:
علم مصطلح الحديث
وعلم أصول الفقه
ولا شك أن علماء الحديث الأوليين كانوا علي قسمين هذا لا يمكن انكاره ومنهم من كان عالماً بالرواية وبالدراية معاً ومنهم من كان حاملاً للعلم وهي الرواية في الحقيقة
ولذلك أنا أستهجن هذا التقسيم لأن فيه اشعاراً بهضم حقوق أولئك الرواة من حيث أنهم كانوا علماء بما يروون ويعرفون ما يروون من صحيح ومن ضعيف وما شابه ذلك
الله المستعان.
نقلاً من شريط (من بدع المحدثين علي المحدثين).
فرحم الله تعالي الشيخ الألباني
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[26 - 09 - 02, 03:43 ص]ـ
عجيب من محمد الأمين أن يقول:
(النتيجة نفسها لو تأملت كلام الذهبي)!
الإمام الذهبي لا يريد بهذا التقسيم ما أردته يا أخي محمد وكلامه أوضح من أن يوضح
والأعجب أن نقول أن ((المتقدمين)) يرون أن الحديث الحسن ضعيف ولا يحتجون به
ثم نقول: المتقدمون كل من مات قبل 300 هـ
وأين الترمذي؟!!!!!!!
وأرجو ألا تقول أنه أطلق الحسن ولم يحتج به وكان يراه ضعيفا!!
ولقد سألتك قبل ذلك أين نضع ابن خزيمة , أفي المتقدمين أم في المتأخرين؟
مثل ابن خزيمة عاش نيفا وسبعين سنة مع ((المتقدمين)) ولأنه أمضى عشر سنوات مع ((المتأخرين)) ماذا نقول عنه؟؟
وتقول: (ثم ما هو وجه احتجاجك تحديداً؟ هل هو على العام؟ فإن كان عام 300 لا يعجبك، فماذا
تقترح؟!!!!)
أقترح إن أردت أن تقول: فرق بين المتقدمين والمتأخرين أن المتقدمين
لا يحتجون بالحسن , أن تخبرنا بقاعدة منضبطة لمعرفة المتقدم من المتأخر , حتى نتأكد أنهم فعلا كما تقول
وإلا أصبح الكلام من غير فائدة
وعلى أي حال لقد احتج الشافعي بالحسن لغيره وكذلك البخاري أطلق الحسن واحتج به
والترمذي , وأحمد احتج به لكنه سماه ضعيفا كما قال شيخ الإسلام وغيرهم
وهم على تقسيمك من المتقدمين
وانظر قول الشافعي في الرسالة فإنه أبين من الشمس.
http://www.baljurashi.com/vb/showthread.php?s=&threadid=3596&pagenumber=3
يتبع ..
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 09 - 02, 09:31 ص]ـ
أنا بواد وأنت بواد
أنا أتحدث (في المشاركة السابقة) عن منهج المتقدمين وأنت تتحدث عن تقوية الأحاديث بطرقها
وشتان بين الموضوعين
وكلامك هو إقحام لموضوع أجنبي
ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[26 - 09 - 02, 03:24 م]ـ
أنت تقول: فرق بين المتقدمين والمتأخرين في المنهج ومن ذلك الإحتجاج بالحسن
وأنا قلت: 1 - التفرقة بينهم لا تصح بل هو زعم باطل ومن أظهرالأدلة على بطلانها
## أن قاعدتك في التفريق غير منضبطة
أصلا ولا يمكن ضبطها
وسألتك ولا زلت أسألك عن ابن خزيمة
وأمثاله (هل من إجابة).
## ثانيا لو سلمنا لك جدلا بانضباط 300 هـ للتفريق بين المتقدمين والمتأخرين فال يصح قولك أن المنهجين مختلفان في الإحتجاج بالحسن لغيره لذلك أوردت للك بعض النقولات
أظهرها وأوضحها وأبينها عن الشافعي في تقويته المرسل بشروط وقبوله.
فأين الإقحام؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
على ماأذكر عنوان هذا الموضوع: من هو أول من جعل الحديث الحسن حجة
على أي حال إليك كلام الشافعي بتمامه مرة ثانية.
وفي انتظار الإجابة. ...
¥