ـ[محمد الأمين]ــــــــ[17 - 09 - 06, 08:24 ص]ـ
التذرع باتهام الجوزجاني بالنصب جواب ضعيف. فالجوزجاني لم يصح أنه ناصبي كما بينا هنا: http://www.ibnamin.com/Manhaj/nasiba.htm وعلى التسليم بذلك جدلاً، فهذا يؤثر على رأيه وليس على نقله. فهو ثقة في النقل بغير خلاف.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[17 - 09 - 06, 12:24 م]ـ
الأعمش أحد كبار الحفاظ الثقات، وهو من أبعد الناس عن وضع الحديث واختلاقه؛ وكلمته المذكورة تحتمل أن يكون المراد بها أن بعض الوضاعين من أهل عصره أو ممن قبله وضعوا أحاديث في ذم عثمان رضي الله تعالى عنه، فرواها الأعمش في شبابه - أو أولِ أمرِه - مدلسةً تدليس إسنادٍ أو تدليس تسوية، مع علمه بأنها موضوعة أو غير صحيحة، فهو يرى أنه شريك لواضعها في الإثم، فندم واستغفر وحذَّر من تلك المرويات وتاب؛ والله أعلم.
ـ[أبو إبراهيم التميمي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 09:32 م]ـ
الأعمش أحد كبار الحفاظ الثقات، وهو من أبعد الناس عن وضع الحديث واختلاقه؛ وكلمته المذكورة تحتمل أن يكون المراد بها أن بعض الوضاعين من أهل عصره أو ممن قبله وضعوا أحاديث في ذم عثمان رضي الله تعالى عنه، فرواها الأعمش في شبابه - أو أولِ أمرِه - مدلسةً تدليس إسنادٍ أو تدليس تسوية، مع علمه بأنها موضوعة أو غير صحيحة، فهو يرى أنه شريك لواضعها في الإثم، فندم واستغفر وحذَّر من تلك المرويات وتاب؛ والله أعلم.
بارك الله فيكم.
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[21 - 09 - 06, 09:48 م]ـ
حماد بن زيد لم يذكر الأعمش في شيوخه
فهل هذه الرواية متصلة
أفتونا يا مشايخ الملتقى
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 08 - 07, 07:24 ص]ـ
بارك الله فيكم.
وفيكم بارك الله.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[08 - 08 - 07, 04:12 م]ـ
إخواني الأفاضل:
قال الدكتور الفاضل: عبد العليم البستوي، محقق كتاب أحوال الرجال للجوزجاني تعليقا على هذا الخبر.
" رحم الله الإمام الجوزجاني لم يكن يليق به أن يذكر مثل هذه الرواية في كتابه، فالأعمش ثقة حجة لم يؤخذ عليه سوى التدليس، ومثل هذه الرواية الواهية لا تقدح فيه بعد أن اتفق الأئمة على توثيقه، والجوزجاني نفسه بدأ كتابه هذا برواية رواها من طريق الأعمش وقد سبق أن شهد له بصدق اللسان وعده في رؤوس محدثي أهل الكوفة.
وهذه الرواية وإن كان رجالها ثقات لكنها لا تثبت عن الأعمش لأن حماد بن زيد بصري والأعمش كوفي، ولم يذكر حماد أنه حضر وفاة الأعمش إذن فلا بد من أنه سمعها من شخص آخر لم يصرح به هنا فالرواية منقطعة غير ثابتة.
وعلى فرض صحتها عن الأعمش يكون معنى (وضعناها) أي جمعناها وألفناها، هذا ما جاء في نسختنا، ولا نعرف للكتاب نسخة أخرى حتى نتمكن من المقارنة والتأكد، والذي يغلب على ظني أن صحة الرواية هي (وضعنا بها من عثمان) يقال: وضع منه فلان أي حط من درجته (لسان العرب 8: 397) ووضع عنه: حط من قدره، (تربيب القاموس 4: 623)، وكأن الأعمش ندم على بعض رواياته التي رواها عن غيره وفيها نيل من عثمان رضي الله عنه، ويؤيد ذلك أني لم أجد أحدا من أئمة هذا الشأن من مترجمي الأعمش ذكر هذه الرواية عن الجوزجاني لا إقرارا ولا إنكارا رغم اطلاعهم على الكتاب وكثرة اقتباسهم منه، وسكوتهم عن مثل هذا مستبعد جدا لأنهم ردوا على الجوزجاني وعلى غيره ما هو أقل من هذا بكثير في حق من هو أقل من الأعمش بكثير. انتهي النقل منه.
قلت: وهذا كلام محرر جيد وهو موافق في الجملة لكلام الأخ محمد سلامة خلف.