تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل سمع الحسن البصري من عمران بن حصين؟]

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[01 - 09 - 06, 09:11 ص]ـ

1 - الذي يظهر من هذا النقل أنّ البزار يرى سماعه منه:

مسند البزار ج9/ص43

حدثنا ابراهيم بن المستمر العروقي قال نا أبو همام محمد بن محبب قال نا جسر بن فرقد عن يحيى بن سعيد ابن أخي الحسن عن الحسن قال: لقيت عمران بن حصين وأبا هريرة رضي الله عنهما فسألتهما عن تفسير هذه الآية .... إلخ، إلى أن قال البزار:

وهذا الحديث لا نعلم أحداً يرويه عن النبي بهذا اللفظ إلا عمران بن حصين وأبا هريرة ولا نعلم لهما طريقاً يروى عنهما إلا هذا الطريق. وجسر بن فرقد: لين الحديث وقد روى عنه أهل العلم وحدثوا عنه، والحسن فلا يصح سماعه من أبي هريرة من رواية الثقات عن الحسن. انتهى

يلاحَظ أنّ البزار نفى سماع الحسن من أبي هريرة، ولم يتطرق إلى عمران، فكأنه يرى سماعه منه.

وقال في موضع آخر بعد روايته لحديثٍ للحسن عن عمران:

مسند البزار ج9/ص50

وهذا الحديث لا نعلم أحداً يرويه عن النبي متصل الإسناد إلا من هذا الوجه عن عمران بن حصين وقد رواه غير واحد عن الحسن مرسلاً.

2 - المستدرك على الصحيحين ج4/ص211

فإن مشايخنا وإن اختلفوا في سماع الحسن عن عمران بن حصين فإن أكثرهم على أنه سمع منه

المستدرك على الصحيحين ج4/ص611

وقد قال الحاكم رحمه الله تعالى: والذي عندي أن الحسن قد سمع من عمران بن حصين

3 - وكذلك ابن خزيمة يرى سماعه منه:

صحيح ابن خزيمة ج1/ص3

مختصر المختصر من المسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم بنقل العدل عن العدل موصولاً إليه صلى الله عليه وسلم من غير قطع في أثناء الإسناد ولا جرح في ناقلي الأخبار التي نذكرها بمشيئة الله تعالى.

أقول: ثم روى من طريق الحسن عن عمران.

فما رأي الإخوة الأفاضل / أيهما أرجح: وقوع السماع أم عدمه؟

(استغنيت عن ذكر أقوال النفاة لشهرتها)

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[01 - 09 - 06, 04:05 م]ـ

الظاهر والله العلم انه سمع من عمران ((ترجمة الحسن البصري في تهذيب الكمال للمزي))

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[01 - 09 - 06, 04:39 م]ـ

أخي أحمد لا يكفيني هذا الجواب، فالذين نفوا أئمةٌ أيضاً.

أريد من يوضّح لي كيفية الترجيح في مثل هذا الخلاف.

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[01 - 09 - 06, 10:49 م]ـ

اخي حمد بارك الله فيك على حرصك الدقيق لاكن انضر الى النقاط المذكورة في كلامك (2\ 3) والتراجم التي قرأت تدل على السماع

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[02 - 09 - 06, 01:03 ص]ـ

جزاك الله خيراً، انقل لنا التراجم التي تدل على السماع ليُفيدنا المشايخ فيها.

أنا عندي موسوعة مكتبة التراث، ولكن للأسف استلفها قريب لي اليوم. فلا أستطيع نقل غير ما نقلته.

والله أخي أحمد أهاب مخالفة أولئك الأئمة النافين بمجرّد مخالفة غيرهم من المتأخرين عنهم. أنا في الحقيقة لم أنقل هذه النقولات لإثبات السماع

وإنما ليوضّح لي إخواني كيف أرجّح بين خلاف أهل العلم في هذا.

ولذا سألتُ، أسأل الله التوفيق وأن يزيدني علماً.

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[02 - 09 - 06, 03:53 ص]ـ

ادعلي معك بارك الله فيك

ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[02 - 09 - 06, 10:28 ص]ـ

ثَلاثَةُ أَحَادِيثَ فِي الْمُسْنَدِ يُذْكَرُ فِيهَا سَمَاعُ الْحَسَنِ مِنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ

لَكِنَّهَا مِنْ رِوَايَةِ مُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْهُ، وَهُوَ مُدَلِّسٌ!!

وَالرَّاجِحُ نَفْيُ سَمَاعِهِ مِنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ

ــ

قَالَ الإِمَامُ أَحْمَدُ (4/ 440): حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ثَنَا الْمُبَارَكُ عَنِ الْحَسَنِ أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ: أَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالصَّدَقَةِ وَنَهَى عَنْ الْمُثْلَةِ.

حَدَّثَنَا هَاشِمٌ ثَنَا الْمُبَارَكُ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ ثَنَا عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ قَالَ: أُتِيَ بِرَجُلٍ أَعْتَقَ سِتَّةَ مَمْلُوكِينَ عِنْدَ مَوْتِهِ، وَلَيْسَ لَهُ مَالٌ غَيْرُهُمْ، فَأَقْرَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُمْ، فَأَعْتَقَ اثْنَيْنِ، وَأَرَقَّ أَرْبَعَةً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير