تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الزُّهْرِيُّ أَدْرَكَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ وَمَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، وَلَكِنْ لا يَثْبُتُ لَهُ السَّمَاعُ، كَمَا أَنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ لا يَثْبُتُ لَهُ السَّمَاعُ مِنْ عُرْوَةَ، وَقَدْ سَمِعَ مِمَّنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ.

[ثَانِيَاً] الإمَامُ أحْمَدُ يَسْتَنْكِرُ دُخُولَ التَّحْدِيثِ فِي كِثَيْرِ مِنَ الأَسَانِيدُ، وَيَقُولُ: هَذَا خَطَأٌ.

وتأتِي هَذِهِ الْفَائِدَةُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَي.

ـ[سلمان الكندي]ــــــــ[02 - 09 - 06, 08:01 م]ـ

هَذِهِ مَسْأَلَةٌ كَبِيْرَةٌ مُفِيدَةٌ مُفَادُهَا:

الإدْرَاكُ وَالرُّؤْيَةُ هَلْ يَقْتَضِيَانِ ثُبُوتَ السَّمَاعِ؟

ـــــ

[أوَّلاً] كُبَرَاءُ الأَئِمَّةِ وَرُفَعَاؤُهُمْ يُفَرِّقُوَن بَيْنَ الإدْرَاكُ وَالسَّمَاعِ، وَلا يَجْعَلُونَ أَوَّلَهُمَا مُسْتَلْزِمَاً لِلثَّانِي

قَالَ أَحْمَدُ: ابْنُ جُرَيْجٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ طَاوُسٍ وَلا حَرْفَاً، وَيَقُولُ: رَأَيْت طَاوُسَاً.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: الزُّهْرِيُّ لا يَصِحُّ سَمَاعُهُ مِنْ ابْنِ عُمَرَ، رَآهُ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ، وَرَأَى عَبْدَ اللهِ بْنَ جَعْفَرٍ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ.

وَأَثْبَتَ دُخُولَ مَكْحُولٍ عَلَى وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ وَرُؤْيَتَهُ لَهُ وَمُشَافَهَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: لَمْ يَصِحَّ لَهُ مِنْهُ سَمَاعٌ.

وَقَالَ أَحْمَدُ: أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ، مِنْ أَيْنَ سَمِعَ مِنْهُ؟، وإِمْكَانُ ذَلِكَ وَاحْتِمَالُهُ غَيْرُ مُسْتَبْعَدٍ.

وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ عُمَرَ، مَعَ أَنَّ أَبَا أُمَامَةَ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ: الزُّهْرِيُّ أَدْرَكَ أَبَانَ بْنَ عُثْمَانَ وَمَنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، وَلَكِنْ لا يَثْبُتُ لَهُ السَّمَاعُ، كَمَا أَنَّ حَبِيبَ بْنَ أَبِي ثَابِتٍ لا يَثْبُتُ لَهُ السَّمَاعُ مِنْ عُرْوَةَ، وَقَدْ سَمِعَ مِمَّنْ هُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ.

[ثَانِيَاً] الإمَامُ أحْمَدُ يَسْتَنْكِرُ دُخُولَ التَّحْدِيثِ فِي كِثَيْرِ مِنَ الأَسَانِيدُ، وَيَقُولُ: هَذَا خَطَأٌ.

وتأتِي هَذِهِ الْفَائِدَةُ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَي.

ولا أظن أن يغفل طالب علم يشتغل بالحديث هذا الفرق، ولكن ثبت سماع الحسن من عمران بن حصين عند أحمد والبيهقي، وهما من أئمة الحديث، كما ثبت سماع الحسن من عمران عند الترمذي وأبي داود والنسائي وابن ماجه، فاعتراضك وارد لمن يكتفي بمجرد الرؤية، ويثبت السماع على مجرد الرؤية، ولكن هنا ثبت سماع الحسن من عمران بن الحصين بروايته بصيغة التحديث، وأنا لم أثبت له السماع بمجرد الإدراك فقط.

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[02 - 09 - 06, 10:52 م]ـ

[ثَانِيَاً] الإمَامُ أحْمَدُ يَسْتَنْكِرُ دُخُولَ التَّحْدِيثِ فِي كِثَيْرِ مِنَ الأَسَانِيدُ، وَيَقُولُ: هَذَا خَطَأٌ.

وتأتِي هَذِهِ الْفَائِدَةُ إِنْ شَاءَ اللهُ.

جزاكم الله خيراً أبا محمد، أنتظر الفائدة التي أستطيع بها إثبات الخطأ في سندنا بإذن الله.

أسأل الله أن يعينك ويسددك

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[03 - 09 - 06, 12:38 ص]ـ

الاخ سلمان بارك الله فيك ونفع ((عند ذكرك في ان الحديث ذكر عند احمد والبيهقي قلت ان اسناده جيد لكن ما اريد معرفته هو لو لم يثبت سماع الحسن من عمران هل ينزل الحديث الى منزلة الضعيف مع السبب)) كما ان سؤال الاخ حمد لا يزال معلقا وهو عن الترجيح بين من قال انه سمع ومن قال انه لم يسمع فبيهما نأخذ ولكم الشكر

ـ[حمد أحمد]ــــــــ[03 - 09 - 06, 01:06 ص]ـ

لي طلب من الإخوان في الإدارة، سؤالي في مشاركتي الأخيرة وُجِّه إلى أبي محمد، فأرجو أن يضعوا حاجزاً للمناوشات الذي يظهر أنها ستشتعل.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[03 - 09 - 06, 02:22 ص]ـ

الحمد لله وحده ..

أعتذر عن التقدم بين يدي المشايخ، لكني وددت أن أبين خطأ الاعتماد على ظاهر الإسناد المذكور خاصةً في إثبات سماع الحسن من عمران:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير